انطلاق فعاليات مبادرة مشواري بمراكز شباب دمياط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي مشواري لتنمية المهارات الحياتية معسكر للنشء والشباب بمركز شباب العطوي "إدارة شباب الروضة" بمحافظة دمياط، بالتعاون مع إدارة الشباب بمديرية الشباب والرياضة ، وذلك لتدريب النشء من سن 10 سنوات إلى 14 سنة، والشباب من سن 15 إلى 25 سنة وذلك لتمكينهم من أجل مستقبل أفضل .
تدور محاور البرنامج حول مجموعة من المهارات الحياتية التفكير الإيجابي، الأساليب التحفيزية، التقبل، تعلم كيفية التعلم، تواصل المرسل والمستقبل، التواصل اللفظي والغير لفظي، التفكير الإبداعي، مناطق التعلم .
كما تشمل تنمية المهارات الشخصية من خلال شرح نافذة جوهاري، مفهوم المرونة المعرفية وعقلية النمو، الذكاء العاطفي، بالإضافة إلى إدارة الوقت، مهارات التعامل مع الآخرين التواصل، طرق الإقناع والتأثير.
كما يشمل البرنامج التدريب على مهارات العرض والتقديم، التفكير الإبداعي بطريقة اسكامبر، وأسلوب العصف الذهني.
وأخيرا مرحلة الجاهزية للعمل، من خلال شرح طرق البحث عن وظيفة، وكيفية كتابة الـ( C.V ) وكيفية اجتياز مقابلة العمل، وكيفية إعداد خطة عمل لمشروع صغير، مما يساعد على تنمية مهارات الشباب و النشء بصورة فعالة وعلى تمكينهم وإعدادهم لسوق العمل.
يأتى ذلك برعاية دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ودكتورة منال عوض محافظ دمياط وتوجيهات دكتور وليد الشاذلي مدير المديرية في محافظة دمياط .
نفذ إدارة الرياضة فاعليات مشروع اللقاءات الرياضية للفتيات في خماسي كرة القدم تحت شعار " الف بنت ..الف حلم " والتي تنظمها الادارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية " الادارة العامة للقاعدة الشعبية " بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بدمياط بمركز شباب مدينة الروضة .
يهدف المشروع لتوسيع قاعدة ممارسة الكرة النسائية ونشر اللعبة بين الفتيات بمراكز الشباب وضم المتميزات للمنتخبات الوطنية لتمثيل مصر في مختلف المحافل الرياضية .
كما يساهم المشروع فى اكتشاف المواهب فى كرة القدم بين أوساط الفتيات، والعمل على إعدادهن، وصقل مهاراتهن؛ ليكونوا نواة للأندية والمنتخبات الوطنية، ويشارك به الفتيات من أعضاء مراكز الشباب، الراغبات الانضمام لتعلم مهارات رياضة كرة القدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة مشواري الروضة محافظة دمياط الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بشأن توفير برنامج تعليمي حول مهارات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأكدت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي، ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة)، يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.