أعلنت سلطات اسطنبول، اليوم الأربعاء، عن تضرر العديد من المنازل وأماكن العمل نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة إسطنبول الليلة الماضية، مشيرة إلى أنه وفقا  للنتائج الأولية، فإن 1754 منزلا ومكان عمل تأثروا جراء هذه الأمطار الغزيرة.


ووفقا لـ "تركيا الآن"، أصدر والي إسطنبول، داوود جول، بيانا قال فيه إن "السيول حدثت في مناطق شمال إسطنبول نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت حوالي الساعة 21:00 من يوم 5 سبتمبر 2023".

وأوضح البيان أن كمية الأمطار التي تساقطت بلغت 125 كيلوجراما لكل متر مربع، وأدت إلى وفاة شخصين وإصابة 12 آخرين، حيث تم تسجيل حالة وفاة واحدة في منطقة باشاك شهير وواحدة في منطقة كوتشوك شكمجة جراء الفيضانات.

كما أشار البيان إلى أن المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات التي تم نقلهم إليها.
وتأثرت بعض المنظمات التي تقدم الخدمات العامة جزئيا بالفيضانات.

وقد تم تلقي 1150 إخطارا بالفيضانات إلى 112 مركز اتصال للطوارئ، وتم تسجيل 2540 إخطارا بالفيضانات في البلديات.

 

وأكد البيان أن فرق الإنقاذ التابعة للجمعية الوطنية لإدارة الكوارث في تركيا (AFAD)، وفرق الإطفاء والشركة العامة لإدارة المياه (ISKI)، بالإضافة إلى البلديات، تعمل بلا كلل هذا وتقدم الشرطة والدرك والوحدات الصحية دعمها الكامل للمنطقة بكل الموراد المتاحة.


وأشار البيان إلى أنه سيتم تلبية احتياجات السكان المتضررين من الفيضان في مراكز الإيواء والمنشآت العامة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم الموجهة إليه

أحالت السلطات التركية رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، إلى النيابة العامة في إسطنبول، وذلك على خلفية التحقيق الذي فُتح بحقه بتهمة “إهانة الرئيس”. كما تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل اتهامات بـ”تحريض الشعب على الكراهية والعداء”.

التحقيقات والإجراءات الأمنية
وفقاً لمصادر قضائية، فقد نُقل أوزداغ إلى قصر العدل في تشاغليان صباح اليوم، بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية في مديرية أمن إسطنبول. وكان أوزداغ قد قضى ليلته في فرع الأمن العام بعد نقله من أنقرة، حيث تم توقيفه أمس بناءً على طلب النيابة العامة في إسطنبول.

تفاصيل القضية
بدأت القضية في 19 يناير الجاري، عندما فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً بحق أوزداغ بسبب تصريحاته المثيرة للجدل خلال اجتماع لرؤساء فروع حزبه. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً واتُهم فيها بإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان والتحريض على الكراهية.

في ردّه على التحقيق، أبدى أوزداغ اعتراضه على الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أن التصريحات التي يُتهم بها أُدلي بها في أنطاليا، مما يجعل النيابة العامة هناك هي الجهة المختصة بالنظر في القضية، وليس النيابة العامة في اسطنبول على حد قوله.

اقرأ أيضا

اكتشف أكثر المهن طلبًا في تركيا لعام 2025.. ستدهشك!

الثلاثاء 21 يناير 2025

التوقيف والنقل إلى إسطنبول
تم توقيف أوزداغ أمس في العاصمة أنقرة، حيث خضع للاستجواب الأولي، قبل أن يتم نقله ليلاً إلى إسطنبول لاستكمال التحقيقات.

ما وراء الاتهامات؟
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات لأوزداغ زعم فيها أن نسبة من يعتنقون الإلحاد واللادينية في تركيا تجاوزت 16% خلال عهد حزب العدالة والتنمية، مُحَمّلاً الرئيس أردوغان مسؤولية ما وصفه بـ”اختراق تنظيم فتح الله غولن لمؤسسات الدولة”.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية التركية: تحذير هام للمدن بما فيها إسطنبول٬ أمطار غزيرة وثلوج قادمة
  • شاهد | تسجيل 4500 حالة بتر بينهم 800 طفل و 450 سيدة نتيجة الإبادة في غزة
  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • ترامب: نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة
  • الكشف عن أكثر المدن ازدحامًا في العالم.. إليكم ترتيب إسطنبول
  • أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار
  • أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار - عاجل
  • كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم الموجهة إليه
  • أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة
  • نائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة