مدبولي يعود من نيروبي ويترأس اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، إلى مطار القاهرة الدولي، عائدًا من العاصمة الكينية "نيروبي"، عقب مشاركته في اجتماعات قمة أفريقيا للمناخ التي عقدت تحت عنوان "تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لأفريقيا والعالم".
وخلال مشاركته، ألقى رئيس الوزراء كلمتين بجلسة "أجندة المناخ الدولي"، وجلسة "الهيكل العالمي الجديد لتمويل المناخ".
وعلى هامش المشاركة، التقى مدبولي رئيس جمهورية كينيا، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما التقى مبعوث الرئيس السيريلانكي والوفد المرافق له، وتفقد كذلك المستشفى المصري القبطي في العاصمة الكينية.
ومن المقرر أن يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مطار القاهرة نيروبي اجتماع مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: ضرورة الاتجاه نحو تصنيع جميع المعدات ومكونات مشروعات طاقة الرياح محليا
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة الاتجاه نحو الاعتماد على المكون المحلي في جميع مراحل ومكونات مشروع توليد الكهرباء برأس غارب، ليس فقط في هذا المشروع، بل في جميع مشروعات الطاقة المولدة من طاقة الرياح على مستوى الجمهورية، وتقليل الاستيراد من الخارج.
جاء ذلك خلال جولة مدبولي، اليوم الثلاثاء بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات، على تفقد المكونات الرئيسية للمشروع، والتعرف على كيفية عملها، والمخطط الزمني للتشغيل، حيث رافقه المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة بالإضافة لمسئولي الشركات المنفذة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع بتفقد غرفة التحكم والمراقبة ومحطة المُحولات، حيث استمع إلى عرض تقديمي من المهندس خالد الدجوي رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، أشار خلاله إلى أن المشروع يقع على بعد 40 كيلو مترا شمال غرب رأس غارب، ويمتد على مساحة 70 كيلو مترا مربعا تقريبا، وهو جزء من خطة الحكومة المصرية من خلال الاستفادة من مورد الرياح الممتاز في خليج السويس، وسيكون مكونا أساسيا من خطة الدولة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وقال رئيس الشركة يتم تنفيذ المشروع على أساس البناء والتملك والتشغيل (BOO)، ويستفيد المشروع من رياح منطقة شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة بسعر تنافسي للغاية
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد إحدى التوربينات (D52)، واستمع خلال ذلك لشرح من المهندس خالد الدجوي، الذي أوضح أن المحطة بقدرة 650 ميجاوات، ويتكون المشروع بصفة رئيسية من 104 توربينات رياح، 84 توربينة بقدرة 6 ميجاوات و20 توربينة بقدرة 5ر7 ميجاوات وهي (الأكبر في مصر من حيث القدرة والارتفاع)، كما تعد الأكبر من نوعها تحت التشغيل في إفريقيا، كما يعد المشروع من أسرع المشروعات الجاري تنفيذها، حيث تم إنشاء 500 ميجاوات في 24 شهراً بدلا من المخطط الأصلي 30 شهراً، أي قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني للمشروع بـ 6 أشهر.
كما شرح رئيس مجلس إدارة الشركة المكونات الأخرى للمشروع، المتمثلة في محطة محولات بجهد 33/ 220 كيلو فولت، بالإضافة إلى مبنى التحكم الرئيسي، و4 مبان إدارية (مكاتب ومخازن)، و2 مبنى طلمبات للحريق ومياه الشرب، وشبكة طرق، وخلال ذلك توجه رئيس الوزراء لتفقد غرفة التحكم، حيث أشار مسئول الغرفة إلى أن المحطة تحتوي على نظام متطور في غرفة التحكم، وهناك ملاحظة آنية لمختلف العمليات التي تتم داخل المحطة، كما يتم التنسيق مع المركز القومي للتحكم في الطاقة، لضمان إخلاء آمن للطاقة المولدة من هذه المحطة.
وعقب ذلك، انتقل مدبولي ومرافقوه لتفقد توربينة (D98) تحت الإنشاء، وخلال ذلك تعرف رئيس الوزراء من خلال الشرح على اللوحات بموقع المشروع على أعمال تركيب التوربينات من مسئولي الشركة، كما تفقد التوربينة تحت التنفيذ، وفي أثناء ذلك شرح المهندس خالد الدجوي الخطة الزمنية للمشروع، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع اتحاد الشركات المنفذة في أكتوبر 2021، مرورا بالمرحلة الأولى من التشغيل التجاري في ديسمبر 2024 بقدرة 306 ميجاوات قبل الموعد المحدد بـ 4 أشهر، ثم المرحلة الثانية في أبريل الجاري بقدرة 194 ميجاوات، بإجمالي 500 ميجاوات حتى الآن، ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الثالثة في يونيو 2025 بقدرة 150 ميجاوات.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه أيضا لشرح من المهندس أسامة بشاي رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاءات، الذي أوضح أنه يتم تطوير وإنشاء وتشغيل المحطة بالتعاون مع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح المكون من اتحاد شركات: أوراسكوم للإنشاءات، وتويوتا توسوشو اليابانية، ويوروس اليابانية، وانجى الفرنسية، بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحجم استثمارات يصل إلى حوالي 780 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن المخطط أن تقوم المحطة بإنتاج 3050 جيجاوات ساعة/ سنويا، مع توفير أكثر من 5ر1 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وأضاف أن المشروع يوفر فرصا للتوظيف محليا، مع زيادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة المحيطة خلال فترة البناء، حيث إن العمل بالمشروع امتد على مدار أكثر من 6 ملايين ساعة عمل آمنة مع عدم وجود أية حوادث، مما يؤكد الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة والتدريب الشامل للقوى العاملة، كما يوفر المشروع أكثر من 1، 000 موظف وعامل في مجالات مختلفة لضمان تنفيذ فعال ومنسق، كما يتم التصنيع المحلي لبعض معدات المشروع.
وفي الوقت ذاته، أوضح رئيس شركة أوراسكوم أن المشروع يتضمن 120 كم من الطرق الداخلية، و900 ألف م3 حفر في أنواع تربة مختلفة، بالإضافة إلى 750 كم كابلات بأقطار مختلفة تصل إلى 630 مم، فضلا عن 95 ألف م3 خرسانة مسلحة وعادية بإجهادات خاصة.
وخلال الجولة، اطلع رئيس مجلس الوزراء على بعض التحديات التي تواجه المشروع من مسئولي الشركات المنفذة، وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لتذليل جميع العقبات التي تواجه التنفيذ، لضمان سرعة تشغيل المحطة، ودخولها حيز التشغيل بشكل كامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يصدر قرارات الإجازات الرسمية لأعياد «شم النسيم» و«تحرير سيناء» و«العمال»
رئيس الوزراء: مصر مستعدة لتنفيذ مشروعات تنموية في إفريقيا