هذا ما فعلته دولة خليجية بشأن الجيش
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رأت مصادر مُراقبة أنَّ مساعدة الوقود التي قدّمتها دولة قطر للجيش قبل أيام، تأتي في سياق دعم خطواتهِ الميدانية المُؤازرة لتحركات قوّات "اليونيفيل" في الجنوب.
وبحسب المصادر، فإنَّ الإعلان عن المُساعدة القطريّة الجديدة تزامنَ مع إقرار مجلس الأمن بالتجديد لقوات "اليونيفيل" والذي تخلله نقاشٌ معمق حول أهمية وضرورة مواكبة الجيش للقوات الدولية خلال تحركاتها.
وأوضحت المصادر أنَّ ما فعلتهُ دولة قطر، نزَع كافة الحُجج والذرائع التي حُكِي عنها سابقاً في الكواليس عن أنّه لا قدرة للجيش لوجستياً في مواكبة "اليونيفيل" بسبب الأزمة الإقتصادية التي يمرّ بها لبنان. وبذلك، تمكّنت الدولة الخليجية من تأمين الجيش ودفعه أكثر نحو الأمام وتكريس المُساعدة الفعلية له، وبالتالي الحفاظ على الإستقرار في الجنوب ونزع فتيل أي احتكاكٍ قد يؤدّي إلى إنفجار الأوضاع عند الحدود اللبنانية الجنوبية، وفقاً للمصادر. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".