بعد تجربة النظام في جهتين.. هل تعمم الحكومة «العمل من المنزل»؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تريد بعض الجهات والوزارات الحكومية مواصلة تطبيق القرار الصادر من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واتباع نظام العمل من المنزل الأحد من كل أسبوع، وستستمر هذه التجربة لمدة 6 أشهر إذا حددها المجلس، مع تشكيل لجنة لدراسة نتائجها وفحصها.
وترصد «الوطن» في السطور التالية تفاصيل تجربة تطبيق نظام العمل من المنزل، مع الكشف عن الجهات التي تتبع هذا النظام، على سبيل التجربة.
وقع اختيار مجلس الوزراء على جهتين حكوميتين في الجهاز الإداري للدولة، لتطبيق موظفيها نظام العمل من المنزل «أون لاين»، وهما الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ سيكون نظام العمل عن بعد على سبيل التجربة لمدة 6 أشهر، ومقرر للتجربة أن تكون من يونيو 2023 حتى نهاية ديسمبر 2023، أي أنَّه في حال نجاح التجربة سيتمّ تطبيقها بداية من يناير 2024.
وقالت مصادر حكومية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّه عند نجاح تجربة العمل من المنزل للجهتين المذكورين سلفًا، سيتمّ تعميم النظام في بعض الوزارات والجهات، بشكل تدريجي بحسب طبيعة وظروف كل بيئة عمل، ولدة 3 أيام من المنزل فقط.
نظام العمل من المنزل ناجحوعلق وزير التنمية المحلية السابق الدكتور هاني محمود، على نظام العمل من المنزل، موضحًا أنه نظام ناجح في كثير من الدول، وتم اتباعه عند ظهور فيروس كورونا، منوهًا أنه كان له نتائج معنوية ومادية جيدة، موضحًا أنَّ مجلس الوزراء اختار وزارة الاتصالات والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لأنهما يتمتعان ببنية تحتية تكنولوجية تساعد كثيراً على نجاح هذا النظام، جاءت هذه التصريحات في لقاء تلفزيوني له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل من المنزل رئيس الوزراء مجلس الوزراء وزارة الإتصالات نظام العمل من المنزل
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان.. 54 جلسة حوارية حول التغير المناخي خلال COP29
عقد جناح الأديان الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، خلال مشاركته في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP29، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أكثر من 54 جلسة حوارية ونقاشية، قدمها ما يزيد على 230 متحدثًا من خلفيات متنوعة.
وشارك الجناح في COP29 بتحالف عالمي، ضم 97 منظمة تمثل 11 ديانة وطائفة من مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، وإدارة مسلمي القوقاز، ومركز حمد العالمي للتعايش السلمي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليديَّة بكازاخستان.
العدالة المناخيةوأكد المشاركون في فعاليات الجناح ضرورة العمل على تحقيق العدالة المناخية وتمكين المرأة والشباب ودعم الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وإيجاد حلول مستدامة لمواجهة الأزمات البيئية والاستفادة من المعرفة التقليدية للشعوب الأصلية وتعزيز التعاون بين الأديان في مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق التوازن بين الإنسان والطبيعة.
تجربة استثنائيةوقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن "جناح الأديان في COP29، جسد تجربة استثنائية لدور الأديان في معالجة التحديات المناخية"، مشيراً إلى أن الأزمة المناخية ليست مجرد تحدٍّ علمي أو اقتصادي فحسب، بل اختبار حقيقي للوعي العالمي ومسؤوليته الأخلاقية.
ولفت إلى أن جناح الأديان بعث رسالة مهمة مفادها أنَّ القيم الدينية يمكن أن تتحول إلى قوة ملهمة تدفع باتجاه إحداث تغيير جذري ومستدام، موجهًا الشكر لجمهورية أذربيجان على دعم مبادرة جناح الأديان في COP29.
وأكد التزام مجلس حكماء المسلمين بمواصلة العمل على تفعيل دور قادة الأديان ضمن جهود العمل المناخي والبناء على نجاح تجربة جناح الأديان في COP28 و COP29 لتحقيق نتائج ملموسة تعيد التوازن بين الإنسان والطبيعة، وتحمي كوكبنا بيت الإنسانية المشترك.