المهندس يوسف مجند: 3 مليارات دولار حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال المهندس منجد يوسف، المدير التجاري للشركة المصرية السودانية، إن حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان في عام 2022 بلغ ما يقرب 3 مليارات دولار سواء كان من الجهات الرسمية أو غير الرسمية.
وأشار إلى أن التبادل التجاري الرسمي وفقا لبيانات بنك السودان المركزي، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية وصل إلي ما يقرب من 1.
وأوضح خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الاقتصادية بنقابة الصحفيين بعنوان (صناعة السكر في مصر بين الواقع والتحديات)، الثلاثاء، بمقر النقابة، أن هناك زيادة تصل إلى 10% سنويًا في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف “يوسف”، أن السودان بدأت تصدر منتجات بقيمة مالية توازي وارداتها من مصر منذ بداية 2023، حيث بلغت إجمالي صادرات السودان في العام 2022 نحو 4.5 مليار دولار، في حين بلغت وارداتها 11 مليار دولار، لافتا إلى أن مصر تستحوذ على 25% من إجمالي صادرات الخرطوم غير الذهبية.
وأشار إلى أن السودان تعد أيضًا مصدرا كبيرا لإنتاج الذهب على مستوى القارة الإفريقية، حيث قامت خلال عام 2022 بتصدير ذهب خام لصالح البنك المركزي المصري مباشرة بقيمة 100 مليون دولار.
وأضاف “يوسف”، أن السودان تصدر إلى مصر لحوما حية ومذبوحة بقيمة 450 مليون دولار، بالإضافة إلى القطن قصير التيلة بسعر يتراوح من 2000 إلى 2200 دولار للطن الواحد، في حين تقوم مصر بتصدير القطن طويل التيلة.
وتابع المدير التجاري بالشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، أنه يتم تصدير السمسم السوداني إلى السوق المصرية، إضافة إلى الكركديه ولب البطيخ.
وأشار يوسف إلى أن السودان لديها 100 مليون رأس ماشية، وهي ثروة حيوانية ضخمة منتشرة في مراعي طبيعية نتيجة هطول الامطار في الخريف والشتاء، كما أن 90% من صادرات اللحوم السودانية إلى السوق المصرية.
وكشف المدير التجاري بالشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة عن أنه يتم تصدير جمال وأبقار سودانية إلى مصر بقيمة 200 مليون دولار، بينما يتم تصدير الضأن إلي دول الخليج والسعودية لموسم الحج، لافتًا إلى أن السودان تقوم باستيراد السكر، على الرغم من وجود 7 مصانع كبرى لديها لإنتاج السكر، ولكنها توقفت نتيجة عدم وجود كهرباء أو الحرب الدائرة هناك.
وقال “يوسف” إن حجم استيراد السودان من السكر للاستهلاك السنوي يصل إلى 1.4 مليون طن، أي ما يوازي 65 كيلو للفرد الواحد في السنة، وهذا نتيجة دخول السكر في كميات كبيرة من المشروبات والأغذية، بينما المواطن المصري يستهلك 35 كيلو في العام من السكر.
وأوضح أن قيمة الواردات السودانية من السكر تتراوح من 500 إلي 600 مليون دولار سنويًا، مطالبًا قيام شركات السكر المصرية بتصدير منتجاتها من السكر للسوق السودانية.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیون دولار أن السودان من السکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي
القيادي بتنسيقية تقدم قال إن النظام البائد لم يكتفِ بإشعال الحريق في السودان، بل يسعى لتمديده لما وراء الحدود، مؤكداً أن عقليتهم الإرهابية العنصرية هي ذات العقلية التي لم تتغير..
التغيير: الخرطوم
قال القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، خالد عمر يوسف، إن ما تعرض له بعض أبناء جنوب السودان بولاية الجزيرة على يد عناصر من القوات المسلحة وكتائب الإسلاميين المقاتلة معها هو أمر مؤسف وموجع للغاية، مشيرًا إلى أن ذلك يعيد إلى الأذهان الممارسات التي قسمت البلاد من قبل.
وأضاف يوسف أن النظام البائد لم يكتفِ بإشعال الحريق في السودان، بل يسعى لتمديده لما وراء الحدود، مؤكداً أن عقليتهم الإرهابية العنصرية هي ذات العقلية التي لم تتغير، لافتًا إلى أنهم لم ينسوا شيئًا ولم يتعلموا شيئًا.
وأوضح أن جنوب السودان احتضن كل من فر من جحيم الحرب في السودان، وأنه قدم لأبناء السودان الذين استقروا فيه دفئًا وكرمًا، مشددًا على أن العلاقة بين البلدين ستظل مرتبطة بالتاريخ والجغرافيا والثقافات المتمازجة.
كما أشار يوسف إلى أن الأحداث التي شهدها جوبا ضد السودانيين تظل أحداثًا مستنكرة، وأشاد بوقفة قطاع واسع من أبناء الجنوب ضد هذه الأعمال، إضافة إلى جهود حكومة جنوب السودان في التصدي لها بحزم وسرعة.
وأردف يوسف أن الحرب التي تدمر البلاد حاليًا هي امتداد لحروب السودان منذ عام 1955، مشيرًا إلى أن ذلك يكشف عن العجز في معالجة جذور القضايا بطريقة منصفة وشاملة وعقلانية، بعيدًا عن فرض مشاريع أحادية عبر فوهة البندقية.
وأضاف أن انقلاب الجبهة الإسلامية القومية قاد إلى تقسيم البلاد، وخلّف إبادة جماعية في دارفور ومجازر بشعة في جبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان.
وأوضح يوسف أن حملة مشروع الحركة الإسلامية الإرهابي يواصلون إشعال الحروب في البلاد سعيًا لاستمرار مشروعهم الدموي الذي لم يسلم منه أحد.
وأكد أن ثورة ديسمبر المجيدة مثلت فرصة لإنهاء هذا المشروع الظلامي، ولتصالح أهل السودان شمالًا وجنوبًا مع ماضيهم وحاضرهم، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.
وقال يوسف إن أولى زيارات رئيس وزراء الثورة، عبد الله حمدوك كانت للعاصمة الجنوب سودانية لجوبا، حيث ساهمت جوبا في وقف الحرب في السودان.
وضع حد لأخطاء الماضيوأكد أن الثورة جاءت لتنهى عصور الظلام، وأشار إلى أن الحرب هي آخر محاولة لإجهاض الفرصة التاريخية لوضع حد لأخطاء الماضي وفتح صفحة جديدة لا دماء فيها ولا قهر ولا كراهية ولا عنصرية. وأكد أن السودان يجب أن يكون وطنًا يسع جميع قومياته بعدالة وإنصاف.
والأيام الماضية، شهدت ولاية الجزيرة، وتحديدًا منطقة الكنابي، سلسلة من الانتهاكات يُزعم أن القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة معها ارتكبتها ضد المدنيين. تضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل وتنكيل، لجموعات عرقية وإثنية معينة، خاصة من سكان الكنابي.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه التصرفات واعتبرتها جرائم حرب.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.
وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.
الوسومانتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة