بأدوات جديدة - ميتا تُمكِّن الآباء من حماية أبنائهم على إنستغرام وماسنجر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعزز شركة "ميتا" باستمرار جهودها لحماية المستخدمين بتوفير العديد من أدوات إدارة الوقت للمراهقين وأولياء الأمور على منصاتها المختلفة من أجل حماية المستخدمين على منصاتها المختلفة.
وأعلنت شركة "ميتا" وفي بيان لها، عن إطلاق أدوات جديدة مخصصة لدعم المراهقين وأولياء الأمور في إدارة الوقت الذي يقضونه على تطبيقاتها، مشيرة إلى أنها أضافت ميزة إشراف الوالدين إلى تطبيق Messenger، مما يمكن أولياء الأمور من مراقبة وقت الاستخدام والتفاعل على التطبيق بالنسبة للمراهقين.
وذكرت شركة "ميتا" أنها تقدم أدوات جديدة للحد من التفاعلات غير المرغوب فيها في المراسلات الخاصة على إنستجرام وMessenger، مم بينها إطلاق الوضع الهادئ على إنستجرام على مستوى العالم، وحث المراهقين على وضع حدود زمنية على فيسبوك، ومنح أولياء الأمور المزيد من الوسائل للإشراف على أبنائهم المراهقين على إنستجرام.
أدوات الإشراف الأبوي على Messengerأوضحت "ميتا"، أن أدوات الإشراف الأبوي على Messenger تتيح لأولياء الأمور الوصول إلى أدوات وموارد الإشراف على Messenger التي ابتكرها كبار الخبراء لدعم أبنائهم المراهقين عبر مركز العائلة في ميتا.
وأشارت "ميتا" إلى أن هذه الأدوات تم إطلاقها في البداية بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا في يونيو كجزء من إعلان أوسع عن وسائل جديدة لمساعدة المراهقين على إدارة وقتهم على تطبيقاتها، كما أنها أصبحت متوفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع خطط للتوسع في المزيد من البلدان حول العالم في الأشهر المقبلة.
وتتيح هذه الأدوات لأولياء الأمور معرفة كيفية استخدام المراهقين لتطبيق Messenger، بدءا من مقدار الوقت الذي يقضونه في المراسلة وحتى توفير معلومات حول إعدادات الرسائل الخاصة بالمراهقين، وتشير "ميتا" إلى أن هذه الأدوات لا تسمح لأولياء الأمور بقراءة رسائل المراهقين.
وأكدت "ميتا" على أن هذه الأدوات سيتم إتاحتها بشكل أوسع على مدار العام المقبل، إلى جانب المزيد من الخصائص إلى الإشراف الأبوي على Messenger حتى يتمكن أولياء الأمور من مساعدة أبنائهم المراهقين على إدارة وقتهم وتفاعلاتهم بشكل أفضل، مع الحفاظ على خصوصيتهم، حيث تعمل هذه الأدوات في كل من الدردشات غير المشفرة والمشفرة تشفيراً تاماً بين الطرفين.
اختبار خصائص خصوصية المراسلة الجديدة
قالت "ميتا" إنها تريد حماية الأشخاص من التفاعلات غير المرغوب فيها في الرسائل الخاصة على إنستجرام، وهذه الحماية مهمة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالمراهقين.
وأشارت "ميتا" إلى أنها تقوم بعرض إشعارات الأمان عندما يرسل البالغون الذين أظهروا سلوكاً مريباً رسالة إلى المراهقين، كما أنها تقيد قدرة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاماً من إرسال رسائل خاصة إلى المراهقين الذين لا يتابعونهم.
وقالت "ميتا" إنه قبل أن يتمكن أحد من مراسلة شخص لا يتابعهم، يجب عليهم الآن إرسال دعوة للحصول على إذن للاتصال. يمكن للأشخاص إرسال دعوة واحدة فقط في كل مرة ولا يمكنهم إرسال المزيد حتى يقبل المستلم الدعوة للاتصال.
وأضافت الشركة الأمريكية، أنها ستقصر دعوات المراسلة هذه على الرسائل النصية فقط، حتى لا يتمكن الأشخاص من إرسال أي صور أو مقاطع فيديو أو رسائل صوتية أو إجراء مكالمات، حتى يقبل المستلم الدعوة للدردشة،و تعني هذه التغييرات أن الأشخاص لن يتلقوا صوراً أو مقاطع فيديو أو أنواعاً أخرى من الوسائط غير المرغوب فيها من الأشخاص الذين لا يتابعونهم.
حثّ المراهقين على إدارة وقتهم على فيسبوك وإنستغراموقالت "ميتا"، إنها تريد أن يشعر المراهقون بالرضا عن الوقت الذي يقضونه على تطبيقاتها، ولهذا السبب أنشأت خصائص مثل "خذ استراحة" على إنستجرام، وسيرى المراهقون أيضا إشعاراً عندما يقضون 20 دقيقة على فيسبوك، مما يدفعهم إلى قضاء بعض الوقت بعيداً عن التطبيق ووضع حدود زمنية يومية لاستخدام المنصة، كما قالت إنها سستكشف أيضا إمكانية وضع تنبيه جديد على إنستجرام يقترح على المراهقين إغلاق التطبيق إذا كانوا يطالعون الـReels في الليل.
وأضحت "ميتا" إنها قدمت في يناير الماضي، الوضع الهادئ على إنستجرام، وهي ميزة جديدة لمساعدة الأشخاص على التركيز وتشجيعهم على وضع حدود مع أصدقائهم ومتابعيهم، على سبيل المثال، عند تشغيل "الوضع الهادئ"، لن تتلقى أي إشعارات، وستتغير حالة نشاط ملفك الشخصي لإعلام الأشخاص بأنك في "الوضع الهادئ"، وسترسل الشركة ردا تلقائيا عندما يرسل شخص ما رسالة مباشرة إلى أحد المستخدمين، وأنها بصدد إتاحة الوضع الهادئ لجميع مستخدمي إنستجرام على مستوى العالم خللال الأسابيع المقبلة.
وقالت "ميتا" إنها إضافت المزيد من الأدوات إلى الإشراف الأبوي على إنستجرام لمنح أولياء الأمور مزيداً من الاطلاع على تجارب المراهقين بالتطبيق ولحث المراهقين على إجراء محادثات مع والديهم عبر إشعارات جديدة.
وتتضمن هذه التحديثات، وصول إشعار جديد للمراهقين بعد حظر شخص ما، يشجع الإشعار المراهقين على إضافة والديهم للإشراف على حساب إنستجرام الخاص بهم كطبقة إضافية من الدعم، من خلال هذا الإشعار.
وأضافت أن معرفة الحسابات التي يتابعها المراهق والحسابات التي تتابعه، سيتمكن أولياء الأمور من معرفة عدد الأصدقاء المشتركين بين حساب المراهق وبين تلك الحسابات، وسيساعدهم على إدراك مدى معرفة المراهقين بأصحاب بهذه الحسابات.
المصدر : وكالة سوا - وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أولیاء الأمور المراهقین على على إنستجرام هذه الأدوات المزید من على Messenger إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
يُعدّ الحرمان من النوم مصدر قلق متزايد بين المراهقين، حيث تربطه الدراسات حاليًا بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد وجدت دراسة حديثة أن قلة النوم لا تؤثر فقط على المزاج والأداء الأكاديمي، بل تُشكّل أيضًا مخاطر صحية كبيرة على المدى الطويل، إن فهم هذه المخاطر وتبني عادات نوم صحية يُمكن أن يُساعد في التخفيف من آثارها المحتملة.
العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم
يُرتبط ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بفرط ضغط الدم، عادةً بالبالغين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عادات النوم السيئة في مرحلة المراهقة قد تُسهم في ظهوره مُبكرًا، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشير الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم هرمونات التوتر والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد القلب والأوعية الدموية، وهذا قد يعني أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة قد يكونون بالفعل في طريقهم للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة.
هناك عوامل متعددة تُسهم في أزمة النوم لدى المراهقين، منها:
1. بدء الدراسة مبكرًا
تبدأ العديد من المدارس قبل الساعة الثامنة صباحًا، مما يُجبر الطلاب على الاستيقاظ مبكرًا أكثر مما تُفضّله إيقاعاتهم البيولوجية الطبيعية.
2. الإفراط في استخدام الشاشات
قد يُؤثر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في وقت متأخر من الليل على إنتاج الميلاتونين، مما يُصعّب على المراهقين النوم.
3. الضغوط الأكاديمية والاجتماعية
غالبًا ما تُقلل الواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية من ساعات النوم القيّمة.
4. استهلاك الكافيين
يعتمد العديد من المراهقين على المشروبات التي تحتوي على الكافيين للبقاء متيقظين خلال النهار، مما قد يُؤثر على قدرتهم على النوم ليلًا.
المخاطر الصحية للحرمان من النوم
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي قلة النوم المزمنة إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، بما في ذلك:
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بالسمنة
مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب
انخفاض الوظائف الإدراكية وضعف الذاكرة
نظرًا للآثار الصحية الخطيرة، من الضروري للمراهقين وعائلاتهم إعطاء الأولوية لنوم صحي، إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز نوم أفضل:
1. الحفاظ على جدول نوم منتظم
يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
2. الحد من وقت استخدام الشاشات قبل النوم
شجع المراهقين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
3. إنشاء روتين مريح للنوم
يمكن أن تساعد أنشطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة اليقظة الذهنية في تهيئة الجسم للنوم.
٤. شجع النشاط البدني
يمكن أن تُحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جودة النوم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين الشاقة قبل النوم.
٥. قلل من تناول الكافيين
إن الحد من تناول المشروبات الغازية والقهوة ومشروبات الطاقة، وخاصةً في فترة ما بعد الظهر والمساء، يُسهّل عليك النوم.
٦. عدّل مواعيد الدراسة قدر الإمكان
قد يكون للدعوة إلى تأخير بدء اليوم الدراسي تأثير كبير على أنماط نوم المراهقين وصحتهم العامة.
يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية، ومع ذلك، فإن الكثيرين منهم لا يلتزمون بهذه التوصية، تُبرز العلاقة بين الحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة وتعزيز الوعي، يمكن للآباء والمعلمين والمراهقين أنفسهم المساعدة في عكس هذا الاتجاه المقلق ودعم رفاهيتهم على المدى الطويل.
المصدر: msn