بالفيديو.. مسئول بـ"حياة كريمة": نعتمد استراتيجية تمكين الأسر بدلا من المساعدات المباشرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة فخري، المديرة التنفيذية لمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة لها هدف واستراتيجية واضحة، وهي التمكين الاقتصادي لأن أي مجتمع سليم لا يقوم إلا باهتمام أفراده جميعًا بعملية التنمية، مشيرًا إلى أن إعطاء مساعدات مباشرة لم يعد العالم يسير بهذا المنطق، ولكن الهدف هو جعل أفراد العالم كلهم يكونوا قادرين على المشاركة أو التوظيف والانضمام لعجلة التنمية.
وأضافت "فخري" في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مؤسسة حياة كريمة تحاول تأسيس والعمل برؤية تمكين الأسر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر وعمل مشروع له وإيجاد دخل له يرفع به رأسه أمام أولاده وتمكين للمرأة والمساواة بين الجنسين.
وعن تسليم 61 مشروعا للفئات الأولى بالرعاية في محافظة قنا، أوضحت أن هذا الأمر يأتي في دور مهم من أدوار مؤسسة حياة كريمة، متابعة: "نقدم كل أنواع الدعم للمواطنين في قرى حياة كريمة؛ للعمل وتنفيذ المشروعات".
وأردفت المديرة التنفيذية لمؤسسة حياة كريمة، أن كل واحد يعمل بحرفته وموهبته في قريته، ونقدم دورات لتوعية المواطنين بأهمية المشروعات، لافتة إلى أنه تم تسليم 61 مشروعا للفئات الأولى بالرعاية بمحافظة قنا، منها ورش ومحال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة التمكين الاقتصادي التنمية محافظة قنا قرى حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص