وكيل وزارة الصحة يشارك في أعمال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شارك وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع في أعمال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، والذي يقام تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من 5 وحتى 8 سبتمبر .
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين والباحثين والمستثمرين إلى جانب المتخصصين في مجالات الصحة والسكان والتنمية ووسائل الإعلام والمؤثرين، ويقام في ظل ما يشهده العالم للعديد من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تتأثر بها الصحة أو تؤثر فيها، حيث تشكل هذه التحولات تحديات كبيرة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وضمان حياة صحية أفضل وتحقيق الرفاه للجميع.
ويعد المؤتمر انطلاقة نحو آفاق جديدة للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في إطار تحاوري يهدف إلى مناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية ، كما يتيح المؤتمر من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ، مع العمل على اقتراح خطط واستراتيجيات وخرائط الطريق لمواجهة التحديات في ظل التغيرات المتلاحقة، وذلك من خلال عدة محاور من أهمها تكامل وتضافر الجهود للتنمية المستدامة، وتأثير المتغيرات السكانية على التنمية كالمتغيرات المناخية والأمن المائي والغذائي، إلى جانب تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية لتحقيق التنمية، والاستثمار في برامج الصحة والسكان.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، مع العمل على توفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاه السكان مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الوصول إلى توصيات لسبل التكيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية، مع تمكين ومشاركة جميع الأطراف المعنية في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية لتعزيز الشراكات ذات القيمة وحشد الموارد لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة.
ويتناول المؤتمر عددًا من الموضوعات من أبرزها الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحية، وتأثير ديناميكيات السكان على الاستدامة البيئية، وتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، والتغطية الصحية الشاملة، وكذلك الصحة العقلية والنفسية والإدمان والابتكار والبحث في الرعاية الصحية والاستثمار في الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة والابتكار والبحث والتطوير والتحول الرقمي. بالإضافة إلى بحث واستعراض موضوعات صناعات الأدوية والمستحضرات الحيوية، وتعزيز الصحة العامة وتغيير السلوك.
ومن المتوقع أن يساهم المؤتمر في تقديم فهم أفضل للاتجاهات العالمية والإقليمية فيما يتعلق بالسكان والصحة والتنمية، وتحديد الروابط بن السكان والصحة والتنمية مع استكشاف فرص التعاون وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية والخروج بتوصيات توافقية تجاه قضايا السكان والصحة من أجل التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا والصحة والتنمیة الصحة والتنمیة السکان والصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية في وادى ماجد بمطروح
ترأس المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اجتماعاً اليوم الإثنين مع عدد من الفنيين والمتخصصين بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة.
تناول الاجتماع مقترح إنشاء رابطة مزارعي وادى ماجد، وهو مشروع مبادرة تهدف إلى تنمية الوديان بمنطقة القصر بمطروح.
وأكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع برايد أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز الدور الحيوي للمزارعين في استصلاح واستغلال موارد الوديان بشكل مثالي.
ومن المقرر أن تتكون الرابطة من جميع المزارعين بدءًا من المنبع وحتى المصب، حيث سيتم تشكيل مجلس إدارة يمثلهم.
سيدير هذا المجلس شؤون الرابطة ويتولى التواصل مع المشروعات القائمة والمستقبلية التي تتعلق بخدمة وتنمية هذه المناطق.
كما تم مناقشة أهمية إنشاء السدود وصيانتها، بالإضافة إلى بناء خزانات مياه مخصصة لري الزراعات داخل بطون الوديان.
ويسعى هذا المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الوديان، مستفيدًا من التربة الخصبة والموارد المائية المتاحة.
من جانب آخر أكد فتحى عياد احد مزارعى الوادى إننا نأمل منذ فترة كبيرة فى إنشاء تلك الرابطة وقد تحققت تلك من خلال مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية برايد فى بداية انطلاق تأسيس تلك الرابطة التى تضم كافة مزراعي وداى ماجد الذي يبلغ طولة ما يزيد عن ٢٠ كيلو متر ويضم العديد من الأسر المستفيدة من المساحات داخل هذه الوديان .
جدير بالذكر أن مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية يعتمد على الدعم المقدم من الحكومة المصرية، إضافة إلى تمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، مما يعكس التزام الدولة بتنمية المناطق الريفية وتعزيز قدراتها الزراعية.