قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، إن تنفيذ المشروعات المتعلقة بالمعادن الحرجة في أفريقيا يتطلب شراكات أكبر بين القطاعين العام والخاص وإيجاد البيئة الجاذبة للاستثمار والتمويل، ومن ثم مشاركة مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف وصناديق تمويل العمل المناخي وفي مقدمتها صندوق المناخ الأخضر في تمويل هذه المشروعات.

 

جلسة المعادن الحرجة والتصنيع الأخضر

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "المعادن الحرجة والتصنيع الأخضر" ضمن فعاليات قمة أفريقيا للمناخ التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي، وذلك بمشاركة سمايالا زوبيرو، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية، وأمادو هوت، مبعوث خاص رئيس البنك الأفريقي للتنمية لتحالف البنية التحتية الخضراء في أفريقيا، وبراد كرابترى، مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية، وأندرو فورست، مؤسس ورئيس مجموعة Fortescue Metals.

التحول نحو التصنيع الاخضر 

وأكد محيي الدين، أن أهمية المعادن الحرجة للتحول نحو التصنيع الأخضر تزداد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتي توجب الالتزام بالشفافية والإفصاح لتحقيق التحول الأخضر في قطاعات التعدين والتصنيع، ومراعاة الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذا التحول على المجتمعات، وكذا تأثيره على العاملين في هذه القطاعات، فضلًا عن الاهتمام بالأبعاد البيئية المتعلقة بقطاع التعدين وخاصةً ما يتعلق بالانبعاثات الضارة.

العمل المناخي 

وفي هذا الصدد، نوه،عن أهمية تبني النهج الشامل للعمل المناخي في إحداث التحول الأخضر في قطاعي التعدين والتصنيع، بحيث يساهم هذا التحول في عملية تخفيف الانبعاثات الكربونية وكذا عملية التكيف مع التغير المناخي.

تنفيذ السياسات الصناعية 

وأفاد، بأن تنفيذ السياسات الصناعية في الدول الأفريقية يتطلب الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب وصقل المهارات والرعاية الصحية، إلى جانب الاستثمار في البنى التحتية، ووضع الأطر التنظيمية المحفزة لهذا النمو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفريقيا العاصمة الكينية نيروبي قمة أفريقيا للمناخ

إقرأ أيضاً:

بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أنه من غير الممكن استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا دون وجود دعم مباشر من خبراء من الدول التي تقوم بإنتاج تلك الأسلحة.

وأوضح بوتين أن روسيا تمتلك الحق في اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تساهم في استخدام الأسلحة الغربية في أوكرانيا لاستهداف الأراضي الروسية.

وخلال حديثه إلى القوات المسلحة الروسية والمواطنين الروس حول التطورات الأخيرة في العملية العسكرية، شدد بوتين على أن الخبراء العسكريين يعرفون جيدًا أن استخدام الأسلحة بعيدة المدى يتطلب إشرافًا وتوجيهًا من المتخصصين التابعين للدول التي قامت بتصنيع هذه الأسلحة.

وأشار إلى أن روسيا قد أكدت هذا الموقف في عدة مناسبات سابقة.

وأضاف بوتين أن روسيا ستظل ملتزمة بمواجهة أي تهديدات تأتي من الدول التي تتورط في تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية، مؤكدًا أنه في حالة استمرار ذلك، فستكون هناك تداعيات على الدول التي تساهم في هذا الصراع.

مقالات مشابهة

  • دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع .. شراكات دولية.. وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط التنموية
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • وزير الإسكان: جار تنفيذ 1392 شقة "سكن لكل المصريين" بمدينة بدر
  • محيي الدين: نتوقع سقوط أمطار على المناطق الشرقية غدا السبت
  • بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
  • مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
  • وزير إماراتي لـ مدبولي : متحمسون للبدء في تنفيذ المشروعات المشتركة
  • أزمة التغير المناخي في أفريقيا والمطالب الأفريقية في «كوب 29»
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال