كلمة مُرتقبة للرئيس عباس خلال قمة الـ "77 + الصين"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحدث مندوب فلسطين الدائم في مجلس الأمن رياض منصور، اليوم الأربعاء 6 سبتمبر 2023، عن كافة التحركات والاستعدادات الجارية لعقد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي سيشارك فيها الرئيس محمود عباس بعد ظهر يوم 21 الشهر الجاري.
وقال منصور خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن هذه الدورة للجمعية العامة ستكون من أكبر الدورات منذ فترة من الزمن، والتي يترافق معها العديد من المؤتمرات المتوازية في الأمم المتحدة مع دورة الجمعية العامة، سواء بالقمة المتعلقة بالتنمية المستدامة أو الاجتماع رفيع المستوى المتعلق بتغير المناخ أو اجتماع رفيع المستوى الوزاري للتهيئة للمستقبل الذي نريد.
وأكد على مشاركة الرئيس عباس قبل المجيء إلى نيويورك في قمة الـ 77 والصين، بتاريخ 15 و16 ديسمبر الجاري في هافانا في كوبا، مشيرًا إلى أن القمة ستركز على موضوع العلوم والتكنولوجيا، كما سيلقي الرئيس هناك كلمة دولة فلسطين، وسيتم لقاءً ثنائيًا بينه وبين رئيس جمهورية كوبا.
وأوضح أن هناك اجتماعات كثيرة للمجموعة العربية على مستوى الوزراء، وكذلك عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المجموعات، مضيفًا أنه سيكون هناك نشاطًا هائلًا في الأمم المتحدة.
وأضاف منصور أنه سيكون هناك اجتماعات لـ ALHC الهيئة المنوطة بتوفير الإمكانات المادية لبناء أسس الدولة الفلسطينية، التي انبثق من اتفاقيات أوسلو، موضحًا أنه سيشارك فيها رئيس الوزراء ووزير المالية.
وتابع أن وزير الخارجية سينخرط في العديد من اللقاءات الثنائية على مستوى وزراء الخارجية من العديد من الدول التي طلبت اجتماعات، كما سيتم تحديد مجموعة من اللقاءات الثنائية بين السيد الرئيس ومجموعة من الدول العالم، بما فيها مجموعة من قادة دول البركس خاصة أنهم عقدوا مؤتمر مؤخرًا في جنوب إفريقيا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد
رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ "الكثير من الأدلّة" لا تزال سليمة.
وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ "البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة".
وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.
وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة "كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية".
Syria sanctions should be lifted, but leverage needed to keep transition on track: @UNCoISyria https://t.co/zsEvu68IPq
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ "الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت" منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد".
وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، "أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق".
وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على "عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة"، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.
ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت "نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر".
The report is based on over 2,000 witness testimonies, including 550 survivors of torture, and provides the most comprehensive analysis to date by @UNCoISyria of detention-related atrocities committed by the ousted regime. https://t.co/JmmJ7l3uJO
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025وأشار إلى وجود مبانٍ أخرى تحتوي على الكثير من الأدلّة.
وخلُص إلى أنّه "يبدو أنّ هناك عدداً من الأدلّة التي أصبحت آمنة الآن، ونأمل أن يكون من الممكن استخدامها في المستقبل" لضمان تحقيق العدالة.