صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد السابع من مجلة «ذاكرة العرب»، والذي يأتي استكمالا للعدد السادس من المجلة المخصص لموضوع «القاهرة ملتقى الثقافات والحضارات منذ نشأتها إلى نهاية العصر المملوكي».


ووفقا لبيان للمكتبة، اليوم /الأربعاء/، فإن العدد الصادر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بالتعاون مع مشروع «ذاكرة العرب» يأتي بمناسبة اختيار منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2022، ليعبِّر ذلك عن جانب من الأحداث والفعاليات الثقافية التي تنظمها مكتبة الإسكندرية.


وقد ضم هذا العدد بحوثا علمية محكمة تتناول: الأنشطة السياسية والاجتماعية للحوش السلطاني بقلعة الجبل في عصر سلاطين المماليك الجراكسة، والحالة الاجتماعية بالقاهرة في العصر المملوكي من خلال حمامات السوق، إلى جانب محاريب منشآت السلطان فرج بن برقوق بالقاهرة، وكذلك الدور الحضاري لبرك القاهرة في العصر المملوكي، بالإضافة إلى دراسة وصفية تحليلية للأعمدة المدمجة والمخلقة بعمائر القاهرة الدينية في العصر المملوكي الجركسي، وأخيرا تمثيل العمارة الإسلامية في معرض فيينا الدولي.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»

صدر حديثا، العدد 3030 من مجلة "تراث" الشهرية، التي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، وتُعني بملفات التراث وقضاياه.

حمل العدد بين صفحاته ملفاً خاصاً بعنوان "التراث الاماراتي في الدراما: حكاية تتجدد عبر الزمن"، تضمن إحدى عشر مشاركة ما بين دراسة ومقال باقلام نخبة من الباحثين والكتاب الإماراتيين والعرب.

وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري، على الدور المحوري الذي يلعبه التراث الاماراتي في تشكيل هوية الدراما المحلية وأشارت إلى أن صناع المسلسلات والأفلام يستلهمون قصصهم من الموروث الثقافي الإماراتي، معبرين عن القيم والعادات الأصيلة.

ولفتت الظاهري إلى أن الدراما الإماراتية تركز على استلهام القصص الشعبية والأساطير المحلية، بالإضافة إلى السرديات التاريخية.

وأوضحت أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز الهوية الثقافية ونقل التقاليد بين الأجيال، وتعريف الآخرين بتاريخ الدولة وتراثها، وأشارت إلى التحديات التي تواجه صُنّاع الدراما في تحقيق التوازن بين الحفاظ على عناصر التراث وتقديمها بأسلوب عصري يجذب الشباب، ورغم هذه التحديات، أكدت الظاهري أن بعض الأعمال الدرامية حققت نجاحاً لافتاً للنظر.

ونوّهت بدور المهرجانات السينمائية المحلية والفعاليات التراثية، كما أشارت الى أهمية الاستديوهات القديمة في تاريخ الدراما الخليجية.

واختتمت "الظاهري" مقالها بالتاكيد على أهمية الدراما الإماراتية في توثيق التراث ونقله للأجيال، ودعت الى تقديم دراما تضع الخارطة الفنية في واجهة التميز.

وفي ملف العدد: نقرأ لخالد صالح ملكاوي: "التراث الاماراتي مستنطقا عبر الشاشة الفضية"، ويكتب محمد نجيب قدوره عن:"هوية التراث الاماراتي في الاعمال الدرامية "، ونُطالع لعائشة علي الغيص: "بين التفاعل والتحديات.. استحضار التراث الإماراتي في الأفلام والمسلسلات والأعمال الدرامية.

ويرصد أحمد عبد القادر الرفاعي: "تجلّيات التراث في السينما الإماراتية: أفلام نجوم الغانم نموذجا". وينقل لنا محمد فاتح صالح زغل مشاهد:" في سيرة الماء.. والنخل والاهل" لناصر الظاهري، وهو الفيلم الفائز بـ 21 جائزة دولية، وترصد أماني إبراهيم ياسين: عوامل نجاح التجربة الإماراتية في التدريس بالدراما، وتحاور لولوة المنصوري الممثل والمخرج السينمائي ناصر اليعقوبي، حول أهمية الأفلام التسجيلية باعتبارها أرشيفا سينمائيا ومرجعاً للباحثين.

وفي الملف أيضاً، يكتب لنا أحمد حسين حميدان: " مرايا الدراما الإماراتية تعيد ملامح التراث الى الحياة المعاصرة "، فيما يثسلط عادل نيل الضوء على دور "الدراما التاريخية من الفن الى التثقيف".

ونُشاهد مع صالح كرامة العامري، الفيلم الوثائقي "سايرين الغوص"، وهو الوثائقي الذي يُعيد الحياة الى اعماق البحر، وناقش الأمير كمال فرج موضوع الشاعر كمصدر جديد لتطوير الدراما التلفزيونية، وذلك من خلال مقال حمل عنوان: "الماجد بن ظاهر.. فانتازيا تؤسس للدراما الشعرية في الإمارات".

وفي موضوعات العدد: يواصل عبد الفتاح صبري سلسلة مقالاته عن الباب بمقال بعنوان:"ذكريات أو ربما ذاكرة الباب "، كما يستكمل لمحمد فاتح صالح زغل سلسلة مقالات "في بيدار اللهجة الإماراتية فيما يطابق الفصيح"، وتُقدم لنا نايلة الأحبابي قصيدة "الوسمي" للشاعر أحمد بن سيف بن زعل الفلاحي، ونقرا للدكتور شهاب غانم قصيدة بعنوان:" في مولد النور "، وتُضيىء مريم سلطان المزروعي على"دلما عبق التاريخ وكنوز اللؤلؤ"، ويستعرض حمزه قناوي نشأة وتطور وتحولات فن الخط العربي، ويقرأ لنا خالد عمر بن ققه كتاب شهرزاد العربي "على جناح طائر" مُعتبراً إياه بأنه زاد تراثي عربي وعالمي.

وفي موضوعات العدد أيضاً: نُطالع إطلالة علي تهامي، على:"الحكايات الشعبية التركية"، حيث يؤكد لنا على أن الأسطورة تبقى دائما هي مصدر الحكايات الأدبية لدى الأتراك. ونتعرف من خلال مقال نورة صابر المزروعي الضوء على" الأبعاد الروحية لرقصة التنورة"، وتكتب شيخه الجابري"حلم لم يكتمل"، ويُحاور هشام ازكيض، الباحثة الأثرية نورة الكندي، حول خطط تأهيل معهد الشارقة للاعتناء بالمقتنيات الأثرية، وتُطلعنا مريم النقبي على سيرة الشاعر البدوي والمؤرخ الشعبي علي القصيلي المنصوري، وفي الصفحة الأخيرة تحكي لنا فاطمة حمد المزروعي عن "خروفة سحر القص".

يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة، تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشؤون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.

وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء وعقولهم.

مقالات مشابهة

  • الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأحدث الإصدارات
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض الكتاب 2025 بأحدث إصداراتها.. تخفيض 20%
  • مكتبة الإسكندرية تُشارك في معرض القاهرة للكتاب 2025 بخصم 20% على إصدراتها
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بأحدث إصداراتها
  • الدكتور مجدى يعقوب بافتتاحية مجلة "ذاكرة مصر" بمكتبة الاسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تصدر عددًا جديدًا من مجلة "ذاكرة مصر
  • مكتبة الإسكندرية تصدر عدداً جديداً من ذاكرة مصر
  • مكتبة الإسكندرية تصدر عددًا جديدًا من "ذاكرة مصر"