- مكاسب عسكرية وأمنية للمناورات التي تُعدّ الأكبر من نوعها عالميًا

- التدريبات تظهر امتلاك مصر إمكانات لوجيستية وبنية تحتية مؤهلة

- رفع الكفاءة القتالية يؤمن الحدود الاستراتيجية ومسارح العمليات

تتواصل المناورة القتالية «النجم الساطع» التي تعد الأكبر من نوعها، عالميا (بحكم حجم ونوعية القوات والمعدات، وطبيعة ومهارات التدريبات) في ميادين التدريب، التابعة لقاعدة «محمد نجيب» العسكرية (وقواعد بحرية وجوية أخرى) بقيادة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حتى الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري.

يشارك في مناورات «النجم الساطع» (Bright Star) أكثر من 8 آلاف مقاتل، من 19 دولة، و15 دولة بصفة «مراقب» (مشاركة عسكرية غير ميدانية، تتضمن الانخراط في التقييم والإشراف على العمليات، ومتابعة الأساليب والتقنيات المستخدمة في التدريبات، بهدف تعزيز المستوى التكتيكي، والمهارات).

وتعد «النجم الساطع» من كبرى المناورات متعددة الجنسيات، وتستضيفها مصر، كل عامين، منذ أكتوبر 1980 (تاريخ النسخة الأولى للتدريبات المشتركة) بمشاركة عدد من أقوى الجيوش المصنفة، دوليًا، وفقًا لمعايير عدة (عدد القوات، العتاد البري والبحري والجوي، المنظومات الدفاعية، والأداء الراقي تدريبًا، وتأهيلًا).

وخلال مسيرتها التي تزيد على 23 عاما، تم إلغاء بعض النسخ من مناورات «النجم الساطع» لظروف عسكرية وسياسية (من 2011- 2017) بسبب الأوضاع في مصر، وفي 2003، بسبب الغزو الأمريكي للعراق، و1991، على خلفية حرب الخليج الثانية (تحرير الكويت).

وفي النسخة الحالية من مناورات «النجم الساطع» تشارك عناصر من الشرطة المدنية، وخبراء قانونيين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتعرف على الجديد في مجال التدريب العسكري، والاطلاع على التكتيكات العسكرية الحديثة لجميع العقائد القتالية، التي ستكون حاضرة خلال المناورات.

وأكد رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة المصرية، اللواء أركان حرب، أسامة نجا «أهمية مناورات النجم الساطع، كإضافة قوية للقوات المشاركة» فيما شكر مدير التدريب من الجانب الأمريكي، العميد ماثيو ريد «القوات المسلحة المصرية لاستضافتها المناورات، التي تعزز القدرات القتالية، وتوحد المفاهيم العسكرية».

مكاسب ميدانية

ترتبط مناورات «النجم الساطع» بخطط التدريب المشتركة، التي تنفذها القوات المسلحة المصرية، مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتنمية وتعزيز العلاقات العسكرية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتأكيد على عمق العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية، والشراكة الإستراتيجية الثنائية بينهما.

وعبر النسخ السابقة والحالية من مناورات «النجم الساطع» تتنوع تدريبات القوات المشاركة (الاستطلاع، والإسقاط الجوي، الإنزال البحري، الإغارة على الأهداف واحتلالها، عزل الاحتياطيات المعادية، الرماية التكتيكية، تأمين الأهداف الحيوية ضد أعمال التخريب والتسلل.. .الخ).

وتعمل القوات المشاركة على استخدام «المفاجأة» والأسلحة المشتركة، والسرعة فى تنفيذ المهام، وضرب العدو في الوقت، والمكان المناسبين، ودعم اللامركزية في القيادة، من خلال العمل على اتخاذ القرارات السريعة، التي تتفاعل مع الأوضاع المتغيِّرة لتبقى الاتصالات قائمة.

وتمثل مناورات «النجم الساطع» إحدى أهم أدوات التطوير المهني لاختبار المفاهيم والإجراءات والتكتيكات والتحقق منها، لتمكين الجيوش المشاركة من تنمية قدراتها والاستعداد للاستجابة السريعة في حالات الأزمات الصعبة والطارئة، وقدرة الدول على العمل معًا لمواجهة التحديات الإقليمية (برا، وجوا، وبحرا).

كما تختبر التدريبات الميدانية، القدرات الإلكترونية.. وخلال مراكز القيادة، وندوات كبار القادة، يتم تبادل الخبرات، من المستويات التكتيكية إلى المستويات الاستراتيجية، كما تساعد مناورات «النجم الساطع» في بناء العلاقات الأمنية الاستراتيجية، وانعكس ذلك على الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

وتعد الندوة رفيعة المستوى (بمشاركة كبار القادة، على هامش المناورة) بمثابة منتدى لمناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بمكافحة العمليات القتالية المضادة، ومراقبة الحدود ومواجهة الإرهابيين الأجانب، بالتزامن مع التدريب الميداني بين القوات المشاركة، فضلًا عن تنمية الأمن والتعاون في السيناريوهات الميدانية.

وتمثل تدريبات «القيادة المشتركة» فرصة للوحدات المشاركة للعمل معًا، والتركيز على سيناريوهات تنطوي على مواجهة قوى افتراضية غير تقليدية تجري عمليات ضد القوات المشاركة، والتدريب الميداني على عمليات الاعتراض التكتيكي، وهو أمر حيوي فى تدريب القادة على مجالات متعددة شديدة الأهمية.

وتشكل تدريبات القيادة بيئة تدريب مناسبة للقادة والجنود، حيث تزيد من جاهزية الاستعداد القتالي، وعمليات القيادة والسيطرة، في إدارة الصراعات المسلحة، والأنظمة المتطورة، لجمع ورصد المعلومات عن الأهداف وتحليلها والتعامل معها، وسيناريوهات القتال الحقيقية.

وتستهدف المناورات «النجم الساطع» إلى جانب تبادل الخبرات والتعارف بين مختلف المدارس العسكرية، ونظم التسليح المتطورة، ما توفره التدريبات من فرص كبيرة لتوطيد أواصر التعاون والصداقة بين الدول المشاركة في مثل هذا النوع من المناورات.

جاهزية ميدانية

تفخر القوات المسلحة، بمجمع ميادين التدريب القتالي بقاعدة، محمد نجيب العسكرية (بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية) كونها تظهر امتلاك مصر لإمكانات لوجيستية ضخمة وبنية تحتية عسكرية تتيح استضافة هذا النوع من التدريبات الضخمة المشتركة متعددة الجنسيات، ومختلف الأسلحة، وعدد ضخم من القوات.

وتمثل قاعدة «محمد نجيب» العسكرية، خطوة مهمة في التفكير الاستراتيجي الميداني للقوات المسلحة، عبر مشروع تطوير وتحديث شامل، كونها قاعدة عسكرية متكاملة (1155 مبني، ومنشأة.. 72 ميدانا متكاملا، وميادين تخصصية، للأسلحة الصغيرة، والرماية التكتيكية الالكترونية)، وغيرها.

وتم دعم القاعدة الجديدة بوحدات إدارية وفنية، مع تمركز وحدات تابعة للمنطقة الشمالية العسكرية، لزيادة تأمين المناطق الحيوية غرب الإسكندرية وساحل البحر المتوسط، مع الحد من التحركات العسكرية وإجراءات الفتح الاستراتيجي التي كانت تسبب تكدسات مرورية، ومن ثم باتت قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة في ضوء إمكاناتها الضخمة.

ورغم الاهتمام الواضح الذي حظيت به قاعدة محمد نجيب العسكرية، فإن خطط التطوير المتكاملة التى تتبناها القيادة العامة، راحت تمتد للوحدات المقاتلة، ونظم التسليح وإعادة التمركز، ومن ثم تم إنشاء قاعدة «براني» العسكرية التي تضاهي أحدث الأنظمة العالمية، فى التجهيزات العسكرية والتسليح، والاهتمام بالفرد المقاتل (معيشيًا، وتدريبيًا).

ونجحت مصر في تدشين سلسلة قواعد عسكرية متكاملة، خلال السنوات القليلة الماضية، الأسطول الجنوبي (5 يناير 2017)، قاعدة محمد نجيب العسكرية (22 يوليو 2017)، قاعدة برنيس (18 يناير 2020)، قاعدة 3 يوليو البحرية (23 يوليو 2021) لتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة.

تقدير دولي

وتسعى دول عدة للمشاركة في مناورات «النجم الساطع» التي تعد حجر زاوية في العلاقات العسكرية الأمريكية- المصرية، للمكاسب الميدانية للتدريبات، واتساقا مع دور مصر القيادي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وحجم تعاونها في تحقيق الأهداف الأمنية، والاستفادة من خبراتها في مكافحة الإرهاب.

وتؤكد القيادة المركزية الأمريكية (القيادة الوسطى، المسئولة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى) أن العلاقة الأمنية الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن تلعب دورًا رائدًا في الأمن الإقليمي وجهود مكافحة الإرهاب، وأن المناورات تمكّن الجيوش المشاركة من تنمية قدراتها والاستعداد للاستجابة السريعة لمواقف الأزمات الطارئة.

وقال بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة: «القوات الأمريكية- المصرية، ستقود المناورات المشتركة، وتخطيط سيناريوهات الحرب التقليدية وغير النظامية، خلال التدريبات الميدانية، وتدريب مركز القيادة، الذي يركز على عمليات صنع القرار العسكري، والأكاديميين العسكريين، وعمليات القيادة والسيطرة، والتخطيط المشترك لفرقة العمل المشتركة، وندوة قيادية رفيعة المستوى».

وأكد البيان: «نقدر قيادة مصر في هذا المسعى والدعوة للعمل كشركاء مع القوات المسلحة المصرية خلال مناورات النجم الساطع» فيما قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: «النجم الساطع، مثال للشراكات العسكرية، تظهر تدريبات هذا العام قوة التعاون العسكري الأمريكي- المصري، وتزيد من عمق قابلية التشغيل البيني لجميع الدول الشريكة».

قدرات تسليحية

وتعد القوة العسكرية المصرية رصيدا أساسيا في قدرة البلاد على الاستجابة السريعة (عسكريا، وأمنيا، ولوجيستيًا) سواء في تعزيز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيزا لدورها الدبلوماسي.

ولم يعد ملف التسليح (تجهيزات القتال كمًا ونوعًا) خافيا على أجهزة الاستخبارات المعادية، من واقع النشاط المحموم لتبادل المعلومات، وهو أمر زادت وتيرته بوضوح بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، محكومًا باتفاقيات مشتركة (ثنائية، ومتعددة).

وأسهمت متغيرات إقليمية ودولية، ومخاطر وتهديدات (مباشرة وغير مباشرة) في إتمام صفقات وأنظمة تسليح متقدمة (أنظمة متطورة للدفاع الجوي، مقاتلات جوية متعددة المهام، مروحيات الدعم والإسناد، وقتالية، ومتعددة المهام، وقطع بحرية نوعية: فرقاطات، وحاملات مروحيات، وغواصات هجومية).

يأتي هذا في ضوء إدراك القيادة العامة للقوات المسلحة في مصر، لطبيعة التنافس بين قوى المصالح الدولية على توسيع مناطق النفوذ الجيوسياسية، وإعادة تشكيل هيكل النظام الدولي، لذا تتَواصل عمليات رفع الكفاءة القتالية، ليس فقط لتأمين الحدود الاستراتيجية، وحماية الجبهة الداخلية، بل ويفي بمتطلبات مسارح العمليات.

وتعزز المؤسسة العسكرية المصرية عناصرها بالمناورات المشتركة، وتعتبرها فرصة عملية لتبادل الخبرات بين المدارس العسكرية، من أجل صقل القدرات، وتتعدد المكاسب، وتسمح التدريبات الإقليمية والدولية بالوقوف على الإيجابيات والسلبيات، عبر مناقشات القيادات المشاركة في الفعاليات الميدانية.

استفادة مشتركة

وخلال المناورات والمشروعات التدريبية يتمسك كل طرف بأسراره العسكرية، وبقدراته الدفاعية. هذه عقيدة عسكرية معروفة في كل جيوش العالم، غير أنها لا تمنع من اختبار جاهزية «الاستعداد القتالي» و«تقييم المعركة» و«معالجة العمليات» من حيث «تحديد الأهداف، واتجاه القتال، وتقييم نجاح خطة العمليات، وتخصيص وتوجيه القوات للعمليات، وإجراء التقييم الدوري لعناصر الاستطلاع.. .».

دور هيئة تدريب القوات المسلحة واضح بقوة في تأهيل الضباط وضباط الصف.. وتتحمل كلية القادة والأركان مسئولياتها في إعداد القادة، بحسب حاجة الأفرع والهيئات والإدارات.. يتلقّى طلاب الكليات العسكرية تدريبات متقدمة، عبر الدفع بهم للميدان خلال الدراسة، وليس سرًّا أن المنظومة الجديدة داخل القوات المسلحة تدعم مشاركة طلاب الكليات العسكرية في مشروعات التدريب.

وتستهدف هذه الخطوة رفع كفاءة الفرد المقاتل، سواء فيما يتعلق بأساليب القتال والعلم العسكري، أو في فن الحرب (مهاريًّا، ومعنويًّا)، حيث بات بمقدور طلاب الكليات دراسة التكتيك العامّ والخاصّ، واستعمال الأسلحة، وقراءة الخرائط، واستعمال أجهزة الاتصال وقواعد التخاطب، والاطلاع على فنون العمليات، والتعرف على قدرات العدو، مع ترسيخ الانضباط العسكري الشامل.

وإلى جانب تعزيز خبرة القيادات الكبرى، فإن الرتب الأصغر تستفيد من مناورات «النجم الساطع» من خلال تعزيز الثقة بالنفس وإعطائهم الفرصة للعرض التفصيلي للتدريب القتالي، بحكم الاعتماد خلال السنوات الأخيرة، على قيام الضباط حديثي التخرج بتولي العرض أمام كبار القادة، من الدول المشاركة.

وتظهر التدريبات مدى رسوخ، الضبط والربط، الذي يشكّل أحد الأهداف المحورية التي تركز عليها القوات المسلحة، ويتضح من خلالها تقييم الأداء الفني للخدمات والوظائف وتنفيذ المهامّ والواجبات، والسلوك الشخصي للأفراد، وحسن التصرف، وتنفيذ الأوامر والتعليمات العسكرية بكل دقة.

الحال نفسها تظهر في إمكانات القوات البرية والبحرية والجوية، والدفاع الجوي، التي ترتكز على محورين رئيسيين: التطوير الشامل للمعدات القتالية، بالإضافة إلى الاهتمام الأكبر بتأهيل الفرد المقاتل، من خلال استيعاب التكنولوجيا المتطورة، طبقًا لأسس علمية تتبعها القوات المسلحة.

وعليه، تظهر مناورات «النجم الساطع» مكانة مصر كقوة إقليمية ودولية ترتكز على تراكم الخبرات العسكرية المصرية في مجال التدريبات المشتركة، وتنوع التسليح الغربي والشرقي، وكفاءة استخدامه، من واقع الصورة العملية التي تعبر عنها مهارة المقاتل المصري، واستيعابه لتكنولوجيات التسليح، والدمج بين المدارس القتالية.

وعلى عكس النسخ القديمة من مناورات «النجم الساطع» فإن التدريبات خلال السنوات الأخيرة، لا تركز فقط على المهام والتهديدات التقليدية، بل أصبحت تهتم بالتحديات العسكرية والأمنية المستجدة، وأنشطة الدفاع ضد التهديدات غير النمطية، التي تواجه الدول، وتهدد مصالحها، ومكتسباتها الوطنية.

ويحرص القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، خلال مناورات «النجم الساطع» على الاستماع لشرح تفصيلي حول الأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها، وتوجيه بعض الأسئلة للطواقم المشاركة، للوقوف على مدى جاهزية واستعداد القوات.

وخلال الشرح يتم إلقاء الضوء على الفكرة التكتيكية والتعبوية للمناورات، والتوجيه الطبوغرافى والتكتيكي لأرض المشروع، مع خضوع مراحل التدريب لعملية تحليل شاملة للخروج بالدروس المستفادة والتوصيات، وفقًا للفرضيات التدريبية القتالية المخططة، وأفضل الممارسات الميدانية من واقع المعايشة التدريبية.

عوامل القوة

صانع القرار في مصر يرى أن تعزيز قدرات القوات المسلحة، هدفه الرئيسي مؤازرة إعادة بناء الاقتصاد الوطني، وحماية عملية التنمية، ويستهدف علاج الاختلالات المتراكمة التي تسببت في البطالة والفقر والتهميش، قبل أن تتحول تلك المعطيات الدرامية إلى إرهاب يهدد الأمن القومي، تواجهه الدولة بكل حسم.

ومن ثم تعمل القيادتان السياسية والعسكرية على تعزيز عمليات التدريب والتسليح، ووضع الخطط الأساسية والاحتياطية، والاهتمام بالقدرات الفنية والإدارية والقتالية، كون المنطقة، تعيش على برميل بارود، قابل للانفجار في أي لحظة، ما يتطلب الاستعداد الدائم.

ولا تهتم مصر بتعزيز أمنها القومي فقط، لكنها حاولت مد يد العون للأشقاء، عبر مشروع القوة العربية المشتركة، الذي قوبل بترحيب مبدئي (تشكيل فرق عمل فنية، وجلسات متعددة لبحث المشروع)، لكن البروتوكول النهائي اصطدم بمصالح وتقاطعات أطراف إقليمية ودولية.

حدث ذلك رغم محاور كانت مبشرة تتعلق بـ«المهامّ، وأماكن التمركز، ومعايير وضوابط الكفاءة والاستعداد القتالي، التسليح والإمداد الإداري، وهيئة القيادة، وآلية اتخاذ القرار، ومصادر التمويل، والإطار القانوني اللازم لتشكيل وطلب إرسال واستخدام القوة» قبل تجميد المشروع.

لم تكن القوة العربية المشتركة موجهة ضد أي دولة، ولا تمثل محورًا، أو تحالفًا، أو تهديدًا لأحد، بل حماية الأمن القومي العربي، لذا أكدت مصر للمعترضين أنه رغم كونها الأشد حرصًا على المشروع، فهي الأقل احتياجًا له بما تملكه من رصيد القوة (قوات مسلحة حديثة، دفاعًا وقتالًا، لحسم وردع أي محاولات معادية).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المشاركة في النجم الساطع النجم الساطع النجم الساطع 2023 النجم الساطع المصرية النجم الساطع مصر انطلاق التدريب المصري الأمريكي المشترك النجم الساطع تدريب النجم الساطع تدريبات النجم الساطع مناورات النجم الساطع مناورة النجم الساطع موعد النجم الساطع القوات المسلحة المصریة العسکریة المصریة القوات المشارکة للقوات المسلحة النجم الساطع من مناورات محمد نجیب من خلال تدریب ا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جنديين خلال القتال في شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، خلال القتال في شمال غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

 

مقالات مشابهة

  • حالة تأهب قصوى.. قواعد أميركية تتعرض لتهديد هو الأعلى منذ 10 سنوات
  • رفع حالة التأهب في قواعد عسكرية أمريكية وسط تهديد إرهابي محتمل
  • البرغثي: دور لجنة “5+5” العسكرية تراجع لاصطدامها بهيمنة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • القيادة العامة للقوات المسلحة تعلن أسماء مستحقي قروض الإسكان العسكري
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جنديين خلال القتال في شمال غزة
  • ٣٠ يونيو.. بداية دخول مصر ضمن أقوى وأكبر ١٠ جيوش حول العالم
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر
  • وردنا من صنعاء| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية جديدة.. وتصدر هذا البيان (تفاصيل ما حدث+فيديو)