موقع 24:
2024-07-07@06:27:49 GMT

روسيا تبدأ العام الدراسي بمناهج تحمل رائحة الحرب

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

روسيا تبدأ العام الدراسي بمناهج تحمل رائحة الحرب

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بأن العام الدراسي الجديد بدأ في روسيا بمنهج جديد، يجمع ما بين المهارات العسكرية ورؤية الكرملين لتاريخ أوكرانيا.

وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شخصيا، بإعطاء درس مفتوح لعدد 30 تلميذا في اليوم الأول للفصل الدراسي.

وقدم بوتين نصيحة للمعلمين الجمعة الماضية، قائلًأ: "أحبوا روسيا، يجب تقديم الموضوع بطريقة جميلة ومثيرة للاهتمام"، وذكر للطلاب مضمون رسائل كان يتبادلها والده الذي كان يقاتل على الجبهة مع جده، مبديًا إعجابه بجده، الذي قتلت زوجته خلال الحرب، ورغم ذلك خاطب ابنه قائلًا: "اضرب هؤلاء الأوغاد"، مضيفًا: "حالياً، فإن عائلات مثل هذه العائلة تشكل الغالبية الساحقة من المواطنين الروس". 

وشهد بوتين إطلاق ما سُميّ بـ"النقاشات المهمة"، وهي دروس تربية وطنية تم اعتمادها بعد الأزمة الأوكرانية، إذ راجعت روسيا كتب التاريخ لطلاب السنة النهائية. 

وجاء في التقييم اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن المواضيع في امتحان التاريخ الوطني المحدث، تشمل إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، و"العملية العسكرية الخاصة" القائمة في أوكرانيا.

ومن جانبه، وافق البرلمان الروسي على المنهج الدراسي في العام الماضي.

وأفاد التقييم بأن المنهج الجديد يخدم ثلاثة أهداف، وهي: تلقين الطلاب مبررات الكرملين لشن "العملية العسكرية الخاصة"، وغرس العقلية القتالية لدى الطلاب، وتقليل الجداول الزمنية للتدريب على التعبئة والانتشار من الآن فصاعدا.

ويشير إدخال عمليات الطائرات بدون طيار إلى أهميتها المتطورة في ساحة المعركة، والدروس المستفادة بشأن هذه الأنظمة بصورة مباشرة من خلال الصراع في أوكرانيا.

Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 06 September 2023.

Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/cbPJ1TMN7E

???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/IFuBWE9WPL

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) September 6, 2023


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا بوتين

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • سبب رفض روسيا وأوكرانيا تدخل تركيا كوسيط لإنهاء الحرب
  • بوتين: من حق روسيا بدء تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ النووية متوسطة المدى
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/