تاق برس- وكالات- وصلت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى تشاد يوم الأربعاء للقاء اللاجئين السودانيين الذين فروا من العنف العرقي والجنسي في دارفور والذي وصفته بأنه ”يذكرنا“ بالفظائع التي ارتكبت قبل 20 عاما. وأعلنت واشنطن الإبادة الجماعية.

ومن المقرر أن تزور ليندا، وهي عضو في حكومة الرئيس جو بايدن، حدود تشاد مع دارفور في غرب السودان لتسليط الضوء على الصراع المتفاقم والأزمة الإنسانية المتزايدة.


وقالت توماس جرينفيلد قبل وصولها إلى تشاد: “لقد وصلنا بالتأكيد إلى مستوى من الفظائع الخطيرة التي يتم ارتكابها، وهذا يذكرنا بما رأيناه يحدث في عام 2004 والذي أدى إلى تحديد الإبادة الجماعية”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور

مني أركو مناوي، قال إن حكومة إقليم دارفور التي يرأسها هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

بورتسودان: التغيير

نفى حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وجود أي تجنيد من قبل حركات الكفاح المسلح في أي منطقة في السودان، ووصف الحديث حول الأمر بالترويج “من قبل المليشيا المتمردة وداعميها”- في إشارة إلى قوات الدعم السريع ومسانديها، فيما أكد عدم وجود خلافات مع قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تجنيد مسلح واستيعاب وتدريب ضمن الحركات المسلحة للجنسين في عدد من الولايات وفي دول مجاورة، كما حدثت تراشقات إسفيرية بين منسوبين للحركات المسلحة ومحسوبين على درع البطانة الأمر الذي أثار الجدل بشأن خلافات بين الجانبين.

وأكد مناوي- الذي يشرف على القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع خلال لقاء صحفي يوم السبت، أن القوات المشتركة ودرع السودان خاضتا معارك الجزيرة معاً، ولا صحة لوجود أي خلافات.

ولفت إلى أن حكومة إقليم دارفور هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

وطالب مناوي بإنهاء الصراع الأيديولوجي في البلاد، والالتفاف حول الأفكار المنتجة بعيدًا عن التعصب الأيديولوجي، الذي قال إنه أوصل البلاد إلى عنق الزجاجة.

وشدد على ضرورة المصالحة والتسامح بعد انتهاء الحرب، وأكد أهمية عقد حوار وطني حقيقي لتفادي أخطاء الماضي.

ودعا الجميع إلى العمل للدفاع عن السودان الذي يتعرض للاستباحة من قبل المليشيا المتمردة- حسب تعبيره.

وشدد مناوي على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور التي يروج لها البعض.

وأشار إلى أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بدارفور في وقتها وحفظ البلاد، وقال “إن اتفاق جوبا هو إضافة حقيقية للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث دافعت عن البلاد عامه لأنها تؤمن بوحدة السودان أرضا وشعباً”.

وأضاف “أن الهدف الأول والأخير هو تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة و داعميها”- حد تعبيره.

إلى ذلك، أشاد مناوي بالعلاقات مع دولة إريتريا، وأكد أن الرئيس أسياس أفورقي يولي اهتماماً خاصاً بالأزمة في السودان.

الوسومأبو عاقلة كيكل أسياس أفورقي إريتريا اتفاق جوبا لسلام السودان 2020 السودان القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حكومة إقليم دارفور درع السودان مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا
  • أمريكا تدرس حظر أو تقييد سفر مواطني 43 دولة بينها السودان
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • أمريكا تتخذ خطوة حيال دخول السودانيين إلى أراضيها
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة