الطريق الوحيد.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
في مقاله المنشور بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان (الانتخابات الرئاسية والجمهورية الجديدة) قال اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنه لاشك أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر ستظل من الآن وحتى ظهور نتائجها تمثل الشغل الشاغل لكل المصريين في الداخل والخارج، وكذا بالنسبة لجميع المهتمين بالشأن المصري على جميع المستويات أياً كانت توجهاتهم، وفي رأيي أن هذا يعد أمرا طبيعيا نظرا لأن هذه الانتخابات تمثل حدثا سياسيا كبيرا يتم في دولة إقليمية عظمى ومؤثرة في محيطيها الإقليمي والدولي.
ونوه الكاتب في هذا الإطار إلى بعض النقاط أهمها ما يلي: أن الدولة المصرية تهدف بالفعل إلى أن تظهر الانتخابات في أبهى صورة حضارية أمام العالم، سواء كان متابعاً أو مهتما أو مراقبا، وهذا الأمر ليس فقط هدفا للدولة بل إنه من مصلحتها أيضا، وأن هناك خطوطا حمراء يجب أن يعيها المرشحون وألا يتم تخطيها تحت أي ظروف، وأعني بذلك الحفاظ على وضعية الدولة المصرية، وعدم المساس بأمنها القومي واستقرارها.
ومن ضمن النقاط أيضا أن تحركات المرشحين يجب ألا تتجه في مسار الدعاية من أجل تحقيق بعض المكاسب الحزبية أو الشخصية، وإنما يجب أن تكون العملية الانتخابية متوائمة في كل جوانبها الإجرائية والموضوعية مع دولة كبيرة بحجم مصر، وأن البرامج التي يمكن أن يطرحها أي مرشح يجب ألا تعتمد على التشكيك في الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت، وألا تستهدف أي وعود محتملة مخاطبة عواطف الناخبين، حيث إن الأمر المؤكد أن من هم خارج دائرة صنع القرار لايمتلكون المعلومات الكافية التي يمتلكها صناع القرار في الدولة.
ولفت نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن من بين النقاط أن الدولة مطالبة بأن تتيح أمام جميع المرشحين المساحات التي تتيح لهم أن يتحدثوا بكل حرية أمام جمهور ناخبيهم، مادام هذا الأمر يتم في إطار من الالتزام وعدم التحريض، مؤكدا أنه لاشك في أننا أمام فرصة حقيقية أن تتم الانتخابات في صورة رائعة يتنافس فيها الجميع بصورة مشرفة في إطار الحفاظ على الدولة المصرية ودعمها، وليس محاولة تشويه صورتها من أجل تحقيق أهداف انتخابية ضيقة، وهو الأمر الذي يلقي بالمسئولية أيضا على الكتلة التصويتية، وأن يدلي كل من لديه صوت انتخابي برأيه ويختار الرئيس القادم بكل حرية وشفافية.
ونبه إلى أن الإنجازات على مستوى ربوع كل أنحاء الدولة لا يمكن لأي وطني مخلص أن ينكرها، وأن القيادة السياسية عملت ليل نهار لتوفير الحياة الكريمة لملايين المصريين في كل المجالات الممكنة، سواء اجتماعيا أو صحيا أو اقتصاديا، وقد تفاعلت القيادة السياسية مع الأزمة الاقتصادية وأكدت مراراً أن المواطن المصري هو الذي تحمل فاتورة الإصلاحات الاقتصادية التي كانت ضرورية، واضطرت الدولة إلى أن تسير في هذا الاتجاه التصحيحي، ثم جاءت تداعيات الأوضاع الدولية كي تزيد من حجم الأعباء التي تحملها المواطن المصري والتي تسعى الدولة بكل الوسائل لمواجهتها قدر استطاعتها.
وعبر عن رأيه قائلا: إنه من المناسب أن تقوم الدولة المصرية خلال الفترة القريبة القادمة بشرح تفصيلي وبطريقة يعيها المواطن العادي لحجم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشر السابقة - وهي كلها سنوات عمل وعناء - وكيف تحققت، والتأثيرات الإيجابية المتوقعة لهذه الإنجازات، كما أن الدولة مطالبة بأن تشرح طبيعة العقبات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها، وما هي المشكلات التي مازالت تحاول أن تصل إلى حلول عملية لها وما هو المستهدف، وفي يقيني أن الدولة المصرية التي تحملت الكثير قوية بمافيه الكفاية لأن تعلن جميع الحقائق، وكما أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة أنه ليس لدينا مانخفيه أو مانخاف منه.
وقال: "في النهاية فإنني أعتقد أننا سنشاهد عملية انتخابية نرفع لها القبعة، وتكون خطوة مهمة نستكمل فيها طموحاتنا مع الجمهورية الجديدة، التي ستنقل مصر إلى مرحلة أكثر تحديثا في جميع المجالات، ولاشك في أن هذا لن يتحقق إلا إذا كان المرشحون على قلب رجل واحد فيما يتعلق بعدم المساس بالدولة المصرية حيث لايمكن أن نقبل أي خلاف أو اختلاف على الوطن وقيمته، أما التباين في الرؤى ووجهات النظر فستظل اختلافات طبيعية ما دامت تتم في ظل عملية انتخابية تنافسية شريفة علينا جميعاً أن ندعمها ونسلم بنتائجها".
الطريق الوحيدوفي مقاله “بدون تردد” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (الطريق الوحيد)، أفاد الكاتب محمد بركات بأن النظرة المتأملة للعالم بدوله وشعوبه تقول بقيامه على التنوع والاختلاف الفكري والثقافي والاقتصادي والسياسي أيضاً، في ظل الفوارق الطبيعية القائمة بين المجتمعات والأفراد والنظم، التي هي في مجملها صناعة بشرية واجتهاد واختيار إنساني، في إطار التوافق العام بين غالبية الناس على الشكل والمضمون للدولة ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الكاتب أنه رغم هذا الاختلاف وبالرغم من ذلك التنوع، نجد أن هناك طريقاً واحداً متفقاً عليه بين جميع الدول والشعوب في عالمنا هذا يجب أن يسلكه ويسير عليه كل من يتطلع للقوة والغنى، واحتلال المكانة اللائقة به من شعوب العالم ودوله.
وأوضح أن الطريق الوحيد والمتفق عليه من الجميع، هو طريق العمل والإنتاج والسعي الجاد والمتواصل للأخذ بأسباب التطور والتحديث والتقدم، بالعلم والمعرفة والعمل الجاد والمكثف على جميع المستويات والأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، بما يؤدي لوفرة الإنتاج وجودة المنتج ووفرته.
ولفت الانتباه إلى أنه للسير على هذا الطريق يجب أن نكون دائماً وأبداً على وعي وإدراك كاملين، بضرورة الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة وعلى قلب رجل واحد، في مواجهة كل التحديات والصعاب والأخطار، التي تواجه وتهدد مسيرتنا نحو البناء والتطور والتحديث والتقدم الذي ننشده ونسعى إليه.
وأكد أنه يجب علينا أن نؤمن إيمانا كاملاً بأن طريقنا الوحيد للدولة القوية الحديثة هو العمل والإنتاج والمزيد من العمل والإنتاج.
وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (قضية وجود)، أكد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة يقيناً ضرورة حتمية لحماية الحاضر واستكمال لطريق المستقبل والحفاظ على الأمن والاستقرار والنجاحات والإنجازات ودولة الفرص التي تتطلع إلى الجلوس في الصفوف الأولى بين الدول الكبرى .. دولة تمتلك القوة والقدرة، ترسخ الحياة الكريمة لكل مواطنيها، تنشر النماء والبناء والتنمية في كل ربوعها، تحقق العدالة والمساواة والتسامح، وتحفظ للمصريين اصطفافهم ووحدتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصریة الطریق الوحید أن الدولة إلى أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية
سجلت أسعار الجنيه الإسترليني استقرارًا نسبيًا مقابل الجنيه المصري ويختلف بين البنوك، الأسعار قابلة للتغيير بشكل مستمر وفقًا لآلية العرض والطلب في السوق المصرفي، لذلك يُفضل متابعة التحديثات الفورية للأرقام، إليك الأسعار المتوفرة حاليا:
انخفاض جديد سعر الدولار وأسعار العملات الأوروبية والعربية اليوم الليرة السورية تتراجع أمام العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 أسعار العملات بالبنوك اليوم الثلاثاء 17-12-2024
البنك المركزي المصري
للشراء: 64.42 جنيه
للبيع: 64.60 جنيه
البنك الأهلي المصري
للشراء: 64.40 جنيه
للبيع: 64.65 جنيه
بنك مصر
للشراء: 64.40 جنيه
للبيع: 64.65 جنيه
بنك الإسكندرية
للشراء: 64.35 جنيه
للبيع: 64.70 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB)
للشراء: 64.39 جنيه
للبيع: 64.71 جنيه
البنك العقاري المصري العربي
للشراء: 64.49 جنيه
للبيع: 64.65 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي
للشراء: 64.44 جنيه
للبيع: 64.75 جنيه
حافظ الدولار الأمريكي على مستواه اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، في ظل التوقعات بتقليص أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تدريجيًا على مدار العام المقبل. يعتقد المتداولون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض، لكن بصورة تدريجية، مما يؤدي إلى استقرار الدولار في الوقت الحالي.
وفي السياق نفسه، يتجه اليورو نحو تسجيل تراجع بنسبة تقترب من 5% أمام الدولار بنهاية العام الجاري. وقد تم تداول اليورو اليوم عند 1.04823 مقابل الدولار الأمريكي.
أما بالنسبة للعائدات على السندات، فقد بلغ الفارق بين العائد على السندات الأميركية والألمانية لأجل 10 سنوات 216 نقطة أساس، وهو قريب من أوسع فارق له في خمس سنوات. هذا الارتفاع بنحو 70 نقطة أساس في ثلاثة أشهر أضاف ضغطًا على اليورو.
من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة غدًا الأربعاء، رغم زيادة نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، وفقًا لمسح مديري المشتريات من شركة ستاندرد أند بورز غلوبال.من المقرر أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير 2025. وقد وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية على الواردات من دول مثل الصين وكندا والمكسيك، وهو ما من شأنه أن يزيد من التوترات التجارية ويرتفع بتكاليف السلع المستوردة، مما قد يسهم في زيادة التضخم في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعهد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطوة قد تؤثر بشكل كبير على سوق العمل وتزيد من التحديات الاقتصادية. هذه السياسات المحتملة قد تؤثر في قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث قد تتسبب في إبطاء وتيرة التيسير النقدي أو حتى تدفعه لتبني سياسات أكثر تشددًا لمكافحة التضخم.