حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد ورفع الغياب.. «التعليم» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد 2023-2024 وتحويل الدراسة لجميع المراحل التعليمية أون لاين ورفع الغياب بالمدارس بعد ظهور المتحور الجديد لكورونا.
حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديدوأكد المصدر، لـ«الوطن»، أنّ ما يتم تداوله عن تأجيل العام الدراسي الجديد لا أساس له من الصحة، وأنّ الدراسة في موعدها المحدد يوم 30 سبتمبر وفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي 2023-2024، والمعتمدة من الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
وأضاف المصدر، أنّ ما يتم تداوله عن رفع الغياب وتحويل الدراسة أون لاين غير صحيح، وأنّ الدراسة ستكون منتظمة وتسجيل الغياب والحضور يوميا، مشيرا إلى أنّ الوزارة تستعد للعام الجديد من صيانة المدارس وطباعة الكتب الدراسية.
تعليمات هامة لبدء العام الدراسي الجديدمن جانبها، وجّهت مديرية التربية والتعليم، بتفعيل الإجراءات الأمنية والوقائية للحفاظ على آمن وسلامة الطلاب والعاملين في المنشأت التعليمية، وبما يلي.
- صيانة وإصلاح ودهان الفصول والأثاث المدرسي تمهيد الاستقبال العام الدراسي الجديد.
- رفع أي رواكد من أخشاب قديمة وخلافه من أسطح المباني والتأكيد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة واستبعاد المباني الغير آمنة من العملية التعليمية.
- الإشراف الدوري على مداخل السلالم والطرقات ومداخل ومخارج المدارس.
- تغيير التآلف ومعالجة تسريب مواسير الصرف.
- تغيير الزجاج المكسور داخل الفصول.
- متابعة أعمال الإنارة والكهرباء والسباكة ودورات المياه وتهيئة المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد.
- الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بكل المدارس.
- استعداد المدارس لممارسة الأنشطة المدرسية وتهيئة الملاعب استعداداً للعام الدراسي الجديد.
- التنسيق مع رؤساء الأحياء ومجلس المدينة والوحدات المحلية لرفع المخلفات خارج أسوار المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم العام الدراسي الجديد الدراسة تأجیل العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضاء الفريضة لأحدهما: يجب على الزوج أو الزوجة في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم فقط ولا كفارة عليهما.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن من عليهم القضاء فقط، من أفطر بأكل أو شرب ولم يعقد النية أصلًا لصيام رمضان ظانًّا أنه ليس فرضًا عليه، ومن أكل أو شرب متعمدًا في نهار رمضان دون عذر: ويجب عليه التوبة والندم وعدم العودة إلى ذلك، وكذلك من نزل عليها دم الحيض أو النفاس أثناء الصيام.
الجماع في نهار رمضانوكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الجماع في نهار رمضان، منوها أنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة.
واستشهد المفتي السابق، في فتوى له، بما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ«.
وتابع: وأما اعتقاد البعض بتحمل المرأة التي شاركت في الجماع للكفارة، فقال: الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة إلى إظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط.
كفارة الجماع في نهار رمضانوأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل في نهار رمضان، فعليه الكفارة العظمى مع قضاء اليوم الذي أفطره؛ أيْ يقضي اليوم ثم عليه صيام ستين يومًا متتابعة، وعليه التوبة من هذا الإثم بالندم، والعزم على عدم العودة إليه أبدًا، هذا إذا كان هو صائمًا، أما إن كانت هي فقط الصائمة فلا كفارة عليه ولا قضاء.
وحول مدى وجوب الفدية على الزوجة بالإفطار في رمضان، قالت الإفتاء: أما المرأة فإن كانت صائمة وأفطرت بالجماع في صيام الفريضة فعليها القضاء فقط ولا كفارة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر مَن جامع في رمضان بالكفارة عن نفسه، ولم يأمره أن يخبر زوجته أيضًا بأن عليها الكفارة، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فعُلِمَ من ذلك أن عليها القضاء فقط مع التوبة، أما إن لم تكن صائمة فليس عليها قضاء ولا كفارة. هذا حكم الجماع في نهار رمضان.