طاجيكستان: مقتل ثلاثة إرهابيين في اشتباك مع الأجهزة الأمنية قرب الحدود مع أفغانستان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دوشانبي-سانا
أعلنت الأجهزة الأمنية في طاجيكستان اليوم مقتل ثلاثة إرهابيين خلال اشتباك قرب الحدود مع أفغانستان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الأجهزة الأمنية قولها: إن “ثلاثة عناصر من منظمة إرهابية دولية عبروا قبل أيام الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان قرب بلدة كيفرون بنية ارتكاب عمل إرهابي مع اقتراب موعد العيد الوطني الطاجيكستاني في التاسع من أيلول الحالي، حيث تم القضاء عليهم صباح أمس بعدما رفضوا الاستسلام في هذه المنطقة الواقعة في جبال بامير”.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن الرجال الثلاثة مواطنون طاجيك، وكانوا ينتمون إلى جماعة أنصار الله الجهادية الإرهابية، وهي مرتبطة بالحركة الإسلامية في أوزبكستان القريبة من حركة طالبان.
وهذا ثاني حادث من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، بعدما أعلنت السلطات نهاية نيسان الماضي مقتل إرهابيين اثنين أتيا من أفغانستان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
اشتباك حاد بين بن غفير ورئيس الشاباك والحرس يحول بينهما.. ما السبب؟
وقع اشتباك حاد بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، إثر أمر وجهه الأخير لجمع معلومات حول الوزير المتطرف.
وأفاد موقع "والا" العبرية، بأن المواجهة غير العادية وقعت بين بن غفير وبار خلال اجتماع الكابينت مساء الأحد بعد تلقي الوزير المتطرف تقريرا بشأن تحقيق سري يجريه الشاباك.
وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإن رئيس الشاباك كان قد أصدر أوامر قبل شهور لعناصر الجهاز للعمل على "منع سيطرة المتطرفين الكاهانيين على مؤسسات الحكم" في دولة الاحتلال.
واقتحم بن غفير الذي عاد إلى حكومة الاحتلال بعد استئناف العدوان على غزة الأسبوع الماضي، قاعة الاجتماع غاضبا بمجرد تلقيه التقرير بشأن التحقيق.
ووجه المتطرف بن غفير سؤالا إلى بار، قائلا "هل أنت تقف وراء هذا الأمر؟" ليرد رئيس الشاباك "كذب. لم أُصدر أبدا أمرا بذلك، يروّجون عني الأكاذيب باستمرار"، حسب موقع "والا".
ولفت الموقع العبري إلى أن بن غفير خرج من القاعة عقب نفي بار ليعود لاحقا ومعه مستندات قام بعرضها على المشاركين في الجلسة، ومن ثم توجه إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا "هذا رئيس شاباك كاذب ومجرم يجب أن يكون في السجن، إنه يتجسّس على القيادة السياسية، ويجمع معلومات وأدلة، ويحاول تنفيذ انقلاب".
ووفقا لما أوردته القناة "12" العبرية، فإن الحرس حالوا بين رئيس جهاز الشاباك والوزير الإسرائيلي المتطرف في تلك الأثناء.
وأشارت القناة إلى أن تحقيقات جهاز "الشاباك" دارات حول مقربين من بن غفير وعناصر سابقين في منظمة "كاخ" المتطرفة، وكانت تهدف إلى منع "تغلغل منظمات إرهابية يهودية في جهاز الشرطة".
وقال بن غفير إن "هذا زلزال وإنه أصبح واضحا الآن لماذا يجب ألا يبقى بار رئيسا للجهاز"، في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جهاز "الشاباك" نفى إجراء تحقيق بشأن بن غفير.
كما نقلت القناة "12"عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو لم يتلق أي إخطار من جهاز "الشاباك" بشأن التحقيق السري.