مواقف القوى العراقية وقرار المحكمة الاتحادية يقلق الكويت بشأن اتفاقية خور عبدالله
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
6 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يرصد قلق كويتي من قرار المحكمة الاتحادية العراقية الرافض لاتفاقية العراق مع الكويت بشأن خور عبد الله.
وقضى قرار المحكمة على المصادقة على هذه الاتفاقية وفقا للقانون الذي يطلب فيه ان يصوت ثلثي البرلمان على أي اتفاقية يعقدها العراق مع دولة أخرى .
واجرى المسؤولون الكويتيون اتصالات مع وزير الخارجية فؤاد حسين عقب اصدار المحكمة قرار الغاء المصادقة على اتفاقية خور عبد الله.
ويقول رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي ان “قرار المحكمة الاتحادية القاضي ببطلان قانون 42 لسنة 2013 والذي يخص المصادقة على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين العراق والكويت في خور عبدالله ملزم التطبيق من قبل الحكومة الاتحادية”.
وأضاف، ان “الحكومة العراقية عليها إزالة كل الاثار والتداعيات لهذه الاتفاقية وتنفيذها على المياه العراقية، وهو أمر ملزم”.
وأضاف الساعدي، ان “الاتفاقية باتت ملغية بعد قرار المحكمة وخور عبدالله عاد الى العراق بعد القرار الأخير”.
وأعلنت الكويت، في 5 سبتمبر 2023، عن قلقها إزاء قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الذي قضى بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في “خور عبد الله” بين العراق والكويت.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أن قرار المحكمة الاتحادية العراقية “يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، التي أقرت بحدود الكويت البحرية، بما فيها خور عبد الله”.
وأضاف أن الكويت “ترفض رفضًا قاطعًا هذا القرار، وتعتبره غير ملزم لها، وتؤكد على حقها الكامل في خور عبد الله”.
وعبرت الكويت عن أملها في أن “تتراجع السلطات العراقية عن هذا القرار، وأن يتم حل هذه القضية بالطرق الدبلوماسية”.
ويشكل خور عبد الله، وهو ممر مائي فاصل بين العراق والكويت، أهمية استراتيجية كبيرة لكلا البلدين، حيث يمثل شريانًا حيويًا للتجارة والنقل.
وقد تم توقيع اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله في عام 2013، برعاية الأمم المتحدة، بهدف تنظيم حركة المرور البحرية في خور عبد الله، وضمان أمن وسلامة الملاحة.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد اعتبرت أن التصويت على تصديق الاتفاقية في البرلمان العراقي عام 2013 كان غير دستوري، لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء المجلس، كما تنص المادة 61 من الدستور العراقي.
وجاء قرار المحكمة الاتحادية العراقية، في وقت تعاني فيه العلاقات بين العراق والكويت من توتر، بسبب الخلافات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قرار المحکمة الاتحادیة بین العراق والکویت خور عبد الله فی خور عبد
إقرأ أيضاً:
السيستاني يطالب بحصر السلاح في يد الدولة العراقية
دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني إلى ضرورة حصر السلاح في يد الدولة العراقية، خلال لقائه اليوم الإثنين، بممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان في بغداد.
وطالب السيستاني خلال اللقاء مع الممثل الأممي، بمنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها وتحكيم سلطة القانون، وفق ما ذكره موقع "السومرية نيوز".
السيد السيستاني يؤكد على منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها.. ماذا قال أيضاً خلال لقائه ممثل الأمم المتحدة في #العراق محمد الحسّان؟ ????https://t.co/wiQxGiKbVp#السومرية pic.twitter.com/rxve2tpK4F
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) November 4, 2024وذكر مكتب السيستاني في بيان، أنه المرجع السيستاني استقبل قبل ظهر اليوم محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه.
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه
السيد السيستاني يرحب بحضور #الأمم_المتحدة في العراق ويتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها
السيد السيستاني يشير إلى التحديات الكبيرة التي… pic.twitter.com/D3yJBtIw7K
وأشار السيستاني، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم".
وأكد على ضرورة منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها في العراق، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات، مضيفاً "ولكن يبدو أن أمام العراقيين مسار طويل إلى أن يصلوا إلى تحقيق ذلك".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في المنطقة، عبّر السيد السيستاني عن عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة، وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها .