رئيس مجلس الدولة الصيني: ندعم قيام "آسيان" بدور أكبر في الشئون الدولية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج إن بلاده تدعم بقوة الموقع المركزي للآسيان في التعاون الإقليمي، وتدعم قيام رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" بدور أكبر في الشئون الدولية.
جاء ذلك خلال زيارته إلى جاكرتا فى زيارة رسمية لإندونيسيا، حيث سيحضر أيضا الدورة الـ26 من قمة الصين - الآسيان والدورة الـ26 من قمة الآسيان زائد ثلاثة والدورة الـ 18 من قمة شرق آسيا حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء.
وأضاف رئيس مجلس الدولة الصيني أن بكين على استعداد لإجراء تبادلات متعمقة لوجهات النظر مع جميع الأطراف بشأن القضايا الرئيسية للتعاون الإقليمي، وتعزيز التضامن والتنسيق، وتشارُك فرص التنمية، والعمل معا لمواجهة التحديات، وتعزيز شرق آسيا لتكون محركا مهما للتنمية العالمية بشكل مستمر.
وأشار إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، وفي ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، تطورت العلاقات الصينية-الإندونيسية بسرعة؛ ما يشكل مثالا للدول النامية للعمل معا والتعاون من أجل تحقيق التنمية المشتركة، معبرا عن استعداد الصين للعمل مع إندونيسيا لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وبناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وإندونيسيا، وتعزيز التعاون الاستراتيجي الشامل ورفيع المستوى، وضخ المزيد من الاستقرار والزخم في التعاون الدولي والإقليمي.
ومن المقرر أن يجري "لي" أيضا خلال الزيارة، محادثات مع ويدودو وسيحضر فعاليات تشمل منتدى إندونيسيا للاستدامة 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الدولة الصيني آسيان
إقرأ أيضاً:
بيانات: تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي
تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في يونيو، بحسب بيانات صدرت الأحد، ما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي الهش في البلاد قبل اجتماع سياسي هام.
وبقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي (بي ام آي)، المؤشر الرئيسي لقياس النشاط الصناعي، في يونيو بمستوى مايو عند 49,5، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
ويعكس مؤشر أدنى من 50 إلى تراجع في النشاط، فيما يعكس مؤشر أعلى من هذا الرقم نشاطا في توسع.
ويلتقي صانعو القرار في بكين في منتصف يوليو، لعقد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الصيني الحاكم، والتي ستركز على "التعافي الاقتصادي للبلاد ولا سيما بعد أزمة كوفيد".
ويعد الانكماش في قطاع التصنيع علامة مثيرة للقلق بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت يكافح لاستعادة الزخم منذ أواخر عام 2022، عندما رفعت بكين القيود الصارمة المفروضة لمكافحة وباء كوفيد والتي أثرت بشكل كبير على النمو.
وأكد المكتب الوطني للإحصاءات أيضا اليوم الأحد أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي والذي يأخذ النشاط في قطاع الخدمات في الاعتبار، بلغ في يونيو 50,5.
ويشكل هذا الرقم انخفاضا عن 51,1 الذي سجل الشهر الماضي.
وحذر الخبير تشاو تشينغهي، من المكتب الوطني للإحصاءات، في بيان من أنه "على الرغم من أن البلاد حافظت على النمو بصورة عامة يونيو، إلا أنه لا يزال يتعين تعزيز الأساس لمواصلة التعافي والتحسن".
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة الماضية أن "الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات كبرى" قائلا "سنشكل بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".
المصدر: "أ ف ب"