تقدم هاني سامح محام ببلاغ حمل رقم 6905563 إلى وزير الداخلية والنائب العام، ضد الداعية، أمير منير، يتهمه من خلاله بارتكاب جرائم تلقي الأموال والتبرعات والدعوة دون ترخيص من وزارة الأوقاف والنصب، مع قيامه بجرائم التطرف والتكفير والتحريم واستهدافه لثمانية ملايين شاب وفتاة لبث سمومه.

وتضمن البلاغ قيام أمير منير بممارسة الدعوة دون ترخيص مع استغلالها في النصب لصالح أطراف دولية.

وقال البلاغ إن إحدى طرق أمير كانت عبر إنشاء تطبيق لتحصيل مبالغ تتراوح من 4000 إلى عشرات الألوف عن طريق ادعاء عمل العُمرات للغير من قبل أشخاص يقيمون خارج البلاد وتحويل الأموال بالدولار إليهم.

وأضاف البلاغ أن منير قام بإنشاء منصة على باتريون لتلقي التبرعات والأموال لصرفها على شخصه وحدد لها قيم تصل إلى 500 دولار شهريا للفرد الداعم.

وأوضح أن أمير منير أقر في فيديوهاته أنه فشل في عمله كصيدلي وكان مفلسا لازي ملك قوت يومه وأن قيامه بالدعوة (الاتجار بالدين) فتح عليه أبواب الأموال والثروات ونقله من الهامش الى التعم بأموال المغيبين من اتباعه.

وأشار الى بيان وزارة الأوقاف الصادر منذ سنوات وفيه أن أمير الداعية، ليس له علاقة بالأوقاف وغير مصرح له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية.

ولفت الى الجريمة الواردة في قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة لا تجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر المصرح لهم ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها وأن التصريح يصدر بقرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف ,

وأشار الى عقوبة الحبس لكل من قام بممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص بالمخالفة.

وأضاف البلاغ الى استغلال الفضاء والتلفزيونات واليوتيوب والانترنت لمزاولة مهنة الخطابة وإلقاء الدروس والمحاضرات والندوات والدعوة الدينية في ميادين الفضاء الإلكتروني (بشكل يومي) مستهدفًا عشرات الملايين من جمهور الشعب المصري اطفالا وشبابا وشيوخا مخالفًا في ذلك القانون وضوابط الخطابة والدروس الدينية وبلا تصريح من وزارة الوقاف , بل ورغم كونه ممنوع تماما من الخطابة وإلقاء الدروس الدينية رفقة أقرانه من شيوخ الضلال وهم أدعياء لا علاقة لهم بالخطابة او التعليم الديني وكلهم أرزقية فشلوا في حياتهم فلجئوا الى الدين للتعيش والإرتزاق عن طريقه وذهب أمير الى مأرب آخر وهو اصطياد الأموال بطرق النصب وتلقي التبرعات.
وطالب البلاغ احالة امير منير الى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في استغلاله للدين والتطرف بارتكاب جرائم النصب وتلقي الأموال والتربح وتلقي التبرعات وتحويل الأموال للخارج لصالح تطبيقات العمرة الوهمية وقيامه بانشاء صفحات دعوية تبث سمومها في عقول ثمانية ملايين متابع دون تصريح من الأوقاف والمجهات المختصة بتراخيص تكنولوجيا المعلومات والانترنت.

بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أمیر منیر

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه. فلا يجوز الحج أو الاعتمار عن شخص آخر قبل أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة عن نفسه.  

وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًى أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.  

هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيبهل يجوز قضاء ما فات من صيام رمضان الماضي بعد دخول النصف الثاني من شعبان؟.. المفتي يجيب

بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.  


أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء؛ فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.  

وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.  
وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.
 

مقالات مشابهة

  • نيابة عن أمير الرياض.. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة كندا لدى المملكة بمناسبة يومها الوطني
  • حبس صاحب أكبر كيان تعليمي وهمي فى مدينة نصر
  • دراما رمضان.. عبير منير تروج لمسلسل أهل الخطايا "يارب يعجبكم"
  • وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
  • بلاغ جديد لاحتمالية وجود ضحايا جدد لسفاح الإسكندرية .. صدى البلد يكشف مفاجأة
  • بلاغ جديد للبحث عن جثة رابعة من ضحايا سفاح المعمورة بالإسكندرية
  • بلاغ جديد بالعثور على ضحية جديدة لـ سفــ.اح المعمورة
  • سوريا.. هل سيتعلّم الغرب من الدروس المستفادة هذه المرّة؟
  • هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
  • ضبط سائق صدم سيدة من ذوى الهمم بالقاهرة