تعليق جريء.. رضوى الشربينى ترد على إمكانية حلق شعرها على طريقة أسما منير|فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت الإعلامية رضوى الشربيني، عن رأيها في ما فعلته أسما شريف منير وحالة الجدل التى أثيرت حولها بعد حلاقة شعرها على الزيرو.
وقالت رضوى الشربينى، فى لقاء ببرنامج et بالعربى : أنا أدعمها وأعجبت كثيرا برد فعل والدها الفنان شريف منير لأنه فى النهاية طالما لم تضر أحد بما فعلته فلها مطلق الحرية ولا نلوم عليها.
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
وأضافت رضوى الشربينى : ليس لدي نفس جرأة أسما شريف منير ، ولا يمكن أن أحلق شعري على الزيرو كما فعلت.
نشرت أسما شريف منير، فيديو جديد لها عبر خاصية ستوري من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وظهرت أسما شريف منير، وهي تقص شعرها بماكينة حلاقة على الزيرو ، مما أثار الجدل و دهشة عدد كبير من المتابعين.
وعلقت قائلة أسما شريف منير: شعري بقاله فترة بيقع جامد، ده غير إن من كتر العمايل اتحرق و بقي مش صحي خالص، غير الغدد وتأثيرها عليه، قررت أنفذ قرار كان بقالي كتير اوي نفسي اخده، ابدأ من جديد، أحرر نفسي، افتح صفحة جديدة، حقيقي هو قرار صعب جداً بس حسسني بقوة و تفاؤل.
وتابعت أسما شريف منير: رميت ورايا حاجات كتيرة أوي بمجرد إني شلت شعري، قلبي كان بيدق جداً و بعديها حسيت إني مليانا ادرينالين.. خطوة جريئة و مرعبة بس حسه إني طالعة منها بدرس عارفة إن في ناس كتير هتهاجمني بس أنا فرق معايا إحساسي بالراحة اللي أنا حساها دلوقتي.. عادي هبطول تاني بس الإحساس ده مش هحسه غير مرة.. بكره هتشوفوا النتيجة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسما شريف منير الفنان شريف منير رضوي الشربيني حلاقة شعر أسما شريف منير أسما شریف منیر
إقرأ أيضاً:
بابكر إسماعيل يكتب: مصباح وسراج منير
شاب نحيف شفيف .. حول عنقه كوفية فلسطينية تغطي جروحاً بعنقه لا تبرأ
ويرتدي كذلك نظارة طبية .. فالمصباح مريض بداء السكري من النوع الأول ويتعاطى إبر الإنسولين وهذا عذر كاف ليقعد عن القتال بسسب المرض .. ولكنه لم يكتف بالمشاركة في العمليات بل تصدّى لقيادة المجاهدين
كان قبل الحرب تاجراً يبيع الأواني المنزلية .. وسيعود إلى تجارته عندما يفرغ من قتال لصوص دقلو فسينصب في متجره يبيع الكيزان والأكواب والقدور الراسيات كما كان يفعل آل داوود ..
إنه نموذج حديث للقادة الشباب ..
لا تنتفخ أوداجه بالكلام المقعّر ..
فهو هاديء كماء نيلنا الأبيض ينساب في سهولة ويسر ..
واسع الخطى تراه في صحابته فلا تدري أيهم مصباحهم المنير ..
لا تميزه إلا بعصاة يحملها دوماً في يمناه وجهاز اتصال في يسراه ..
إذا مشى أسرع وإذا تحدّث أبان وأسمع في غير تقعّر ولا تكلف ..
وإذا ضربت مسيراته أوجع ..
ذاك هو قائد البرائيين المصباح أبو زيد بن طلحة بن إبراهيم ..
وهو مثل أخيه .. البراء بن مالك (شقيق أنس بن مالك ملازم الرسول وخادمه) وقد قال عمر بن الخطّاب في البراء بن مالك لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فهو مهلكة من المهالك ..
أما براؤنا السوداني ومصباحنا المنير فهو وإخوانه البراؤون هم مهلكة للجنجويد ورحمة لأهل السودان .. يقاتلون بيد ويعمرون السودان باليد الأخرى فقد رأيناهم يتولون تسيير مستشفى الحصاحيصا .. والحصاحيصا الجريحة وما حولها من القرى استباحتهم عصابات عربان الشتات من قجة وجلحة وبراشمها وشفشافوها فقد تلقّت المدينة ضربات موجعات من مغول العصر ولصوص العطاوة العابرين للحدود ..
ونزفت أرياف الحصاحيصا في الفريجاب وأبو نورة وغيرها من ريف الجزيرة المعطاء ..
في يوم اليمامة (حرب مسيلمة الكذاب وحميدتي عصره) خطب البراء بن مالك يا أهل المدينة لا مدينة لكم اليوم ..إنما هو الله وحده والجنة .. وحمل على جنجويد ذلك العصر المرتدين بقيادة مسيلمة بن دقلو الكذاب .. فجُرح جسمه أربعة وثمانين جرحاً ..
وكذا حمل المصباح والبراؤن في معارك المدرعات والمهندسين وقالو لعساكر المدرعات والمهندسين لا مدرعات ولا مهندسين لكن إنما الله والجنة فتحقق النصر في كليهما بشجاعة فرسان البرائين وجنود جيشنا البواسل .. وجرح المصباح بن مالك في اليمامة كل تلك الجروح .. وكان خالد بن الوليد وهو القائد العام لجيوش المسلمين آنذاك يطبب جروح البراء بن مالك بنفسه لمدة شهر كما زار عبد الفتاح بن البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية المصباح أبا زيد في مستشفى عطبرة عندما كانت تطبب جراحه بها واطمأن على قائد صحة البرائين .. وسلامته وأنه عائد إلى المعارك يقوده الإيمان وهو نعم الشاهد ومعه القذيفة والمسيّرة والكتاب الخالد ..
بايع البراء بن مالك رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان تحت الشجرة كما بايع المصباح قيادة الحركة الإسلامية على النصر والشهادة
“ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها” …
وقد اشتهر عن البراء بن مالك أنه قتل في مبارزاته مائة من فرسان أعدائه،
وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كم ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك” أخرجه الحاكم، وصححه ..
فصاحبنا ابن أبي زيد بن طلحة ضعيف متضعف ونحسب أنه لو أقسم على الله في دخول القصر الجمهوري في هذه الليلةَ لأبرّه ..
ولكن قبل ذلك نرجو أن يحدثنا سراج البرائين المنير ومصباحهم الدريّ كم قتلت كتيبة البراء من عتاة الجنجويد بالمسيرات وكم قتلوا بالعمل الخاص؟
ومن إخوة البراء بن مالك أخوه أبو عمير بن طلحة الأنصاري وأخوه عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري وأخوهم في صدق القتال بلا هوادة المصباح بن طلحة السوداني الجعلى ..
كما حارب البراء بن مالك المرتدين الذين تمردوا على دولة المدينة فقد حارب المصباح بن طلحة متمردي آل دقلو الذين تمرّدوا على جيش السودان .. مسنودين بيهود بني قريظة المستعربة ..
وكما انتصر البراء بن مالك بن النضر فسوف تنتصر كتيبة البراء .. وسيدخل لواء البراء بن مالك القصر الجمهوري كما أقسم حامل اللواء .. المصباح بن مالك ..
وكما دخل البراء بن مالك حصن تستر .. ففي حصار تستر سنة 20 هـ،(في بلاد الفرس) استدل المسلمون بعد أن طال الحصار على سرب يصل إلى وسط المدينة، فدعى أبو موسى الأشعري أمير الجيش البراء بن مالك، ليجمع جماعة يدخلون معه السرب لفتح الحصن من الداخل. استعان البراء بمجزأة بن ثور وعدد من الرجال، فاستطاعوا الخلوص إلى جوف المدينة، وفتح باب الحصن، إلا أن البراء ومُجزأة قتلا يومها، قتلهما الهرمزان قائد الفرس.
ألا رحم الله البراء .. والبرائبن الذين فاضت أرواحهم الطاهرة وسالت دماؤهم الزاكية فداءاً لوطن العزة والكرامة والإيمان وثلة الآخرين ..
بابكر إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب