«ازرع شجرة» تمكّن ربات البيوت من العمل مقابل ١٥ ألف جنيه شهريًّا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تفكر كل ربة بيت في طَرق أبواب العمل الذي يدر عليها دخلًا يساعدها على أعباء الحياة.
ومن بين الأماكن التي تساعد على التمكين الاقتصادي للمرأة وتوفر لها عملًا وعلمًا ودخلًا ماديًّا أيضا «مؤسسة ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية» التي يترأس مجلس إدارتها نبيل محروس الذي أكد لـ«الأسبوع» أنه تم تدريب ٤٠٠ سيدة حتى الآن واختيار بعضهن للقيام بتدريب الأخريات على العمل والربح.
يقول نبيل محروس إن المؤسسة تتعاون مع ربات البيوت بحيث تأخذ كل امرأة قمامة منزلها إلى المؤسسة بدلًا من إلقائها في الشارع وتحصل مقابل كل كيس قمامة على وحدة نباتات عطرية حتى تتدرب على عملية تدوير المخلفات العضوية والتخلص الآمن منها وتحويلها إلى سماد عضوي من خلال استخدام دودة (التايجر).
وأضاف: ليس ذلك فحسب، بل يمكن للمرأة أن تتعرف على النباتات العطرية واستخدامها ثم على كيفية زراعتها واستخدامها في مطبخها أو زراعة (بلكونتها).
وأكد محروس أنه اكتشف أن المرأة يمكن أن تزرع ٥٠ وحدة نباتية في الساعة حيث تدر الوحدة الواحدة ١٠ جنيهات، ومن ثم تحقق إنتاجية ٥٠٠ جنيه في الساعة بما يعادل ١٥ ألف جنيه في الشهر.. مشيرًا إلى أن المرأة تحصل منهم على ٣٠٠٠ جنيه فقط والباقي تستخدمه في دفع رواتب للشباب الذين يتم توظيفهم سواء في عملية التسويق أو البيع من خلال المعارض التي يتم إنشاؤها في النوادي، مما يكون له عائد اقتصادي لربات البيوت والشباب أيضًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تدوير المخلفات التمكين الاقتصادي للمرأة ازرع شجرة أزرع شجرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أكثر ساعة يد تعقيدا في العالم.. استغرقت 8 سنوات من العمل
كشفت شركة "Vacheron Constantin" السويسرية العريقة عن ساعة يد ميكانيكية جديدة وُصفت بأنها "الأكثر تعقيدا" في العالم، وتضم 41 وظيفة إضافية تتجاوز عرض الوقت التقليدي، ما يمثل رقما قياسيا في عالم الساعات.
وجاء الإعلان عن الساعة الجديدة "Les Cabinotiers Solaria Ultra Grand Complication" خلال معرض "Watches and Wonders" في سويسرا، حيث أبهرت الحضور بتصميمها الذي يجمع بين الدقة الفلكية والتقنيات الميكانيكية الدقيقة.
تستطيع الساعة تتبع موقع الشمس وارتفاعها وزاويتها بالنسبة لخط الاستواء، كما تُصدر نغمة موسيقية عبر ضرب مطارق لأربعة أجراس صغيرة، وتعرض الوقت بثلاثة مقاييس مختلفة، منها الوقت النجمي والوقت الشمسي.
وقال كريستيان سلموني، مدير التصميم والتراث في الشركة، في بيان صحفي، إن الساعة تمثل "إنجازا في مجال التصغير"، موضحا أن "مصممي الساعات بالشركة رتبوا مكوناتها الصغيرة بالطريقة الأكثر منطقية وإحكاما".
وأضافت الشركة أن تطوير هذه الساعة استغرق 8 سنوات من العمل، وهي تتألف من ألف و521 مكونا ميكانيكيا، مشيرة إلى أنها تسعى لحمايتها من خلال 13 طلب براءة اختراع، من بينها سبعة متعلقة بآلية الرنين.
ووصف بيان الشركة الساعة بأنها "تحفة مبتكرة"، إذ صُنعت من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا، وزُينت بأكثر من 200 جوهرة، من بينها أقراص من الياقوت، كما تتميز بقدرتها على إخبار المستخدم بموعد رؤية بعض النجوم من الأرض.
والجدير بالذكر أن مصطلح "التعقيد" في علم الساعات يشير إلى أي وظيفة تتجاوز عرض الوقت، مثل عرض التقويم أو أطوار القمر.
واستطاعت الشركة التي تأسست عام 1755، والمملوكة حاليا لمجموعة "Richemont" الفاخرة، أن تصل بهذا المفهوم إلى مستويات غير مسبوقة.