صالح العاروري في حوار خاص مع الجزيرة نت
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعيش الضفة الغربية الفترة الأكثر سخونة منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005)، ويتزامن ذلك مع صعود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تُجاهر بنيتها ضم الضفة وتوسيع الاستيطان وحسم الصراع.
حول هذه الحالة حاورت الجزيرة نت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الذي تتهمه إسرائيل بتفجير الأوضاع بالضفة الغربية.
وتطرق الحوار، الذي سينشر كاملا ظهيرة اليوم، إلى تطور سلاح المقاومة في الضفة مثل الصواريخ المحلية الصنع والعبوات الناسفة، والرسائل التي تحملها هذه الأسلحة.
وأجاب العاروري عن الأسئلة المتداولة حول علاقة حركة حماس بكتائب المقاومة في جنين ونابلس وغيرهما، هل هي علاقة مباشرة ومؤثرة أم علاقة تنسيق ومباركة؟
وتناول الحوار مع العاروري إستراتيجية حركة حماس في ظل تعدد جبهات المواجهة، أو ما يسمى (وحدة الساحات)، وعن علاقاتها الإقليمية، إضافة لتأثيرات الوضع الدولي على الساحة الفلسطينية.
وعن الوضع الإسرائيلي الداخلي تناول الحوار رؤية حماس لصعود اليمين الديني الإسرائيلي إلى سدة الحكم، ومستقبل الصراع مع الاحتلال في ظل تصاعد هجمات المتدينين والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.
وكان لا بد من تناول قضية الأسرى التي تشكل واحدة من أبرز هموم القضية الفلسطينية، وبرنامج حركة حماس لإنهاء هذا الملف ودعم صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
72 عملا مقاوما في الضفة والقدس المحتلة
الثورة نت/
وثق مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، (72) عملًا مقاومًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها يوم الجمعة، أن عمليات المقاومة تنوّعت بين أعمال نوعية وشعبية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين.
وذكر أن عمليات المقاومة شملت اشتباكًا مسلحًا وإطلاق نار، وثلاث عمليات تفجير بعبوات ناسفة، إلى جانب خمس حالات تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين.
وسُجّل أيضًا (59) مواجهة تخللتها عمليات إلقاء حجارة، فضلًا عن تنظيم أربع مظاهرات في مناطق متفرقة.
وتأتي عمليات المقاومة في سياق التصدي للاحتلال والتوسع الاستيطاني وردًا على الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني.