الشيخ العظمي : لسنا رقماً هامشياً او جسر عبور للقرارات العنصرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رضوم (عدن الغد) خاص
توعد الشيخ القبلي والشخصية الاجتماعية المعروفة في مديرية رضوم الشيخ / صلاح علي ناصر العظمي بالتصعيد الشعبي والمجتمعي على ذلك القرار الغير منصف بحق المديرية وكوادرها - حسب تعبيره .
وجاء تصريح الشيخ صلاح العظمي على خلفية تعيين مدير لميناء قناء التجاري من خارج مديرية رضوم
وقال الشيخ صلاح العظمي :" أننا لسنا رقماً هامشي أو جسر عبور للقرارات المنطقية أو العنصرية التي تصدر من مركز القيادة والسيطرة والتحكم في العاصمة عتق في محافظة شبوة .
واضاف العظمي في حديثة قائلاً :" نحن لسنا عنصرين أو منطقيين عندما نطالب بحقوقنا المشروعة في تمكين شبابنا وكوادرنا العسكرية والأمنية والمدنية في المؤسسات والمرافق الحكومية الخدمية والحيوية في المديرية كؤن ذلك حقهم الشرعي الذي كفله لهم قانون الأولوية ومؤهلاتهم العلمية .
وأختتم الشيخ صلاح العظمي حديثة بالقول :" أننا لن نقف مكتوفي الأيادي ونكون شهداء زور على تمرير تلك القرارات الكارثية ، وسوف نعمل على التصعيد القانوني واتخاذ الإجراءات والخطوات السلمية من خلال الاحتجاجات والوقفات السلمية أمام بوابة ميناء قناء التجاري ، حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح وتعود الحقوق المشروعة إلى أهلها وناسها وأن غداً لمناظرة لقريب .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عبور طائرة نتنياهو فوق دول أوروبية دون اعتقاله يثير الجدل
استنكر حقوقيون وناشطون عبور طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوق دول أوروبية، مثل فرنسا وكرواتيا وإيطاليا، دون تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحقّه بتهم ارتكاب جرائم حرب، وسط اتهامات بتواطؤ هذه الدول مع ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
وكانت وكالة "سند"، التابعة لشبكة الجزيرة، قد رصدت إقلاع الطائرة الإسرائيلية الحكومية التي تقل نتنياهو، من العاصمة المجرية "بودابست" أمس الأحد نحو العاصمة الأميركية واشنطن، بحسب بيانات ملاحية من موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع حركة الطائرات.
وعَبَرت الطائرة، من طراز "بوينغ 767" تحمل رقم التسجيل (4X-ISR)، المجال الجوي لكرواتيا وإيطاليا وفرنسا، وجميعها دول موقعة على "معاهدة روما"، وملزمة بموجب القانون الدولي بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، الذي صدَر في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتُعد تلك الدول الثلاث طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، وموقعة على نظام روما الأساسي، وإذا لم تمتثل لقرار المحكمة، يمكن لها أن "تحيل المسألة إلى جمعية الدول الأطراف أو إلى مجلس الأمن إذا كان مجلس الأمن قد أحال المسألة إلى المحكمة"، بموجب المادة 87 من نظام روما.
إعلانيُذكر أن الطائرة الإسرائيلية التي تُقلّ نتنياهو كانت قد هبطت بالمجر في الثاني من أبريل/نيسان، في تحدٍ لقرار المحكمة الجنائية، مما دفع الحكومة المجرية لاحقا إلى إعلان انسحابها من اتفاقية روما، ورفضها تسليم نتنياهو.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في أيرلندا "ستيفن بوين": إنه "لأمر مفجع أن نرى القادة الأوروبيين غافلين بدلا من تأمين اعتقاله، وبقدر ما تستطيع الدول رفض تصريح التحليق لنتنياهو، فيجب عليها أن تفعل ذلك. لا يمكننا السماح بأن تكون سماء أوروبا ملاذا آمنا للهاربين من العدالة الدولية".
1/4 Responding to reports that Prime Minister Netanyahu’s plane was about to leave Budapest, Stephen Bowen, Executive Director Amnesty Ireland noted: “This wanted man can not leave Hungary without travelling through the sovereign territory or airspace of many European countries.
— Amnesty Ireland (@AmnestyIreland) April 6, 2025
ودوّنت الكاتبة إل سي كريس تقول إن "نتنياهو سافر مباشرة من المجر إلى الولايات المتحدة لمقابلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهذا مجرم حرب مطلوب دوليا، يسافر بحرية عبر معظم أنحاء العالم الغربي. يا له من عارٍ مُطلق".
There's no such thing as international law, it's a fiction never meant to apply to western nations and their clients. https://t.co/B8ocm6ZQ1Z
— Shrill by Mouth (@Iskesullas) April 7, 2025
وغرّد أحدهم: "لا يوجد شيء اسمه القانون الدولي، فهو مجرد خيال لم يتم وضعه لينطبق على الدول الغربية وعملائها".
واستذكر متابعون اضطرار طائرة رئيس بوليفيا للهبوط في النمسا عام 2013، بعد أن رفضت فرنسا والبرتغال فتح مجاليهما الجويين للطائرة، للاشتباه في أنها تحمل على متنها مسرب المعلومات الاستخباراتية الأميركي إدوارد سنودن.
إعلانوغرد أحدهم: "يبدو وقتا مناسبا للتذكير عندما أُجبرت طائرة إيفو موراليس على الهبوط في النمسا في عام 2013، لمجرد الاشتباه في إيوائها إدوارد سنودن".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن طائرة نتنياهو اتخذت مسارا زاد من طول الرحلة بنحو 400 كيلومتر في رحلتها من المجر لأميركا، لتجنب التحليق فوق الدول الأوروبية الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية التي قد تنفذ أمر المحكمة باعتقاله، مثل أيرلندا وآيسلندا وهولندا.
وبهذا الشأن، قال الكاتب والصحفي علي أبو نعمة: "نتنياهو لن يجرؤ على زيارة دول لا يستطيع ولا يُسمح له بالتحليق فوقها، رغم تواطؤ حكوماتها في مجازره الجماعية المستمرة، وتؤكد صحيفة هآرتس أنه تجنب التحليق فوق دول يخشى أن يُعتقل فيها، وهذا يعني أنه حصل على ضمانات من شريكيه في الإبادة الجماعية، إيمانويل ماكرون وجورجيا ميلوني، بأنه آمن ومرحب به في فرنسا وإيطاليا".