كيف تحمي نفسك من مقاومة الأنسولين؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
«مقاومة الأنسولين» انتشر هذا التشخيص المرضي مؤخرًا والذي يجهله الكثيرون فلا يعرفون أسبابه أو طرق التعامل معه وكذلك مَن هم الاشخاص المعرَّضون للإصابة به.
«الأسبوع» التقت «أسماء الدحدوح» (خبيرة التغذية والعلاج)، التي تحدثت عن مقاومة الأنسولين.. مؤكدة أنه يجب أن نعلم أولًا وظائف الأنسولين.. فعندما تتناول طعامًا، يحوّل جسمك هذا الطعام إلى سكر غذائي.
وتقول «الدحدوح» إن الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الذين يعانون زيادة في الوزن، حيث يكونون معرضين لخطر أكبر على وجه الخصوص. ويزداد خطر الإصابة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني، وكذلك الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، إضافة إلى المدخنين، ومَن يتناولون بعض الأدوية مثل الستيرويدات وأدوية مقاومة فيروس نقص المناعة البشري. وكذلك حالات فقدان الدهون بشكل غير طبيعي، لذا فإن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين.
وأوضحتِ «الدحدوح» أنه لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين. ويكتشفها الطبيب إذ توجد بعض مؤشرات مقاومة الأنسولين التي يبحث عنها الطبيب. وتشمل هذه المؤشرات: زيادة محيط الخصر على (101.6 سم) عند الرجال و(88.9 سم) عند النساء، وجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة. وقالت إن طرق التشخيص والتحاليل المطلوبة في حال ظهور هذه الأعراض، هي بعض الفحوصات البدنية واختبارات دم متنوعة لقياس مستويات الجلوكوز أو السكر في الدم ومدى تحمُّلك لمستوى هذا الجلوكوز. ومؤخرًا، أصبح الأطباء يُجرون فحص دم يُعرف بالهيموجلوبين السكري.
وكشفت «أسماء الدحدوح» عن خطة العلاج وكيفية الوصول إلى مستوى صحي آمن، حيث أكدت أنه من الممكن عكس الآثار التي تُحدثها مقاومة الأنسولين والوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عبر تغيير نمط الحياة أو الأدوية، أو كليهما معًا في بعض الأحيان، نظرًا إلى أن الأجسام الصحية تتباين في أشكالها وأحجامها، وذلك دون حاجة إلى إنقاص الوزن باتباع طرق قاسية حتى لا يتحول إلى خطر يؤدي إلى نتائج عكسية وذلك عن طريق المتابعة مع الطبيب المختص للحصول على أفكار حول طرق دمج الأطعمة الصحية في وجباتك مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات والبروتينات خفيفة الدهن، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الحركية في حياتك اليومية بطرق تُشعرك بالراحة.
وأضافت: على الرغم من أن علاج مقاومة الأنسولين بشكل نهائي ليس ممكنًا دائمًا، فيمكن على الأقل مساعدة جسمك على أن يكون أكثر تقبُّلًا للأنسولين. لذا عليك تلبية احتياجات جسمك، والحد من التوتر العصبي، وتوفير التغذية والنشاط اللذين يحتاج إليهما الجسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر خبيرة تغذية الفواكه والخضروات داء السكري مقاومة الأنسولين مقاومة الأنسولین السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
احذر التوتر.. قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر
حذر المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، الدكتور جوزيف كوان، من خطورة التوتر، معقبا: «في حين أنه من الصعب إثبات أن السكتات الدماغية مرتبطة بالتوتر، إلا أن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية».
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية، أضاف جوزيف كوان، الذي يعمل أيضاً استشارياً أول في مركز السكتة الدماغية في مستشفى تشارينغ كروس، أحد أكثر مراكز السكتة الدماغية ازدحاماً في المملكة المتحدة «عندما تكون متوتراً، يكون لديك مستويات أعلى من الأدرينالين، ما يرفع ضغط الدم، ويزيد من الالتهاب في الجسم، وكلاهما يتلف الشرايين، ويعد من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية».
سلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةوتابع «كوان» أن الأشخاص المصابين بالتوتر غالباً ما يلجأون لسلوكيات تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، في محاولة منهم لتقليل توترهم.
ومن بين هذه السلوكيات شرب الكحول والتدخين وتناول الوجبات السريعة غير الصحية ومشاهدة التلفزيون، ومن ثم كثرة الجلوس وقلة ممارسة الرياضة.
وقال المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية: «قديماً، كان الناس يعودون إلى المنزل من العمل، ويتناولون العشاء، ويذهبون في نزهة، ويقابلون بعض الأصدقاء، ويخرجون للرقص - ولكن الآن يعودون إلى المنزل، ويسكبون لأنفسهم كأساً من النبيذ، ويأكلون ويشاهدون التلفزيون».
ونوّه: «لقد جعل توصيل الطعام الوضع أسوأ - لست مضطراً حتى إلى مغادرة المنزل لتناول الطعام غير الصحي».
التوترعوامل تلعب دوراً في الإصابة بالسكتات الدماغيةوتتضمن المشكلات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني (نوع من عدم انتظام ضربات القلب)، وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.
وأشار «كوان» إلى أن قلة النوم هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتات الدماغية، وكذلك السمنة، ولكن التوتر يغذي كل هذه العوامل.
وذكر: «عندما تكون متوتراً، لا تنام جيداً وتكون أقل عرضة لممارسة الرياضة والعناية بجسمك».
طريقة الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغيةولفت الدكتور «كوان»، إلى أن الأشخاص في منتصف العمر يحتاجون إلى البدء في تناول الطعام بشكل أفضل، وممارسة لمزيد من التمارين الرياضية - والتوقف عن التوتر الشديد ومعالجة ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
التوترارتفاع أعداد المصابين بالسكتة الدماغية في الفئة العمرية من 45 إلى 55 عاماًوواصل حديثه، قائلا: «لقد عرفنا خلال السنوات العشر الماضية أن أعداد المصابين بالسكتة الدماغية في الفئة العمرية من 45 إلى 55 عاماً تزداد بشكل أسرع من الفئات العمرية الأكبر سناً. إنهم يأتون إلى قسمي بسكتات دماغية حادة جداً».
وبيّن: «إنهم يميلون إلى الإصابة بجميع عوامل الخطر التقليدية المرتبطة بهذه المشكلة الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والتوتر، ومع ذلك فإن ما يذهلني في هذه الفئة العمرية هو الانخفاض الشديد في النشاط البدني».
ونصح «كوان» الأشخاص بمتابعة قياسات ضغط الدم والكولسترول الخاصة بهم باستمرار، وكذلك قياس أوزانهم والسعرات الحرارية التي يتناولونها وعدد الخطوات التي يمشونها يومياً.
اقرأ أيضاًالسكتة الدماغية.. الأعراض والأسباب والفئات الأكثر عرضة للإصابة
وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
مستشفى المطرية التعليمي تحصل على المستوى الماسي لعلاج مرضى السكتة الدماغية