يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي – الياباني في دورته الثالثة، تعزيز العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الدولية المختلفة.

وشدد البيان المشترك الصادر في ختام أعمال الاجتماع، الذي عقد أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمشاركة هاياشي يوشيماسا وزير خارجية اليابان ووزراء الخارجية العرب، على أن التعاون العربي الياباني أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويشكل منصة مهمة لتحقيق التفاهم والتنسيق المتبادل بشكل أفضل بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، أكد البيان الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقراره، ودعم جهود تحقيق السلم والأمن وفقا للمرجعيات الثلاث للمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاجتماع الوزاري العربي الياباني اليمن

إقرأ أيضاً:

حكومة اليمن: التقدم بمفاوضات المختطفين مرهون بالكشف عن السياسي قحطان

بدأت في العاصمة العمانية مسقط، الأحد، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، في ظل حالة من عدم الثقة تسود أجواء هذه المفاوضات.

وكان وفدا جماعة الحوثي والحكومة اليمنية، قد وصلا إلى مسقط، أمس السبت، لإجراء مباحثات جديدة بشأن الأسرى والمختطفين برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض، العميد يحيى كزمان، إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتعاملان بجدية مع هذا الملف الإنساني، مؤكدا أن القيادة الحكومية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من أجل التوقف الفوري لتلك الانتهاكات الجسيمة وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخرا.


وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن إطلاق سراح ومبادلة الأستاذ محمد قحطان (القيادي في التجمع اليمني للإصلاح المختطف منذ 2015)  يعتبر عائقا أساسيا يجب حل موضوعه ، قبل الانتقال إلى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء.

وشدد رئيس الوفد الحكومي المفاوض على أن التقدم في المفاوضات يعتمد على كشف مصير قحطان المخفي قسريا لمدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته.

ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصيره أو التفاوض بشأنه، فضلا عن السماح طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

ويعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

وحسب كزمان فإن "الفريق الحكومي كان يرى عدم المشاركة في المفاوضات نظراً لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، وتوسع دائرة الاختطافات لتشمل عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك النساء"، مطالباً في الوقت ذاته "بإطلاق سراحهم قبل أي جولة تفاوض".


ومنتصف حزيران/ يونيو الجاري، شن الحوثيون حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، طالت عشرات من موظفي منظمات أممية ودولية ومحلية.

وكان رئيس وفد الحوثيين المفاوض بشأن الأسرى، عبدالقادر المرتضى، قد أعلن السبت وصوله إلى مسقط للمشاركة في المفاوضات التي تجري برعاية الأمم المتحدة.

وعبر عن أمله في أن تكون "جولة ناجحة وأن يتم فيها الاتفاق على صفقة تبادل جديدة، وحلحلة الملف الإنساني".

مقالات مشابهة

  • الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط يعلن الاتفاق مع الحوثيين للإفراج عن السياسي قحطان والمبعوث الأممي يؤكد
  • سياسي أنصار الله ينعى اللواء الركن خالد باراس
  • والي الخرطوم يؤكد ضرورة التنسيق بين الجهات العدلية للحد من التفلتات وبسط القانون وهيبة الدولة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية في العالم العربي
  • حزب المصريين: بيان 3 يوليو كان حدثا محوريا في تاريخ مصر الحديث
  • وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك
  • الإسلام السياسي وحرب غزة.. التأثيرات الإقليمية وتحولات المستقبل
  • اجتماع مرتقب لأنصار نظام القذافي في روما الأسبوع الجاري
  • حكومة اليمن: التقدم بمفاوضات المختطفين مرهون بالكشف عن السياسي قحطان
  • اليمن تُسحر العالم بثقافتها وتُحرز المركز الأول في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون!