الأسبوع:
2025-04-07@01:57:47 GMT

كيف تحمي نفسك من مقاومة الأنسولين؟

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

كيف تحمي نفسك من مقاومة الأنسولين؟

«مقاومة الأنسولين» انتشر هذا التشخيص المرضي مؤخرًا والذي يجهله الكثيرون فلا يعرفون أسبابه أو طرق التعامل معه وكذلك مَن هم الاشخاص المعرَّضون للإصابة به.

«الأسبوع» التقت «أسماء الدحدوح» (خبيرة التغذية والعلاج)، التي تحدثت عن مقاومة الأنسولين.. مؤكدة أنه يجب أن نعلم أولًا وظائف الأنسولين.. فعندما تتناول طعامًا، يحوّل جسمك هذا الطعام إلى سكر غذائي.

والأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة. وفي حال الإصابة بمقاومة الأنسولين، لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم. ومع مرور الوقت، يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعود قادرًا على إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك. ونتيجة لهذا، ترتفع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.

وتقول «الدحدوح» إن الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الذين يعانون زيادة في الوزن، حيث يكونون معرضين لخطر أكبر على وجه الخصوص. ويزداد خطر الإصابة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني، وكذلك الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، إضافة إلى المدخنين، ومَن يتناولون بعض الأدوية مثل الستيرويدات وأدوية مقاومة فيروس نقص المناعة البشري. وكذلك حالات فقدان الدهون بشكل غير طبيعي، لذا فإن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين.

وأوضحتِ «الدحدوح» أنه لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين. ويكتشفها الطبيب إذ توجد بعض مؤشرات مقاومة الأنسولين التي يبحث عنها الطبيب. وتشمل هذه المؤشرات: زيادة محيط الخصر على (101.6 سم) عند الرجال و(88.9 سم) عند النساء، وجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة. وقالت إن طرق التشخيص والتحاليل المطلوبة في حال ظهور هذه الأعراض، هي بعض الفحوصات البدنية واختبارات دم متنوعة لقياس مستويات الجلوكوز أو السكر في الدم ومدى تحمُّلك لمستوى هذا الجلوكوز. ومؤخرًا، أصبح الأطباء يُجرون فحص دم يُعرف بالهيموجلوبين السكري.

وكشفت «أسماء الدحدوح» عن خطة العلاج وكيفية الوصول إلى مستوى صحي آمن، حيث أكدت أنه من الممكن عكس الآثار التي تُحدثها مقاومة الأنسولين والوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني عبر تغيير نمط الحياة أو الأدوية، أو كليهما معًا في بعض الأحيان، نظرًا إلى أن الأجسام الصحية تتباين في أشكالها وأحجامها، وذلك دون حاجة إلى إنقاص الوزن باتباع طرق قاسية حتى لا يتحول إلى خطر يؤدي إلى نتائج عكسية وذلك عن طريق المتابعة مع الطبيب المختص للحصول على أفكار حول طرق دمج الأطعمة الصحية في وجباتك مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات والبروتينات خفيفة الدهن، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الحركية في حياتك اليومية بطرق تُشعرك بالراحة.

وأضافت: على الرغم من أن علاج مقاومة الأنسولين بشكل نهائي ليس ممكنًا دائمًا، فيمكن على الأقل مساعدة جسمك على أن يكون أكثر تقبُّلًا للأنسولين. لذا عليك تلبية احتياجات جسمك، والحد من التوتر العصبي، وتوفير التغذية والنشاط اللذين يحتاج إليهما الجسم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السكر خبيرة تغذية الفواكه والخضروات داء السكري مقاومة الأنسولين مقاومة الأنسولین السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية

#سواليف

كشفت ممرضة متخصصة في قسم العناية المركزة للأعصاب عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على #صحة #الدماغ و #الوقاية من #السكتة_الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم. وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ.

ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.

مقالات ذات صلة احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة 2025/04/06

وأوضحت سيوبان ماكليرنون، المحاضرة في تمريض البالغين بجامعة لندن ساوث بانك، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة.

وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:

الإقلاع عن #التدخين

أشارت ماكليرنون إلى أن الإقلاع عن التدخين يعدّ أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الدماغ، حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في التبغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويسبب أيضا لزوجة الدم، ما يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.

ضبط ضغط الدم ومستويات #الكوليسترول

يعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون. وهذا بدوره يساهم في تكوين الجلطات التي قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ.

علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.

خفض مستويات السكر في الدم

تشير ماكليرنون إلى أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية، ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن

تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.

وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.

ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم

يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات. ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.

مقالات مشابهة

  • توقيت العشاء المثالي لعلاج مقاومة الأنسولين
  • أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
  • البروفيسور خوجة لـ"اليوم": السكري والإدمان الإلكتروني والأزمات النفسية تحديات صحية كبرى
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم
  • 10 مشروبات ووصفات طبيعية لتخفيض السكر في الدم
  • استشاري يكشف علامات الإصابة بجلطات القلب وارتفاع الكوليسترول
  • لمرضى ضغط الدم .. مشروبات على الريق لازم تعرفها
  • كيف تحمي نفسك من مضاعفات السكر؟.. هيئة الدواء توضح
  • كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام؟