تمديد قوة شرق أفريقيا لمكافحة العنف في الكونغو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اتفق زعماء دول مجموعة شرق أفريقيا، الثلاثاء، على تمديد مهمة القوة العسكرية الإقليمية التي جرى نشرها في الكونغو، لقمع العنف في هذه الدولة المضطربة.
وأرسلت مجموعة شرق أفريقيا المؤلفة من 7 دول، قواتها لأول مرة إلى الكونغو الديمقراطية في نوفمبر العام الماضي، بعد ظهور جماعة "إم 23" المتمردة مجددا.
وأفاد بيان لمجموعة شرق أفريقيا صدر عقب قمة في نيروبي، الثلاثاء، أن رؤساء دول التكتل اتفقوا على تمديد تفويض القوة العسكرية الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا (EACRF)، في الكونغو، حتى 8 ديسمبر، بانتظار صدور تقرير تقييمي.
وكانت الشكوك تحوم حول مصير القوة العسكرية، بعد أن انتقدها رئيس الكونغو، فيليكس تشيسيكيدي، لكن مجموعة شرق أفريقيا قررت في يونيو الإبقاء على القوات هناك 3 أشهر أخرى.
وتنتشر عشرات الجماعات المسلحة في مناطق شرقي الكونغو الغنية بالمعادن. وتعود جذور هذه الجماعات إلى الحروب الإقليمية التي اندلعت في التسعينيات، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وسيطرت حركة "إم 23" بقيادة قبائل التوتسي على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو، في أواخر عام 2021، بعد سنوات من ترك السلاح.
وسيطرت القوة العسكرية الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا على بعض المناطق التي كانت تحتلها حركة "أم 23" في السابق، لكنها فشلت حتى الآن في إحباط التمرد.
وتتهم الكونغو جارتها الصغرى رواندا، وهي عضوة في مجموعة شرق أفريقيا، بدعم المتمردين، إلا أن كيغالي تنفي الأمر.
لكن الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى، بالإضافة إلى خبراء مستقلين في الأمم المتحدة، خلصوا إلى أن رواندا تدعم المتمردين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوة العسکریة
إقرأ أيضاً:
38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر
أكد مسئولون محليون وشهود عيان 38 وفاة بينما ما زال ما يربو على 100 مفقودين بعدما انقلبت عبارة ركاب حمولتها زائدة في الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة.
وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد حسبما ذكر جوزيف كانولينغولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث. 400 شخصوذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سبباً للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".
وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل النهرى والبحرى.
ومع ذلك، وفي المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.