«اختياراتي مدمّرة حياتي!».. عالم تاني تتجول فيه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولاً بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل إنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي".. .
لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربّع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".
العبرة بـ"الكيف.. وليس الكمّ"، مش مهم تدفّق فيضانات "الأخبار" تغرقنا بالتوتر وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بسّ الإدراك، والفهم.. .. الأسبوع ده بقا عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!
اختياراتي مدمّرة حياتي!التريند الأقوى، كان انفصال المطرب أحمد سعد عن زوجته الأخيرة مصممة الأزياء "علياء" التي أنجبت له بنتين، بعد زواج دام عامين، انتهى بـ"منشور" لطليقته تصب غضبها على "سعد".
كان المطرب قد تصدر تريند الصيف بأغنيته "اختياراتي مدمرة حياتي"، حتى صارت "معبرة عن واقعه"، بعد أن انتهت "ثلاث قصص ارتباط سابقة" بسيول من الأزمات، كان أشهرها مع الفنانتين سمية الخشاب وريم البارودي، بخلاف زوجته الأولى "لبنى" أم ولديه "أحمد وجودي" التي طلقها ثلاث مرات.
الطريف، أن هاشتاجاً جديداً تصدر التريند، اسمه "محدش يتجوز أحمد سعد"!!
طـلاق في الكـوشـة!في الهند أم العجايب، طلبت "عروس" الطلاق من "عريسها" وهما مازالا في "الكوشة" بسبب قيام العريس بـ"تلطيخ وجهها" بـ"تورتة الفرح"، لم تفلح محاولات المعازيم في تهدئة الخلاف، وغادرت العروس الفرح، وقررت إتمام إجراءات الطلاق، وفق موقع "تايمز ناو نيوز"!!
طـلاق بارتي!انتشرت صور "حفل" أقامته إحدى السيدات في مصر، بمناسبة "طلاقها"، وتوزيعها الهدايا على صديقاتها خلال الحفل!!
فسر أطباء نفسيون الظاهرة الجديدة، بأنها بدأت في الغرب، لمساندة ودعم المطلقات، ولكنها دخلت بلادنا، رغم تعارضها مع عاداتنا وتقاليدنا، بهدف تفريغ شحنات الغضب، أو الانتقام والتشهير، أو إظهار قدرة السيدة على التجاوز (في لغة السوشيال ميديا MOVE ON"، أو حتى "ركوب التريند"!!
"حـبيـبـة" الفـرعـونيـةلفتت لاعبة الجمباز المصرية، حبيبة مرزوق، أنظار العالم الثاني، بعد نشر مقطع فيديو لها وهي تؤدي عرضاً في "إسبانيا"، وترتدي ملابس فرعونية، خلال مشاركتها ببطولة العالم للجمباز الإيقاعي، مصاحبة لنغمات أغنية فرعونية، تلتها بـ"الأقصر بلدنا".
القمر النوبيتفاعل كبير على مواقع التواصل، أثاره مقطع فيديو ظهرت فيه طالبة جامعية "نوبية" جميلة، اسمها "شادن"، وهي ترقص على نغمات فلكلور بلدها، بينما تتسلم شهادة تخرجها من كلية الآداب، جامعة القاهرة، وسط تصفيق زملائها.
الجـوكـر.. "راكــون"!!حفاوة كبيرة، استقبل بها جمهور "الجوكر"، الفنان يوسف الشريف، خبر عودته للدراما الرمضانية بعد غياب، بمسلسله الجديد "الراكون"، بعد آخر مسلسلاته "كوفيد 25"، في 2021.
وبمجرد نشر "الشريف" بوستر المسلسل، عبر حسابه الرسمي على "أنستجرام"، وهو يخفي وجهه بيديه، انهالت محركات البحث عن "الراكون"، وهو اسم حيوان يعيش في أمريكا وجبال التبت، يتميز بأشياء "طريفة" مثل "فرك يديه"، و"غسل طعامه قبل تناوله"!!
حـق "إمـينـيم"!!مغني الراب الأمريكي "إمينيم" تقدم بشكوى للمنظمة الأمريكية لحماية الحقوق الموسيقية "بي إم آي"، ضد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، فيفك راماسوامي، بسبب استخدام الأخير أغانيه خلال حملته الانتخابية.
سبق لمشاهير الغناء "ريهانا، أديل، فاريل ويليامز" التقدم بشكاوى مماثلة ضد "حملة ترامب" منذ سنوات، لاستخدام أغانيهم دون إذن.
م النظرة الأولـى!!تداول نشطاء، صورة بدت مرعبة لـ"لوحة فنية" تجسد وجه فتاة ذات نظرات عيون "عميقة"، ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الفتاة التي اشترت اللوحة من متجر بمبلغ "25" دولاراً، حدثت لأسرتها أشياء غريبة، منها إصابة والدتها بحالة من "الهياج"، بعد تحديقها في "أعين الفتاة المرسومة"، واستمرار نباح الكلب في وجه اللوحة.
صاحب المتجر، سبق وأن حذر الفتاة، من احتمالية كونها "لوحة ملعونة" قام مشترٍ سابق بإرجاعها مرة أخرى واصفاً إياها بأنها "لوحة دمرت حياته"!!
تـيـتــوس!!تصدر اسم "تيتوس" محركات البحث، بعد نشر الفنان أحمد الفيشاوي صورة تجمعه بسيدة ألمانية وطفل، عبر "أنستجرام"، وكتب عليها: "مرحباً بك في بيتك يا ابني تيتوس، وأنا أحبك"، ومن المعروف أن "تيتوس" اسم امبراطور روماني قديم.
كانت "لينا"، ابنة الفنان الشاب، قد نشرت صورتها مع "تيتوس"، كتبت عليها: "هذا هو أخي تيتوس الفيشاوي"، وخاضت والدة "لينا"، معارك قضائية لإثبات النسب منذ سنوات.
امسك حـرامـي!!تفاعلاً كبيراً أثاره عالم الآثار د.زاهي حواس، بإطلاقه صيحة تحذير لإنقاذ آثارنا المصرية الموجودة بالمتحف البريطاني، عقب اعتراف رئيس أمناء المتحف بسرقة أكثر من "2000" قطعة أثرية، بين ذهب وأحجار كريمة، يعود تاريخها لأكثر من "3" آلاف سنة.
نادى "حواس" بضرورة عقد مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني، باعتباره "غير أمين" على هذه الآثار، وعلى رأسها "حجر رشيد"، لاستعادته من المتحف البريطاني، ووضعه في مكانه الطبيعي، المتحف المصري الكبير بمصر.
يـا نهـار زحــلدشن نشطاء، هاشتاج "يا نهار زحل"، في إشارة لـ"التشاؤم"، بعد نشر شائعات اصطدام كوكب زحل بالقمر، وإبداء المخاوف لئلا تكون "إحدى علامات الساعة"، وأكد مسئولو الفلك أن الظواهر الفلكية لا تعد مؤشرًا على اقتراب الساعة، وليست دليلاً على "غضب الطبيعة"، وأن اقتران بعض الكواكب بنا، أو بالقمر، يكون بـ"التجاور في المدارات" لفترة مؤقتة، ولا يتطور الأمر إلى اصطدام كما يزعم البعض.
يـا ليلـة زرقــا!!ظاهرة كونية أثارت ضجة عبر مواقع السوشيال ميديا، وهي "القمر العملاق" الذي سطع في سمائنا منذ أيام، ومن أسمائه "القمر الأزرق"، أو "الدموي"، وكان حجم "البدر"، في منتصف شهر "صفر" الهجري، أكبر من حجمه المعتاد، وأقرب ما يكون للأرض، على مسافة 357 ألف كيلومتر تقريباً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زاهي حواس الجوكر أحمد الفيشاوي يوسف الشريف حبيبة مرزوق أحمد سعد وعلياء البسيوني سرقة الآثار المصرية من المتحف البريطاني تيتوس الطالبة النوبية شادن
إقرأ أيضاً:
متحف سرسقينفض عنه غبار الحرب ويحتفل
كتبت سوسن الابطح في" الشرق الاوسط": احتفال «متحف سرسق» في بيروت، بعودته إلى جمهوره ومحبيه، له طعم آخر هذه المرة. إذ أصرّت إدارة المتحف، على ألا تفتح أبوابها بعد الحرب المدمرة التي شنَّتها إسرائيل على لبنان، من دون أن يجتمع لهذه المناسبة عشاق الفن وأصدقاء المتحف، في ما يشبه تدشيناً جديداً لمؤسسة فنية، عاشت تقلبات الحروب، وعانت إغلاقاً وعودة لمرات عدة.
فإثر انفجار المرفأ عام 2020 تعرَّض المتحف لأضرار بالغة، فقد نسف العصف نوافذه الملونة الجميلة، وأصيب المبنى إضافة إلى تلف لوحات وتحف. واحتاج الأمر، إلى جهد كبير، وتبرعات وفيرة؛ كي يتم ترميم ما تأذّى. وكان «متحف سرسق» في أيار من العام الماضي، قد احتفى، بعودته إلى الحياة، بعد غياب ثلاث سنوات. لكن شاءت الظروف أن تعيش بيروت أخطاراً جديدة؛ لذا لجأ المتحف لإجراءات سريعة خشية أن يتعرض لنكسة أخرى، قبل أن ينسى تجربته المريرة السابقة. وباشتداد القصف الإسرائيلي على بيروت في تشرين الأول الماضي، ومع صعوبات التنقل للموظفين، قرر إغلاق أبوابه. وحفاظاً على الأعمال الفنية الثمينة تم توضيبها بعناية ووضعت في المستودعات..
وتقول مديرة «متحف سرسق» كارينا الحلو لـ«الشرق الأوسط»: «عاش فريق العمل، ضغطاً كبيراً. بعضهم لم يكن قادراً على الوصول إلى مكان عمله. لم نرد تعريضهم للخطر، كما أننا لا نزال تحت صدمة انفجار المرفأ، وما تسبب به من كوارث للمتحف. رغبنا في حماية المقتنيات؛ لأننا لم نكن نعلم إلى أين يمكن أن تتجه الأمور».
تم الافتتاح الجديد، بحضور حشد من المحبين، وعُرضت على واجهات المتحف بالأبعاد الثلاثية ثماني لوحات، من مجموعته الدائمة، لوحتان لإيتل عدنان، وثلاث لولي عرقتنجي، وأخرى لجوليانا سيرافيم، وشفيق عبود وسامي عسيران. ونظمت إدارة المتحف جولة للزوار على المعروضات التي عادت إلى مكانها..وترى الحلو أن الاحتفال الجامع بعودة العمل إلى المتحف، «هو بمثابة إعلان عن عودة الفن إلى أصحابه، وملاقاة الناس له. أردنا أن نؤكد على الصلة الوثيقة بين المتحف والمدينة، لهذا؛ نحن نعمل على تنظيم ورش عمل للأطفال في المدارس لتعريف تلامذتنا بالفن والفنانين اللبنانيين» وتضيف: «نحن حريصون أيضاً، من خلال هذا الاحتفال، أن نرفّه عن نفوس الناس، الذين مرّوا بظروف صعبة من خلال الفن والموسيقى». وتمكن الزوار خلال هذه الاحتفالية من زيارة ثلاثة معارض أعيدت إلى الصالات.
هناك معرض «أنا جاهل»، الذي يلقي الضوء على أهمية صالون الخريف الذي كان له دور رئيس في إطلاق الكثير من الأسماء الفنية والمواهب، والقيّمان عليه هما: ناتاشا كسبريان وزياد قبلاوي. والمعرض الثاني الذي شاهده الزوار هو «موجات الزمن»، القيّمة عليه مديرة المتحف كارينا الحلو. وهو عبارة عن إعادة تأريخ للمراحل التي مرّ بها المتحف من حين كان منزلاً أنيقاً لصاحبه محب الفن والجمال نقولا سرسق، وصولاً إلى ما حدث بعد انفجار المرفأ، مروراً بخطوات الترميم التي خضع لها ليعود لجمهوره. ويتضح للزائر من خلال هذا المعرض أن المتحف مرّ بإغلاقات قسرية عدة، غير تلك التي تعرض لها في السنوات الأخيرة، كان أولها بين عامي 1952 و1961، أي أنه دام تسع سنوات، إثر معركة قانونية لتحويل دارة إبراهيم نقولا سرسق إلى متحف للعموم.
المعرض الثالث «رؤى بيروت»، وهو مجموعة من الصور الفوتوغرافية القديمة والنادرة لمدينة بيروت تعكس التحولات التي عاشتها المدينة، والأحداث الجسام التي تعرضت لها، وتعود الصور إلى «مجموعة فؤاد درباس». ومن خلال فيديو يضم ما يقارب 20 ألف صورة، بطريقة رقمية، نذهب إلى ما يشبه جولة افتراضية على المباني التراثية الجميلة التي نسفها انفجار المرفأ، وقد أعيد تصورها مع الأحياء المحيطة، وكأنها خرجت من كل أزماتها وذهبت إلى المستقبل.
جدير بالذكر أن «متحف سرسق» في جعبته مجموعة فنية ثمينة، مكونة من 1600 عمل فني، ولوحات لما يقارب 150 فناناً لبنانياً يمثلون مراحل ومدارس مختلفة، وفي حوزته أيضاً 12 ألف مادة مؤرشفة، و30 ألف صورة تعود لفؤاد درباس. وكذلك مئات الأعمال المستعارة، أو التي تم التبرع بها، وبعض آخر يوجد بسبب التبادل مع متاحف أخرى.
يعود بناء «متحف سرسق» أو ما يعرف بـ«قصر سرسق» إلى عام 1912. وقد أوصى صاحبه، الرجل المحب للفن نقولا سرسق، قبل وفاته، بأن يُوهب قصره لبلدية بيروت، وأن يقام فيه متحف يشرف عليه رئيس البلدية، وتديره نخبة بيروتية. لكن القصر تحول مكاناً لاستضافة الملوك والرؤساء، قبل أن يُحوّل بالفعل متحفاً عام 1961.