أكثر من 14 ألف مستفيد من "برد الصيف" بالشرقية والرياض وينبع
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اختتم نادي تطوع الإداري الصحي التابع للجمعية السعودية للإدارة الصحية، مبادرة "برد الصيف"، التي استهدفت توزيع الماء على العاملين تحت أشعة الشمس، وانطلقت في مرحلتها الأولى من فروع الجمعية في كلٍ من المنطقة الشرقية والرياض وينبع.
وكشف رئيس فرع الجمعية السعودية للإدارة الصحية بالمنطقة الشرقية، رئيس نادي تطوع الإداري الصحي بالمملكة، ثامر الدرعان، عن احصائيات المبادرة الإجمالية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المبادرة 14490 مستفيد، فيما بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات الكلي 160 شخص، بإجمالي عدد 3275 ساعة تطوعية منقضية.
أشار الدرعان إلى إحصائيات المبادرة حسب تفعيلها في فروع الجمعية بمناطق المملكة، حيث وصل إجمالي عدد المستفيدين من المبادرة في منطقة الرياض 8720 مستفيد، وبلغ عدد المتطوعين 35 متطوع ومتطوعة، أمضوا 594 ساعة تطوعية، فيما بلغ عدد المستفيدين من المبادرة في محافظة ينبع 2000 مستفيد، وبلغ عدد المتطوعين 15 متطوعًا ومتطوعة، أمضوا 375 ساعة تطوعية، في حين وصل إجمالي عدد المستفيدين من المبادرة بالمنطقة الشرقية 3774 مستفيد، وبلغ عدد المتطوعين 110 متطوع ومتطوعة، بإجمالي عدد 2306 ساعة تطوعية منقضية.
توزيع الماء على العاملين - الإدارة الصحية
وأوضح الدرعان ل"اليوم" ، أنهم عملوا على الخطة اللازمة لإنجاح المبادرة التي أتت في مرحلتها الأولى واستفاد منها أكثر من 14 ألف مستفيد، منوهًا بأهمية الشراكات المجتمعية بين المؤسسات والشركات ومنظمات القطاع غير الربحي؛ لنشر ثقافة التطوع وفتح المجال للمتطوعين من الجنسين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وشكر الدرعان، كافة المشاركين والمساهمين في هذه المبادرة من اختصاصيي الإدارة الصحية، والمتطوعين والأعضاء الحريصين على تفعيل دورهم في المسؤولية المجتمعية للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة لوطنهم الغالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام برد الصيف تطوع الادارة الصحية مبادرة حر الشمس الشرقية ينبع الرياض ساعة تطوعیة
إقرأ أيضاً:
فرق تطوعية في أبوظبي: العطاء أسلوب حياة وركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي باعتباره ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز تماسكها، وفي شهر رمضان المبارك.. يكتسب العمل التطوعي أهمية خاصة، إذ تتجسد قيم العطاء والتكافل الاجتماعي من خلال المبادرات الإنسانية التي تنظمها الفرق التطوعية في أبوظبي، ومنها توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الخيام الرمضانية، ومساعدة الأسر المتعففة، في مشهد يعكس روح التضامن والتآخي التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وفي هذا السياق، أعرب شايع المنصوري، رئيس فريق "لا تشلون هم" التطوعي في أبوظبي، عبر 24، إن "الفريق يشارك خلال رمضان هذا العام في توزيع وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة في إستاد هزاع بن زايد، تحت شعار "أفطر 3" بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، ومؤسسة زايد للعمل الإنساني، إلى جانب المشاركة في مبادرة "رمضان أمان 11" بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، ووزارة الداخلية على مستوى الإمارات، وتتضمن الحملة الرمضانية توزيع المير الرمضاني على الأسر المحتاجة والمتعففة، بحدود 10000 أسرة، وتنفيذ مشروع إفطار صائم والخيم الرمضانية بحدود 8000 وجبة يومياً طوال أيام الشهر الفضيل، ليستفيد منها نحو 250000 شخص". تكافل اجتماعي ومن جانبه، تحدث سعيد البادي، رئيس فريق "تطوعك انتماء"، من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي للعمل التطوعي في مدينة العين، عن مشاركة الفريق في تنظيم فعالية تحت شعار "استدامة العطاء ترسم ابتسامة"، موضحاً أنها "موجهة للأطفال الأيتام وأصحاب الهمم، بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي وغرس القيم الإنسانية في المجتمع".وقال: "تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز روح التعاون والتضامن المجتمعي، كما تسعى إلى غرس قيم الرحمة والعطاء لدى المشاركين في الأعمال الخيرية، ومن جهة أخرى تشجع المبادرات المجتمعية المتطوعين على المساهمة في خدمة المجتمع، مما يعكس الأمل والإيجابية في مواجهة التحديات الاجتماعية". فطوركم علينا وقال المهندس جابر بطي الأحبابي، رئيس فريق الوطن التطوعي: "نظم فريقنا المبادرة الرمضانية "فطوركم علينا" للسنة التاسعة على التوالي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبالتزامن مع "عام المجتمع"، وتشمل المبادرة توزيع 50 ألف وجبة إفطار صائم يومياً، وتستهدف الأسر المتعففة، وأسر مرضى السرطان، والمسلمين الجدد، والعمال".
وأضاف: "لاقت مبادرتنا تفاعلاً واسعاً من المشاركين فيها من متطوعي جمعية الإمارات للسرطان، وطلبة الجامعات، والجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين من مختلف فئات المجتمع، هذا التفاعل يعكس القيم النبيلة من الخير والتسامح والعطاء التي تتحلى بها الإمارات، والتي تؤكد على روح التكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع". برامج خيرية وتحدثت الدكتورة سلام القاسم، منسقة فريق "عونك يا وطن" التطوعي، عن المبادرات التي أطلقها الفريق خلال شهر رمضان، قائلة: "جهزنا 1000 صندوق مير رمضاني لتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال مع بداية الشهر الفضيل، وذلك في إطار دورنا في عام المجتمع، ويسعى الفريق إلى نشر القيم الإنسانية من خلال تبني البرامج الخيرية وتعزيز قيم التسامح والعطاء بين أفراد المجتمع الإماراتي".
وأضافت القاسم: "نظمنا مبادرة إفطار صائم، التي تستهدف أكثر من 10000 صائم في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب فعالية سبحة وسجادة، حيث نقوم بتوزيع السبح وسجادات الصلاة في المساجد خلال الشهر الكريم".
كما شارك فريق "عونك يا وطن" في تنظيم إفطار جماعي للمسلمين الجدد، بالتعاون مع دار زايد للرعاية الإنسانية.