صحف السعودية.. مصرع شخصين في فيضانات بتركيا ومحاولة هروب 20 ألف جندي أوكراني من الخدمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أوهموهم أنهم وصلوا إيطاليا.. مهاجرون يجدون أنفسهم على شاطئ بتونستركيا: مقتل شخصين وفقدان 4 إثر فيضانات بولاية قرقلر إيليبريطانيا تعتزم تصنيف مجموعة «فاغنر» الروسية «منظمة إرهابية»أوكرانيا: منع أكثر من 20 ألف مجند من الفرار عبر الحدود
اهتمت الصحف السعودية اليوم الأربعاء بعدة احداث عالمية ومحلية.
قالت صحيفة عكاظ أن قررت محكمة تونسية، الاحتفاظ بستة أشخاص بتهمة محاولة اجتياز الحدود البحرية خلسة، بعد رحلة هجرة غير شرعية وقعوا ضحيتها في عملية احتيال.
وحسب إذاعة “موزاييك” التونسية، أذن وكيل الجمهورية بالمحكمة التونسية الابتدائية لمنطقة الأمن الوطني بالحمامات بإدراج منظمي العملية في التفتيش تبعًا لإفادات الموقوفين الستة، إذ تبين أنهم ضحية عملية تحايل.
وأوضحت الصفحة الرسمية للإدارة العامة للأمن الوطني بتونس، أنه وبعد ورود بلاغ لفرقة الأمن السياحي بالحمامات مفاده وجود زورق على متنه 6 أشخاص بشاطئ الحمامات؛ انتقلت فرقة الأمن لمعاينة المكان.
وأشارت إلى أنه تبين أنهم خرجوا في رحلة بحرية بواسطة منظم الرحلة، بهدف اجتياز المياه الإقليمية من شاطئ بسوسة نحو إيطاليا.
كما أكدوا تسليمه وشريكا له 7 آلاف دينار عن كل شخص ليتفاجأوا صباحا بوجودهم في شاطئ الحمامات بعد أن أوهمهم قائد الرحلة أنهم وصلوا إلى المياه الإقليمية الإيطالية، وتسلم بقية المبلغ المتفق عليه وغادر.
ونقلت صحيفة الرياض أنه لقى شخصان مصرعهما بعد أن اجتاحت الفيضانات المفاجئة بعض المناطق في إسطنبول ودمرتها، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وحسب صحيفة “ديلي صباح” التركية، بدأت الأمطار الغزيرة في الجزء الشمالي من إسطنبول، أكبر مدن تركيا، واشتدت في منطقتي أرناؤوط كوي وباشاك شهير، مما أدى إلى تحول الطرق إلى أنهار.
وقال مكتب والي إسطنبول في بيان، إن الشخصين لقيا مصرعهما بسبب الفيضانات في منطقتي باشاك شهير وكوتشوك شكمجة.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن تعتزم بريطانيا حظر مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر باعتبارها منظمة إرهابية، وفق ما أفادت تقارير إعلامية نقلا عن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير أن بريطانيا تعتزم جعل مجموعة فاجنر منظمة "محظورة" بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ما يضعها على قدم المساواة مع تنظيمي داعش والقاعدة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ونقلت الصحيفة عن برافرمان قولها إن: "فاجنر منظمة عنيفة ومدمرة تعمل كأداة عسكرية لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين في الخارج".
وأضافت "بينما يقرر نظام بوتين ما يجب فعله بالوحش الذي خلقه، فإن أنشطة فاجنر المستمرة المزعزعة للاستقرار تستمر في خدمة الأهداف السياسية للكرملين".
واعلنت نفس الصحيفة أن منع حرس الحدود الأوكراني أكثر من 20 ألف مجند من الفرار، منذ بدء الحرب الروسية، وذلك بطرق غير شرعية واحتيالات.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال المتحدث باسم حرس الحدود أندريه ديمشينكو لبرنامج إخباري تلفزيوني الثلاثاء: "احتجز حرس الحدود حوالي 14 ألفا و600 شخص في المجموع، يحاولون مغادرة أوكرانيا بشكل غير قانوني منذ 24 فبراير من العام الماضي".
وأضاف أنه تم القبض على الهاربين على "الحدود الخضراء" خاصة مع رومانيا ومولدوفا.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر حرس الحدود أنه اعتقل حوالي 6200 رجل وبحوزتهم تصاريح خروج مزورة.
وفي بداية الحرب، أمرت أوكرانيا بتعبئة عامة مع حظر على مغادرة الرجال المجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.