«بشرة خير».. لو بتأجر شقتك في المصيف لن تدفع ضريبة عقارية في هذه الحالة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذرت مصلحة الضرائب ملاك الوحدات المصيفية المستأجرة من التهرب من سداد الضريبة على الثروة العقارية حتى لا يقع صاحبها تحت طائلة القانون وفقا لأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020.
إبلاغ مأمورية الضرائب خلال 30 يومًاوطالبت الضرائب مالك الشقة أو المنتفع بعقار في حالة قيامه بتأجيره سواء إيجار محدد المدة أو مفروش بضرورة إخطار مأمورية الضرائب المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير حتى يتم احتساب الضريبة على الثروة العقارية وفي حالة تحقيق الوحدة السكنية المستأجرة أرباحًا سنوية أقل من 21 ألف جنيه فأن هذه الفئة معفاة من الضريبة العقارية.
وشرحت الضرائب طريقة المحاسبة على إيرادات الثروة العقارية؛ إذ يجري احتساب نسبة 50% من الإيرادات مقابل التكاليف والمصروفات أي الصيانة وغيرها من مصروفات، ويجرى تحصيل الضريبة العقارية على الـ50% الأخرى وتكون طريقة احتسابها تصاعدية وتبدأ من 2.5% حتى 27.5% وفقًا لمستوى شرائح صافي الربح.
مثال توضيحي لضريبة الثروة العقارية«الوطن» تشرح مثالا توضيحيا لكيفية احتساب الضريبة على الثروة العقارية لشقة مصيفية مستأجرة وهي كالتالي: «من يكون لديه شقة مستأجرة تحقق له إيرادات سنوية بقيمة 100 ألف جنيه، يكون الوعاء الخاضع للضريبة 50 ألف فقط، وتكون الشريحة المعفاة من الضريبة 21 ألف جنيه سنويًا كحد أدنى، المبلغ المستحق عليه للضريبة العقارية 29 ألف جنيه فقط وهيتم حساب الضريبة عليها، هتضرب 29 ألف جنيه في 2.5%، يطلع على هذا الشخص 725 جنيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب العقارية مصلحة الضرائب الوحدات السكنية الثروة العقاریة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: نستهداف تعديل تشريعي بتخفيض الضريبة الجمركية لتصل لـ 0.5%
كشف شريف الكيلاني، نائب وزير المالية ، عن الإجراءات الجاري تٌنفيذها لتيسير وتسهيل نظام التخليص المُسبق، تٌجري علي مرحلتين، منها استهداف تعديل تشريعي بتخفيض الضريبة الجمركية لتصل لـ 0.5%، مما يشجع الإقبال علي هذا النوع من التخليص، قائلا: "للأسف ليس هناك إقبال علي هذا النظام، لأنه يلزم بسداد نسبة معينة من قيمة الضرائب الجمركية المقررة مسبقا حتى تنتهي العملية، لذا نعمل علي خفضها".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، لمناقشة أزمة تأخر الإفراج الجمركي وتأثيرها المباشر على الاقتصاد المصري، في ضوء دراسة تحليلية متكاملة قدمها النائب محمد أبو غالي، عضو المجلس، حول تطوير النظام الجمركي وقياس زمن الإفراج عن السلع.
وقال "الكيلاني"، إن التعديلات المستهدفة لتيسير هذا النظام، تشمل مواد قانونية محددة، وكثير من المواد اللائحية لما تتضمنه من إجراءات، وسيتم التنفيذ علي مرحلة أولى وثانية ووضع خطة متكاملة للتطبيق بطريقة سليمة ومنهجية، مشيرا إلي أن المرحلة الأولي تستهدف أيضا تفعيل المادة 200 من اللائحة كمرحلة أولي بالمركز اللوجستي المتوقع وصول البضاعة به، وسيتم إتاحة التخليص المسبق في جميع المواقع الجمركية وفق اللجان التخصصية الفعالة أما باقي اللجان غير الفعالة سيتم تحويلها إلي بضائع عامة ويتم تحويلها لموقع وصول البضائع، والمرحلة الثانية تستهدف تعديل المادة 39 من قانون الجمارك مع ترك ضوابط الإلزام للائحة التنفيذية.
وتابع: تشتمل خطة إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب، حسبما كشف نائب وزير المالية، توحيد التعامل في المنافذ الجمركية، ميكنة كاملة للأسعار الاسترشادية للأسعار الفعلية المطبقة بجميع المواقع بصورة لحظة دقيقة باستخدام معايير مختلفة، ورفع كفاءة عمل المثمنين ومديري الترعيفة، فضلا عن قيام الإدارة العامة للتقييم الجمركي بمراجعة الأسعار علي المنظومة بشكل دوري وإدراج ما يصح منها للاسترشاد.
ولفت شريف الكيلاني، إلي العمل علي تطوير نظام تأمين حركة الشحنات، ومنها القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق نظام تأمين حركة الشحنات، ووضع تطور لحوكمة آليات تأمين ومتابعة حركة البضائع بين المنافذ الجمركية أو المناطق الحرة أو الايداعات أو الشحنات العابرة بدون تدخل العنصر البشري وتيسير إجراءات معاملات الترانزيت وما يرتبط بها من ضمانات، وتحديد الخطة الزمنية التي يستغرقها تطبيق نظام مراقبة وتأمين حركة نقل شحنات الحاويات.
ونوه الكيلاني، إلي مراجعة الشروط اللازمة للانضمام للمشغل الاقتصادي المعتمد، وذلك بالعمل علي مضاعفة عدد الشركات المنضمة للبرنامج إلي 500 شركة، بالاضافة إلي عمل الوزارة علي التوسع في تطبيق منظومة المخاطر المشتركة URM وذلك من خلال تشكيل لجنة عليا بمجلس الوزراء لتطبيق المنظومة وقيام كافة الجهات المعنية بالالتزام بهذا النظام بمنظومة نافذه، وتقوم مصلحة الجمارك بدعوه كافة الجهات المشاركة في دورة إجراءات الإفراج عن البضائع لحضور ورش عمل لعرض اسلوب عمل النظام والتوافق علي توحيد مسارات الإجراءات (الاحمر، الاخضر، الاصفر) وتقوم كل جهة بتحديد المعايير ومستويات الالتزام لكل مسار وإخطار الشركة بها، علي أن تقوم إدارة المخاطر بمصلحة الجمارك بتحميل واختبار المعايير والمحددات الخاصة بكل جهة علي هذا النظام بعد التوافق والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأشار الكيلاني، إلي أنه تم التنفيذ الفعلي لتدوير العمالة داخل وبين المنافذ الجمركية، بهدف عدم وجود العامل لفترة طويلة في ذات المكان وبناء علاقات قد تصدر عنها أفعال غير مرغوب فيها.