سوزان نجم الدين لـ«الأسبوع»: أجهز لعرض مسرحي في مصر.. انتظروني في «الحشاشين» مع كريم عبد العزيز
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فنانة سورية تميزت بعشقها للتمثيل وشغفها بالتميز، تنوعت أدوارها، لتحقق نجاحًا عامًا بعد عامٍ، إذ تمتلك قدرة كبيرة على اختيار الأعمال الجيدة، فهي لا تراهن على التواجد الدائم على الشاشة فقط، بل تبحث عن الدور الذي يترك بصمة وتأثيرًا، خاصة في الأعمال الفنية التى اشتهرت بها في مصر، ومنها، «وش تانى، وابن أصول، وحملة فرعون، وقط وفار، وباب الخلق» وغيرها.
«الأسبوع» التقت النجمة سوزان نجم الدين، فى حوار، كشفت خلاله عن سر تواجدها بمصر خلال هذه الفترة، وتفاصيل مشاركتها في السباق الرمضاني المقبل، من خلال مسلسل "الحشاشين"، ورأيها فى «مهرجان القاهرة للدراما» التى حرصت على حضوره بمصر.
- حرصت على حضور مهرجان القاهرة للدراما في مدينة العلمين الجديدة ما رأيك فى هذه الدورة؟*أرى أن اختيار مدينة العلمين الجديدة لتنظيم مهرجان القاهرة للدراما هو قرار حكيم للغاية، حيث إنها مدينة ساحلية حديثة ومتطورة، وتنظيم المهرجان فيها يسهم في الترويج لها وجذب المزيد من السياح إليها، كما أنني أهنئ القائمين على المهرجان على هذا الاختيار، وأتمنى لهم كل التوفيق فى القادم.
- حدثينا عن تفاصيل مشاركتك في مسلسل "الحشاشين" المقرر عرضه في رمضان 2024؟*أستعد حاليًا لتصوير المسلسل في مصر، ومتحمسة للغاية، ولا أخشى من أي شيء بسبب أنها كانت أكثر طائفة اغتيالات على مر التاريخ، فأنا لا أخاف إلا من الله، لن أخيف أحدًا، فهذه فترة صعبة جدًا وعنيفة جدًا، مليئة بالقتل والاغتيالات، فترة غريبة عن الوطن العربي، وعن الدنيا بأكملها، الناس تصدق قصصًا خرافية عن الحشاشين، وأنا لا أريد أن أحرق الموضوع، لكن أي شخص يقرأ عنهم سيعرف قصتهم. والمسلسل من تأليف الكاتب عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وبطولة نخبة من نجوم الفن المصري، منهم كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، شريف سلامة، ميرنا نور الدين، أحمد كشك، سوزان نجم الدين، ياسر على ماهر.
- وما الذي أثار حماسك للمشاركة في "الحشاشين" رفقة النجم كريم عبد العزيز؟*الشخصية التي أجسدها هي الدافع الوحيد، لأنها جديدة ومختلفة عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، إضافة إلى أن الموضوع التاريخي مهم، يناقش المسلسل فترة زمنية مهمة في تاريخ مصر. وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن الحشاشين ليسوا أشخاصًا يتعاطون المخدرات، وفي الواقع، تُرجمت كلمة "حشاشين" في اللغات الأوروبية بأكثر من معنى، لكنها جميعًا تشير إلى القتل الخسيس أو الغدر، أو إلى القاتل المحترف المأجور، اشتهرت فرقة الحشاشين في ذلك العصر بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير الرعب والفزع في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء.
- تحرص سوزان نجم الدين على الظهور دائما بإطلالات مميزة.. فما هو سر جمالك؟*النحافة أفضل شيء في الدنيا، فهي تجعلك أصغر سنًا وأكثر جمالًا، وأقسم بالله أنني لم أجر أي عملية تجميل، وجهي ما زال كما هو، ولم أفعل أي شيء، ولا يوجد أي شيء في الدنيا يمكن أن يجعلني أجمل من النحافة.
أنا فقط كنت أشد وجهي لإزالة بعض الترهلات، هذا كل شيء.
- كيف أثرت تجربة العمل مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز في مسيرتك الفنية؟*كانت تجربة العمل مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز في مسلسل "باب الخلق" تجربة استثنائية ومؤثرة للغاية في مسيرتي الفنية. لقد تعلمت منه الكثير، ليس فقط على المستوى الفني، ولكن أيضًا على المستوى الشخصي، كان "محمود" فنانًا حقيقيًا، يتمتع بحضور قوي وكاريزما لا تقاوم، كان دائمًا مستعدًا لتقديم النصيحة والمساعدة لزملائه الفنانين، لقد ساعدني كثيرًا في تطوير مهاراتي كممثلة، وتعلمت منه الكثير عن التمثيل والأداء، أتذكر أنني حينما وقفت أمامه في أول مشهد لي معه، شعرت برهبة كبيرة، كانت له هيبة كبيرة، وكنت متوترة وخائفة، ومع ذلك، كان هو طيبًا وكريمًا للغاية، وساعدني على الشعور بالراحة والارتياح.
لقد كان محمود عبد العزيز قامة كبيرة في الفن المصري والعربي، وستظل ذكراه محفورة في قلوب محبيه ومعجبيه، لقد كان مصدر إلهام لي، وأعتبره من أهم الفنانين الذين عملت معهم في مسيرتي الفنية.
- هل فكرتِ في التخلي عن جنسيتك السورية للحصول على جنسية أخرى لتجنب المشاكل التي تتعرضين لها؟*أعتز بجنسيتي السورية، وكنت ضد الحصول على الجنسية الأمريكية، ولكن بعد أن حرمتني قرارات ترامب، من رؤية أبنائي، اضطررت إلى تقديم طلب للحصول على إقامة في الولايات المتحدة حتى أتمكن من رؤيتهم.
- هل واجهتِ أي مخاوف عند تقديم دور الأم في أي عمل فني؟*لا أهتم كثيراً بعمر الشخصية التي أقدمها، فأنا أسعى إلى تقديم أداء جيد ينقل مشاعر الشخصية للجمهور، حتى لو كان ذلك يعني أن أقدم دور أم لشخص أكبر مني في السن.
- حرصت مؤخراً على حضور مهرجان «المسرح القومي».. كيف رأيت هذه الدورة التي حملت اسم الفنان عادل إمام؟*أرى أن دورة مهرجان المسرح القومي المصري الأخيرة كانت مميزة، ويكفي أنها تحمل اسم الزعيم عادل إمام، إذ كان التنظيم جيدا ورغم أنني لم أتمكن من حضور الدورة بنفسي من بدايتها لأني كنت أصور في سوريا، إلا أنني تابعت، وكنت معجبة جدًا بالمستوى العالي الذي ظهرت عليه، وأتمنى أن تستمر المهرجانات الفنية في مصر في تقديم أعمال مميزة تسهم في تطوير المسرح العربي.
- وما مشروعاتك الفنية خلال الفترة المقبلة؟*أحضر حاليًا لعمل مسرحي جديد في مصر، وأتمنى أن يكون قويًا، وحاليًا أشارك في تصوير فيلم في سوريا، بالإضافة إلى تصوير فيلم آخر منفصل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوزان نجم الدين كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين سوزان نجم الدین عبد العزیز فی مصر
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.