إجلاء أكثر من 36 ألف شخص بسبب إعصار هايكوي شرق الصين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بكين-سانا
أجلت السلطات الصينية أكثر من 36 ألف شخص من مدينة فوزهو عاصمة مقاطعة فوجيان شرق الصين، بعد أن تسبب إعصار هايكوي بحدوث عواصف مطيرة غزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن المركز المحلي للسيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف قوله: إن “الأمطار الغزيرة تسببت بإلحاق أضرار بـ 147 بلدة في المدينة، ما أدى إلى خسائر اقتصادية تتجاوز قيمتها 7ر76 مليون دولار”، ولا يزال الهطل المطري مستمراً في المدينة.
ولفتت السلطات إلى أن دوام المدارس الإبتدائية والإعدادية ورياض الأطفال ومؤسسات التدريب اللامنهجية لا يزال معلقاً اليوم إلى جانب إيقاف حركة الحافلات ومترو الأنفاق والقطارات وحافلات نقل المطار وإغلاق المنتجعات والمتنزهات.
وكان ثلاثة أشخاص فُقدوا أمس جراء الفيضانات الناجمة عن الإعصار في مقاطعة فوجيان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.