العكلوك: سلسلة اجتماعات مهمة سيعقدها وزارء الخارجية العرب لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ذكر مندوب فلسطين الدئم في الجامعة العربية، مهند العكلوك، أن سلسلة اجتماعات هامة ستُعقد على مستوى وزراء الخارجية العرب، لدعم القضية الفلسطينية.
وقال العكلوك في تصريحات إذاعية، تابعتها وكالة "سوا" الإخبارية، إن "3 اجتماعات وزارية تخص القضية الفلسطينية سعتقد عما قريب، أولها في المملكة العربية السعودية التي دعت لعقد اجتماع لـ"لجنة دعم فلسطين"، وعقد مؤتمر دولي للسلام في سبتمبر.
وأوضح العكلوك أن "لجنة دعم فلسطين لها أربعة مهام رئيسة، وهي حشد الدعم حول القضية الفلسطينية، والاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الدائمة في الأمم المحدة وأيضا العمل مع المجتمع الدولي على تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إزاء الحملات الارهابية التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال".
وأضاف "المملكة الأردنية دعت كذلك لاجتماع مع لجنة القدس العربية، وهي لجنة مكلفة بتعرية ومواجهة عدوان إسرائيل على القدس وأهلها".
وطالب العكلوك الدول العربية بالتحرك بشكل جدي على الأرض، لا ببيانات الشجب والاستنكار.
المصدر : وكالة سوا- صوت فلسطينالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.
و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.