مدير عام موزع يوقع ثلاث اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية.
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
وقع مدير عام مديرية موزع الشيخ /عبدالكريم حيدر ،امس الثلاثاء ، مع مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بتعز المهندس/ مروان المقطري ،ثلاث اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، بهدف تحسين الظروف المعيشة و استقرار الأمن الغذائي للمواطنين والتخفيف من آثار الحرب الذي شنتها مليشيات الحوثي على كافة المحافظات اليمنية منذ تسع سنوات مضت.
حيث شملت هذه المشاريع بناء قدرات ودعم صغار مربي الثروة الحيوانية والذي سيستفيد منها حوالي 1072 من المواطنين العاملين في مجال تربية الثروة الحيوانية من المواشي والأغنام ومشروع دعم وتدريب مزارعي الحبوب والذي يستفيد منها حوالي 1000 مزارع للمدخلات الزراعية (الذرة واللوبيا والدخن) ، اضافة الى مشروع دعم وتدريب مزارعي الخضار والذي يستفيد منها حوالي 400 أسرة زراعية للمدخلات الزراعية (البصل والفاصوليا والطماطم والبامية والفلفل).
هذا وقد أكد مدير عام المديرية أثناء التوقيع على الاتفاقات الثلاث ، على حرص السلطة المحلية في مديرية موزع على تقديم كافة التسهيلات وإجراءات لتنفيذ كافة المشاريع التنموية والخدمية الإنسانية الذي يتطلع لها المواطنين ، اضافة إلى قيامها بالإشراف على جودتها، مثمناً جهود كافة شركاء التنمية في المديرية وعلى رأسهم الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يبذل جهود كبيرة في سبيل التخفيف من معاناة المواطنيين.
ودعا حيدر إلى بذل المزيد من التنسيق والتكامل بين كافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية العاملة في محافظة تعز والتي تسعى لخدمة المجتمع ، مؤكداً لهم توفير البيئة المناسبة للعمل وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تقف أمامهم ، منوهاً بأن مديريات الساحل الغربي وعلى رأسها موزع تشهد مرحلة استثنائية في الأمن والاستقرار في ظل إهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح لتثبيت الأمن والاستقرار .
الجدير بالذكر أن الصندوق الاجتماعي للتنمية قد استكمال العمل في بناء ثلاث مدارس في المديريه هي مدرسة الأمل بعزله موزع و مدرستي الشهيد زيد عيون ومدرسة ابن حزم في جسر رسيان عزلة الهاملي اضافة الى استكمال مشروعين حمايه وقنوات راي في وادي موزع ووادي رسيان عزلة الهاملي والذي بلغت تكلفة 770الف يورو، ويتم حاليا تأثيث المدارس التي تم بنائها واضافة الى توزيع عدد من الحقائب المدرسية والمستلزمات الدراسيه يستفيد منها730طالب وطالبة علما أن الصندوق اضافة الى تعاقد الصندوق مع 105 مدرس لتغطية النقص الحصل للمعلمين نتيجة تسربهم وبحثهم على طرق اخرى لتحسين دخلهم .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اضافة الى
إقرأ أيضاً:
ترامب يُقيل مدير وكالة الأمن القومي ومسؤولين أمنيين واستخباريين
واشنطن- الوكالات
كشف مسؤولون أمريكيون عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أقالت مدير وكالة الأمن القومي، المتخصصة بعمليات التنصت والتجسس الإلكتروني، الجنرال تيموثي هُو ونائبته المدنية ويندي نوبل، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي مجلس الأمن القومي بعد تشكيك في ولائهم من الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر.
وأكدت لومر في تصريحات لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنها دافعت عن عمليات الإقالة هذه خلال اجتماعها مع الرئيس ترامب، الأربعاء. وخلال الاجتماع، ضغطت لومر من أجل إقالة عدد من المسؤولين إلى جانب هُو، الذي يدير أيضًا القيادة السيبرانية الأمريكية، وتحديدًا موظفي مجلس الأمن القومي الذين اعتبرتهم غير مخلصين للرئيس. وكشفت عن أنها حضت ترامب على إقالة هُو؛ لأنه «اختير بعناية» من رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة سابقًا الجنرال مارك ميلي عام 2023، عندما رُشِّح هُو للقيادة السيبرانية ووكالة الأمن القومي.
وكشف مسؤول أمريكي رفيع عن أن ترامب أمر وزير الدفاع بيت هيجسيث بإقالة الجنرال هُو.
وكتبت لومر في منشور على منصة «إكس»، أن «مدير وكالة الأمن القومي تيم هُو ونائبته ويندي نوبل خانا الرئيس ترامب. ولهذا السبب أُقِيلا».
وألغى هيجسيث في يناير الماضي التصريح الأمني لميلي بسبب عدم ولائه لترامب. وبموجب قرار الإقالة، أُعيد تعيين نوبل في وظيفة داخل مكتب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات والأمن في «البنتاجون».
وصرح مسؤولون حاليون وسابقون بأنهم لا يعلمون بأي سبب رسمي لإقالة هُو أو نقل نوبل. وجرى تعيين القائم بأعمال مدير وكالة الأمن القومي الجنرال ويليام هارتمان، الذي كان نائبًا لقيادة الأمن السيبراني، في منصب هُو. وعُيّنت المديرة التنفيذية لوكالة الأمن القومي شيلا توماس نائبةً له.
والجنرال هُو خبير في الأمن السيبراني، يتمتع بخبرةٍ تزيد على 30 عامًا في الخدمة العسكرية؛ بما في ذلك رئاسة قوة المهمات الوطنية السيبرانية التابعة للقيادة السيبرانية، والتي قادت عمليات سيبرانية هجومية في الخارج. وأدار قسم القيادة السيبرانية في «المجموعة الصغيرة الروسية»، في جهد مشترك مع وكالة الأمن القومي للدفاع عن انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 من التدخل الروسي.
وخلال جهود الدفاع عن الانتخابات عام 2018، قاد هُو عمليات هجومية ضد «المتصيدين» الروس، وأطلق مبادرات لكشف برامج التجسس الخبيثة لوكالة التجسس الروسية، وتنفيذ مهمات «المطاردة المتقدمة» ضد الاستخبارات الروسية في الشبكات الحكومية لأوروبا الشرقية.
وكان رد فعل القادة الديمقراطيين في لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ سريعًا. ورأى عضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ السيناتور مارك وارنر أن هُو خدم بامتياز. وقال في بيان: «في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة تهديدات إلكترونية غير مسبوقة، كما أبرز الهجوم الإلكتروني الصيني (سولت تايفون) بوضوح، كيف يُمكن أن تجعل إقالته الأمريكيين أكثر أمانًا؟».
وقال نظيره في مجلس النواب النائب جيم هايمز، في بيان: «أشعر بقلق بالغ إزاء قرار» إقالة هُو؛ لأن الأخير «قائد صادق وصريح، التزم بالقانون ووضع الأمن القومي في المقام الأول. أخشى أن تكون هذه هي الصفات التي قد تؤدي إلى إقالته من هذه الإدارة».
وأقال هيجسيث والرئيس ترامب عددًا من كبار الضباط من مناصبهم، وبينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، وقائدة خفر السواحل الأدميرال ليندا فاغان.
لكن هذه الإقالات تُمثل خرقًا للسوابق. يسعى الضباط العسكريون إلى العمل بعيدًا عن السياسة، وعادةً ما يُبقيهم الرؤساء في مناصبهم حتى لو كانوا مُرشحين من قِبل أسلافهم.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن لومر، المعروفة بتبنيها نظرية أن هجمات 11 سبتمبر 2001 كانت مؤامرة داخلية، عرضت مخاوفها على ترامب، الذي أكد أن قرارات الإقالة «لا ترتبط على الإطلاق» بنصائح لومر. ولكنه وصفها بأنها «وطنية عظيمة»، مضيفًا أنها «تقدم توصيات... وأحيانًا أستمع إلى تلك التوصيات». وقال إن «لديها دائمًا ما تقوله وعادة ما يكون بنّاءً».
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن لومر انتقدت بشدة، خلال هذا الاجتماع، شخصية بعض المستشارين وولاءهم، أمام مستشار الأمن القومي مايك والتز. وأضافت أنه بعد ذلك جرت إقالة ستة أشخاص من مجلس الأمن القومي، بينهم ثلاثة من كبار المسؤولين.
ونقلت وسائل إعلام أخرى مثل شبكة «سي إن إن» وصحيفة «واشنطن بوست» وموقع «أكسيوس»، معلومات عن الاجتماع الذي أكدت لومر حصوله. وقالت إنه «احترامًا للرئيس دونالد ترامب وللسرية في المكتب البيضاوي، لن أكشف عن أي تفاصيل عن لقائي».
وأتت عمليات الإقالة في وقت يواجه فيه مجلس الأمن القومي مراجعة بسبب فضيحة إضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى محادثة على تطبيق «سيجنال» للتراسُل الفوري، ناقش فيها مسؤولون تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن.