البوابة:
2025-11-07@03:45:59 GMT

‏أهميّة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

‏أهميّة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

في 27 أيلول يحل علينا عيد المولد النبوي الشريف وهو ذكرى سنوية في يوم مولد النبي محمد بن عبد الله في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، حيث يحتفل به المسلمون في كل عام في بعض الدول الإسلامية باعتباره فرحة بولادة سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.

اوسبيلدونغ شرطي في ...

Please enable JavaScript

اوسبيلدونغ شرطي في المانيا | كهف المعرفةاقرأ ايضاًشعر عن المولد النبوي الشريف‏أهميّة الاحتفال بالمولد النبوي الشريفأهمية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم هي للتعبير عن حب النبي صلى الله عليه وسلم.

دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي بها الكثير من المواعظ والعبر والتعرف على الصعاب التي مر بها ووصوله إلى هذه المكانة المشرفة.التعرف على صفات النبي صلى الله عليه وسلم الحميدة وأخلاقه الكريمة هو أشرف خلق الله عز وجل.الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم مولده ويوم الجمعة.الحرص على أخذ النبي قدوة لنا في حياتنا من خلال استرجاع سنته الشريفة وسيرته.تعتبر مناسبة المولد النبوي الشريف فرصة لتعليم الأجيال الصغيرة عن حياة وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن تعاليمه، وهذا يساهم في نشر الوعي الثقافي والديني بين المسلمين.الجمع بين المسلمين من مختلف الثقافات والجنسيات للاحتفال بهذه المناسبة المهمة "المولد النبوي الشريف" يمكن أن يكون ذلك فرصة لتوحيد الصفوف وتعزيز التلاحم الإسلامي.فرصة جيدة للتأمل في تعاليم وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف يمكن تطبيقها في حياتهم اليومية، ويمكن أن يساعد في تحفيز التفكير الديني والروحاني.احتفال مولد النبي فرصة للمسلمين للتجمع وتعزيز الوحدة الإسلامية والتعاون بينهم في مختلف جوانب الحياة.كلمة عن المولد النبوي الشريفمن أعظم الهدايا التي قدمها الله للبشرية هو إرساله لنا نبياً صادقاً وصادقاً، ليكون قدوة لنا في كل جوانب الحياة.كلمة عن المولد النبوي الشريف ولد في الشهر الثاني وهبط الخير فيه، وازداد النور والضياء، وبزغت الشمس في هذا الشهر الطاهر، وكان الله قد بدر منها نوره الباهر.في زمن تسود فيه الغموض والشكوك، يأتي مولد النبي كنور ينير الدروب ويزيل الظلمات، ويمنحنا الأمل والثقة في غدٍ أفضل.لنجعل من مولد النبي فرصة للتأمل والتغيير، ولنسعى لأن نكون أفضل ما يمكن أن نكون في خدمة الله وخدمة البشرية.كل عام والإنسانية تحتفل بذكرى مولد النبي، لتتجدد فيها الأمل والحب والتآخي بين شتى أطياف البشر.في يوم المولد النبوي الشريف ولد النبي الكريم، رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فجاء إلى البشرية رحمة وهداية، وكان نوراً يضيء الظلمات ويهدي القلوب.إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً، فجعلت الجنة والناس يجرون إليها من بعيد، فأما أنا فآتي بهم، وأما أنتم فتتأخرون.اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، الذي بعثته رحمةً للعالمين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، الذي أتى بالهدى والحق، ليضيء الطريق ويهدي الناس إلى سواء السبيل.يا حبيبي يا رسول الله سعدت بقدوم يوم مولدك الكريم.في هذا اليوم العظيم يوم المولد النبوي الشريف، نحتفل بمولد خير البرية، الذي جاء ليعلمنا كيف نعيش حياةً صالحة، ونسعى لنشر الخير والعدل في العالم.إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يذكرنا بقيم الرحمة والتسامح والإحسان، ويدعونا للتفكير في كيفية تطبيق تلك القيم في حياتنا اليومية.صُبحٌ وبُدور ونورٌ وتسابيح تهدي لكم أحلى تحية معطرة بالحب والورود في مولد الرسول الكريم العظيم، وكل عام وأنتم بخير يا أغلى االبشر.أرسل لك وردة جوريّة بماء الورد مرويّة مكتوب عليها تهنئة بمولد سيد البشريّة صلى الله عليه وسلم.وإنك لعلي خلق عظيم "صدق الله العظيم" محمد رسول الله "صلى الله عليه وسلم".الليلة هي ليلة أفراح وسرور صارت الدنيا تنور نبارك لكم ميلاد الرسول.تعبير عن المولد النبوي الشريف للاطفال

وُلِد أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، فقد اصطفاه الله من بني هاشم بقريش، واصطفى قريشاً من سائر قبائل العرب ونسبه صلى الله عليه وسلم من أطهر الأنساب، وتمتد أصول هذا النسب حتى تصل إلى آدم عليه السلام

توفّي والده قبل مولده، فتولى أمره جدّه عبد المطلب الذي اعتنى به  واحتواه بعطفه واهتمامه فدفع به إلى حليمة السعدية لإرضاعه كمااعتاد العرب على ذلك فقضى النبي صلى الله عليه وسلم الأيّام الأولى من حياته في ديار بني سعد ليلقى من مرضعته حليمة كل حب وعناية واهتمام ، مع حرصها على بقائه عندها حتى بعد انتهاء السنتين  لما رأت من البركة التي حلّت عليها بوجوده صلى الله عليه وسلم.

لماذا نحتفل بذكرى المولد النبوي؟

إن مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هي فرصة للمسلم ليجدد فيها محبتة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويغذيها، مع زيادة التشوق له، فلا يتصور  أن يكون في الدنيا مسلم آمن بالله وآمن بنبوته صلى الله عليه وسلم، ثم لم يُصبح قلبه وِعاءً لمحبة هذا رسول الله الذي اصطفاه الله وأرسله رحمة للعالمين: (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رءوف رَحِيمٌ)  [التوبة : 128].

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المولد النبوي الشريف النبی صلى الله علیه وسلم عن المولد النبوی الشریف محمد صلى الله علیه وسلم ة الاحتفال مولد النبی رسول الله

إقرأ أيضاً:

ملتقى السيرة بالجامع الأزهر: تواضع النبي بفتح مكة خير دليل على أن الانتصار في الإسلام مقدمة للرحمة

عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "فتح مكة الحديث والعبرة".

الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم باحثو الجامع الأزهر يتابعون سير الدراسة بالأروقة الأزهرية بالإسكندرية

وذلك بحضور كل من الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والدكتور نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور فؤاد حسان، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

في مستهل الملتقى، أوضح الدكتور حسن القصبي أن دراسة السيرة النبوية هي في جوهرها دراسة للإسلام وتطبيق عملي لقواعده ومبادئه، وأن كل حدث من أحداث السيرة هو بمثابة منهج إسلامي لهذه الأمة، يحتوي على العبر والدروس التي تحتاجها الأمة، فلو نظرنا إلى كيفية خروج المسلمين من مكة ضعفاء، وقد تركوا كل شيء، لوجدناهم قد عادوا إليها في عزة وفخر، لأنهم ضحوا من أجل الله سبحانه وتعالى، وهذه المفارقة العظيمة توضح كيف خرج النبي من مكة مستخفياً، وعاد إليها خاشعاً له كل من كان في مكة.

وبين الدكتور حسن القصبي أن التضحية يجزئ الله عليها خيرًا، فلو نظرنا في صلح الحديبية؛ نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يريد أن يفتح مكة عنوة أو أن تراق دماء فيها، ورغم أن البنود التي عقدت في صلح الحديبية كانت ظاهرة ظلم للمسلمين وقد استاء منها بعض الصحابة، إلا أن جزاء ذلك جاء سريعًا بقوله تعالى: "فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا"، حيق جاء هذا الصلح بعد حروب أنهكت المسلمين، وعندما تم عقده، شعر المسلمون بالأمان، واستطاعوا خلال فترة الهدنة أن ينشروا الدعوة بحرية، لهذا كان الصلح ترتيبًا حكيمًا من النبي صلى الله عليه وسلم للدخول إلى مكة فاتحًا لا غازيًا، دون أن تراق دماء.

وذكر الدكتور حسن القصبي، كيف جسد النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة، مجموعة من الأخلاق العظيمة، منها نصرة المظلوم؛ فنصر الله به قبيلة خزاعة عندما غدر بها في مكة، كما علمنا نبذ العهد مع الخائن والوفاء به مع الموفي، وهي أخلاق الفرسان الذين لا يغدرون ولا يقبلون الغدر، كما علمنا ألا ننسى سابق الأخلاق الكريمة عند الخلاف، وهو ما ظهر جليًا في موقف حاطب بن أبي بلتعة، الذي أخبر قريش بقدوم النبي، وعندما سأله النبي عن سبب فعله، قال: "أردت أن يكون لي يد عند قريش". فغفر النبي لحاطب ذلك من أجل سابق فعله وكونه من أهل بدر، وعلمنا أيضاً حظر الشعارات والهتافات غير الأخلاقية، ففي موقف سعد بن معاذ الذي قال: "اليوم يوم الملحمة"، صحح له النبي قائلاً: "بل اليوم يوم المرحمة"، وتجلى تواضع الفاتحين عندما وصف الصحابة النبي وهو يدخل مكة خافضاً رأسه من شدة التواضع، وتوج هذه الأخلاق بالعفو عند المقدرة، عندما قال لأهل مكة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

من جانبه، أكد الدكتور نادي عبد الله أننا في حاجة ملحة لتطبيق السيرة النبوية في حياتنا، وأن تعود الأمة إلى هذا التاريخ العامر الذي فيه الحل لمشكلات الأمة وكل قضاياها، فالإسلام متمثل في شخص سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد وجهنا الحق سبحانه وتعالى إلى ذلك، فلو أردنا الهدي الصحيح فعلينا بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ"، ولو نظرنا في فتح مكة لأدركنا أنه حدث عظيم فيه من العبر والدروس الكبيرة، وهذا الفتح من النعم التي منَّ الله بها على سيدنا رسول الله، إذ دانت له قريش والعرب به، وكان هذا الفتح مطهراً لأعظم بقعة في الوجود، وارتفعت راية الإسلام في ذلك اليوم بعز من الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ".

وأشار الدكتور نادي عبد الله إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قابل نعمة الفتح العظيم بالاستجابة الربانية المثلى، وهي التواضع الجم والشكر المطلق والرجوع إلى الله واليقين به سبحانه وتعالى، متمثلاً ذلك في كثرة الاستغفار فور وقوع النصر، وقد كان وراء هذا الفتح جهد عظيم وتخطيط عميق؛ حيث رتب النبي صلى الله عليه وسلم لدخول مكة ترتيبًا دقيقًا، مستعيناً بالسرية التامة في ذلك حتى لا تتفشى أخباره إلى العدو، مطبقاً بذلك أعلى درجات الحكمة العسكرية.

وفي ختام كلمته، عقد الدكتور نادي عبد الله مقارنة تاريخية قائلا: "لو نظرنا إلى أخلاق المسلمين في فتح مكة مقارنة بما فعله أعداء الإسلام، كأحداث عام 472 هـ عندما دخلوا بيت المقدس وقتلوا سبعين ألفاً من النفوس البشرية، أو ما فعله التتار عندما دخلوا بغداد وقتلوا ثمانمائة ألف، لأدركنا أن المسلمين لا يعرفون البطش وسفك الدماء"،  مشيرًا إلى أن فتح مكة لم يشهد إراقة دماء ولا قتلاً؛ فلم تقطع شجرة، وما قتلت نفس، وما هدم منزل، إنما كان فتحاً عنوانه الرحمة والتسامح، لأن الفتوحات الإسلامية قامت على إعمار الأرض لا إفسادها.

يُذكر أن ملتقى "السيرة النبوية" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • تعرف على فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة .. وأفضل صيغة ترددها للفجر
  • 10أسرار للصلاة على النبي ليلة الجمعة.. بركة ونور واستجابة دعاء
  • 7 سُنن.. كيف تستقبل يوم الجمعة كما أوصى النبي؟
  • ملتقى السيرة بالجامع الأزهر: تواضع النبي بفتح مكة خير دليل على أن الانتصار في الإسلام مقدمة للرحمة
  • السنة عند دخول المسجد بالشرع الشريف
  • دعاء الوسيلة وفضله بعد إقامة الصلاة.. يوجب لك شفاعة النبي يوم القيامة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل تعلم محبة النبي في الكتاب والسنة؟
  • مقتل شاب بطعنات غادرة في مشاجرة بمولد بزفتى.. وأمن الغربية يحقق