درولاك: التدخلات الغربية في العالم لم تؤد إلا لتعميم الفوضى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
براغ-سانا
أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق بيتر درولاك أن المحاولات التي قام بها الغرب لتغيير الأنظمة تحت ذرائع التدخلات الإنسانية أو الثورات الملونة لم تؤد إلا لنشر الفوضى والخراب في مناطق واسعة تمتد من شمال إفريقيا إلى آسيا.
وقال درولاك في مقال نشره في موقع ايدنيس التشيكي: إن “محاولة تغيير الأنظمة تعتبر من الاستراتيجيات الأساسية لواضعي السياسات الخارجية في الغرب، ولا سيما ضد الدول التي تتعارض مع مصالح الغرب”، موضحاً أنه ورغم فشل هذه السياسات، فإن الغرب يستمر بها لأنها أداة من أدواته الهادفة إلى الإبقاء على هيمنته ونفوذه.
واعتبر درولاك أن “الغرب يعيش في الفترة الأخيرة حالة متقدمة من الذعر لأنه تحول هو نفسه إلى ضحية لمثل هذه المساعي”، مشيراً إلى أن الدول الغربية باتت تبرر تراجع شرعية إداراتها بوجود مؤامرات يقوم بها أعداء الداخل والخارج لها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.