تحييد اماراتي للانتقالي في ملف شبوة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
حيدت الإمارات، الأربعاء، المجلس الانتقالي الموالي لها جنوب اليمن من ملف محافظة شبوة الثرية بالنفط والغاز جنوب شرق البلاد.
ونظمت ابوظبي لقاء جمع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، بمحافظ المؤتمر في شبوة عوض ابن الوزير.
وكان جرودنبرغ وصل ابوظبي عقب اعتراض الزبيدي على مساعي إقليمية ودولية للدفع نحو تسوية سياسية جديدة في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار .
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق بان الامارات عرضت على المبعوث الذي التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية ومستشار رئيس الدولة، أنور قرقاش، اتفاق يتضمن تحييد الانتقالي مقابل تمكين نجل الرئيس الأسبق احمد علي صالح.
وتشكل شبوة احد اهم محافظات النفط والغاز شرقي اليمن وكانت الامارات ابرمت مؤخرا اتفاق مع السعودية بشأنها يتضمن تسليم حضرموت للرياض مقابل بقاء شبوة تحت الوصاية الإماراتية.
وعزل الانتقالي عن مفاوضات ملف شبوة قد تشكل ضربة أخيرة له من الدولة التي انشأته وتنهي طموحه بإمكانية السيطرة على الهلال النفطي لليمن مستقبلا.
المجلس الانتقالي شبوة الامارات الاماراتوليالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي شبوة الامارات
إقرأ أيضاً:
سفارة مصر بواشنطن ترد على ترامب: لن نكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء
ردت سفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، بعدما تسببت الحرب التي شنها الاحتلال ضد حماس في وضع إنساني صعب، واستشهاد عشرات الآلاف.
مصر لن تكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناءوذكرت السفارة المصرية لدى واشنطن، أنّ «مصر لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء» وذلك بعد ساعات من تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأعاد الحساب الرسمي للسفارة المصرية في واشنطن على منصة «إكس» نشر مقال للسفير المصري معتز زهران سبق نشره في صحيفة «ذي هيل» بتاريخ 20 أكتوبر 2023 تحت عنوان «مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء».
وقال السفير المصري في المقال: «في هذه الأوقات العصيبة تتكشف الأحداث المضطربة في غزة وإسرائيل يرى المجتمع العالمي تذكيرًا مؤثرًا بأنّ الازدهار الدائم لا يمكن تحقيقه على حساب بؤس الآخر، وفي مصر كنا شهودًا على دورة العنف التي حددت الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأجيال رغم أنّ تحذيراتنا السابقة من عدم الاستقرار الناجم عن عدم وجود حل سياسي مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين تم التغاضي عنها، يبقى السؤال: كيف يمكننا أن ننظر إلى ما بعد اللحظة الحالية وبناء سلام عادل ودائم للجميع؟».
على المجتمع الدولي الدعوة لخفض التصعيد ووقف إطلاق النارودعا زهران المجتمع الدولي للاتفاق على دعوة منطقية لخفض التصعيد نحو وقف إطلاق النار الذي يضع حدا أقصى لحالة القتال، ويسمح بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين حرموا من المياه والكهرباء».
ولفت إلى أنّ «دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة داخل غزة ليست غير عملية فحسب، بل تتعارض مع الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال، ومن شأنها أن تعجل بكارثة إنسانية، وأن دعوة الإجلاء هذه تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة».
لا يمكن تجريد المواطنين من وطنهموكشف عن أنّ تجريد المواطنين من وطنهم وجعلهم لاجئين دائمين «لا يقربنا من الحل السياسي الدائم، بل يصد ويغذي مشاعر الألم المعذبة وبالتالي ردود الفعل على شكل عنف بدافع الانتقام».
pic.twitter.com/snaqlCYFPe
— Embassy of Egypt USA (@EgyptEmbassyUSA) January 26, 2025وأكد على موقف مصر الواضح وأنّه «لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء» لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.