أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، على أهمية التكامل بين قطاعات العمل الحكومية والخاصة وغير الربحية، وعدّها نقطة انطلاق نحو بناء منظومة وطنية قوية لممارسات وتطبيقات الجودة في مختلف المجالات بالمملكة.

جاء ذلك خلال كلمته بالندوة الافتتاحية لمشروع قياس جاهزية القطاعات في الجودة والتميز المؤسسي التي نظمتها الهيئة بمشاركة ممثلي أكثر من 100 جهة من قطاعات الأعمال الرئيسية بالمملكة (الصحة، التعليم، الصناعة، الخدمات، المجتمع المدني).

أخبار متعلقة 11 جائزة عالمية للسعودية في معرض الاختراعات بسنغافورة"الأرصاد": موجة حارة على المدينة المنورة

محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي - المواصفات (إكس)

ونوّه القصبي بالتحول الكبير الذي شهدته مستويات تبني المنشآت الوطنية لمبادئ ومعايير الجودة، وكذلك معدلات نضج تلك الممارسات بمختلف القطاعات، مؤكداً أن رحلة الجودة طويلة وتتطلب تكاملاً وتعاوناً أكبر، كما تحتاج مزيداً من العمل الجاد لتحقيق الأهداف الوطنية.

"محافظ المواصفات" : التشييد والبناء يساهمان بـ 6% في الناتج المحلي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/K64qLpPsFl pic.twitter.com/iuBpCmw33j— صحيفة اليوم (@alyaum) March 28, 2022قياس جاهزية القطاعات

من جهته بيّن نائب المحافظ لدعم الأعمال المهندس فهد بن عثمان الكعيك، أن مشروع قياس جاهزية القطاعات في الجودة والتميز المؤسسي، هو أحد المشروعات المحورية في بناء ممارسات فاعلة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه يعد أحد المشروعات التي تنفرد بها المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، و سيتيح للمختصين قياساً دقيقاً لمستويات تطبيق متطلبات الجودة في القطاعات المختلفة وكذلك مستوى نضج تلك الممارسات.

وتتطلع المواصفات السعودية من هذا المشروع إلى تحديث نتائج مستوى نضج وجاهزية القطاعات الرئيسية في مجال الجودة والتميز المؤسسي، حيث يعد قياس الجاهزية الخطوة الأولى نحو تطوير ومراجعة وتحديث أهداف ومبادرات الإستراتيجية الوطنية للجودة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض محافظ المواصفات والمقاييس منظومة الجودة المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخها.. المملكة تنجح في تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي

نجحت المملكة، في تقليص الاعتماد على النفط، وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لأول مرة في تاريخها، وفقًا لتقرير ‎ندلب السنوي.

الجدير بالذكر أن قطاع التعدين مثلت فيه نسبة المساحة الإجمالية المستكملة من مساحة الدرع العربي لعام 2023 أكثر من 30% لأعمال برنامج المسح العام الجيولوجي، وهذا الأمر ينسجم مع الثروات المعدنية الهائلة في المملكة. وفقا للتقرير أيضا.

ويهدف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) الذي انطلق في عام 2019 إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي، (الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى محوري تركيز هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.

مقالات مشابهة

  • المحافظ إدريس يدشن أعمال صيانة وسفلتة طريق البيضاء – مأرب
  • محافظ البيضاء يدشن أعمال صيانة وسفلتة طريق البيضاء – مأرب
  • رئيس هيئة قناة السويس مصنع مصر لبناء القاطرات بترسانة سفاجا
  • قناة السويس تبني 10 قاطرات جديدة بترسانة البحر الأحمر
  • محافظ المنوفية يتابع انتظام امتحانات الثانوية العامة بكافة اللجان
  • أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية
  • رئيس ترسانة البحر الأحمر: مصنع مصر للقاطرات يستهدف تحقيق ميزة تنافسية
  • الفريق أسامة ربيع يتفقد مصنع "مصر" لبناء القاطرات بشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر
  • لأول مرة في تاريخها.. المملكة تنجح في تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي
  • محافظ أسيوط يؤكد متابعته المستمرة لجهود القطاعات التنفيذية لتنفيذ خطة ترشيد الكهرباء