نائب رئيس الإفتاء السويدي ورئيس الأعلى للأئمة بالبرازيل يشاركان في مؤتمر "الفضاء الإلكتروني"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصل فجر اليوم الأربعاء 6 سبتمبر 2023م للمشاركة في مؤتمر "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، الذي سيعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023م، كل من: الدكتور حسان موسى نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي وكان في استقباله الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام المخطوطات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بدولة البرازيل، وكان في استقباله الدكتور جلال غانم مدير عام المراكز الثقافية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وخلال استقبال الشيخ خالد تقي الدين قدم الشكر لوزارة الأوقاف على الدعوة الكريمة وعلى حسن اختيار موضوع المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن عنوان المؤتمر اختيار موفق لدعم الخطاب الديني في ظل انتشار بعض الظواهر والخطابات التي تدعو للكراهية وتزيد من توغل المتطرفين في العالم بأجمعه.
كما أكد الدكتور حسان موسى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في حديثه عن الفضاء الإلكتروني والقضاء على خطاب الكراهية وما يترتب عن ذلك من تفكيك للأسر والمجتمعات والدول، مبينًا أن هذه الفكرة التي بلورها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لابد أن تستثمر في خدمة الدين والأوطان والإنسانية جمعاء، من أجل بناء جسور التواصل ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتصدي لكل أشكال الكراهية وثقافتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء الالكتروني وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.