تحت العنوان أعلاه، نشرت "إكسبرت رو" مقالا حول أفول عصر فرنسا في إفريقيا، والتنافس بين الولايات المتحدة والصين وروسيا على التركة.
وجاء في المقال: لم تكد فرنسا تتعافى من فقدان نفوذها على مستعمرتها الإفريقية السابقة النيجر، حتى حلت بها محنة جديدة: فقد وقع انقلاب عسكري في الغابون.
ومن المنظور الغربي، أطاحت المؤسسة العسكرية بالرئيس المنتخب ديمقراطياً حديثاً علي بونغو أونديمبا.
علما بأن الشركات الفرنسية ظلت، كما كانت في أيام الاستعمار، تحتكر استخراج المعادن في الغابون، الأمر الذي سمح لرئيسها عمر بونغو أونديمبا بأن يصبح أكبر مقتن لأغلى العقارات في فرنسا.
الانقلابات العسكرية التي تجري في إفريقيا، ذات طبيعة معادية للفرنسيين، وليس للغرب، وهو ما يشكل أحد مكونات نجاحها. على سبيل المثال، في النيجر، طلبت السلطات الجديدة من الوحدة العسكرية الفرنسية والسفير الفرنسي مغادرة البلاد. وفي الوقت نفسه، مُنح الجنود الأمريكيون إذنًا بالبقاء في قاعدتهم العسكرية في النيجر. وهكذا فإن السلطات الإفريقية الجديدة تواجه فعلياً مصالح فرنسا بمصالح الولايات المتحدة، التي تأمل أن تأخذ مكانها في القارة السوداء. وبالإضافة إلى ذلك، هناك منافسون آخرون على هذا المكان: الصين وروسيا. ونتيجة لذلك، فإن البلدان الإفريقية تتحول إلى لاعبين حقيقيين على الساحة العالمية، وتودع أخيراً ماضيها الاستعماري.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر إفريقيا انقلاب باريس
إقرأ أيضاً:
مصر تدين الهجوم الإرهابى في جمهورية النيجر
أدانت مصر الهجوم الإرهابي الغاشم الذى استهدف مسجد جنوب غربي النيجر، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الضحايا.
وأعربت مصر حكومةً وشعباً، عبر بيان لوزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية النيجر، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المشين، متمنيةً الشفاء العاجل لكل المصابين.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع جمهورية النيجر الشقيقة ودعمها لكل جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، مستنكرة كل الأعمال التي تستهدف دور العبادة والأماكن المقدسة.
اقرأ أيضاًالنيجر: مقتل 44 مدنيا في هجوم استهدف مسجدًا وإعلان الحداد 3 أيام
وزير خارجية النيجر: نتطلع لتعزيز علاقاتنا مع دول مجموعة «بريكس»
أمريكا تعلن سحب كامل قواتها من النيجر