فرنسا تجري محادثات مع مسؤولين في النيجر لسحب بعض قواتها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية، الثلاثاء، عن مفاوضات جارية من قبل فرنسا مع مسؤولين في جيش النيجر بهدف سحب بعض قواتها من الدولة الأفريقية بعد الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس محمد بازوم.
ولم تفض المفاوضات إلى تحديد عدد الجنود الفرنسيين ولا توقيت مغادرتهم، وفقا لمصادر وصفتها الصحيفة الفرنسية بـ "المطلعة".
وتصاعدت التوترات بين نيامي وباريس، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر وحليفتها في الحرب ضد المتمردين، بعد أن أطاح ضباط متمردون بالرئيس محمد بازوم في 26 تموز /يوليو الماضي.
وكانت فرنسا أعلنت وقوفها إلى جانب الزعيم الأفريقي المحتجز، ورفضت الاعتراف بقادة الانقلاب كحكومة شرعية، وتجاهلت بالمثل إعلانات إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع باريس والتهديد بطرد سفيرها من النيجر.
كما قالت إنها ستنهي التعاون العسكري وتوقف جميع مساعدات التنمية للبلاد بعد الانقلاب.
وبينت الصحيفة أن المحادثات الفرنسية تجري مع مسؤولي الجيش النظامي الذين تتعاون معهم فرنسا منذ فترة طويلة، وليس قادة الانقلاب العسكري
وإلى الآن، ترفض باريس دعوات قادة الانقلاب لسحب 1500 جندي فرنسي موجودين حاليا في النيجر، مشددة على أنها لا تزال تعتبر الرئيس المحتجز حاليا محمد بازوم الزعيم الشرعي للبلاد.
والأسبوع الماضي، احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين خارج قاعدة جوية بالقرب من العاصمة نيامي، حيث يتواجد جنود فرنسيون، للمطالبة بمغادرتهم البلاد، استجابة لدعوة من التحالف المدني المؤيد للانقلاب.
ونقلت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، عن مصدر مقرب من وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن محادثات حول "تسهيل تحركات القوات العسكرية الفرنسية" في النيجر، أحرزت تقدما.
والاثنين، قال رئيس وزراء النيجر الذي عينه قادة الانقلاب، علي الأمين زين، إن "اتصالات" جارية من أجل انسحاب "سريع للغاية" للقوات الفرنسية، لكنه أوضح أيضا أن بلاده ترغب في "الحفاظ على التعاون مع دولة نتقاسم معها عددا هائلا من الأشياء".
وللنيجر أهمية كبيرة لدى الفرنسيين لاسيما بعد سحب قواتهم من مالي وبوركينا فاسو خلال الأعوام الماضية على وقع انقلابات عسكرية، ما وجه ضربة قاسية إلى النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة من القارة السمراء.
وكانت حكومة النيجر الجديدة تخلت في 3 آب /أغسطس الماضي عن الاتفاقيات العسكرية مع باريس، وهي خطوة تجاهلتها الأخيرة بحجة عدم الشرعية. لكن زين قال إنه نتيجة لذلك، أصبحت القوات الفرنسية في بلاده "في وضع غير قانوني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا النيجر باريس القوات الفرنسية فرنسا النيجر أفريقيا باريس القوات الفرنسية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وكالة الأنباء الفرنسية: علم فرنسا يرفع على مبنى سفارتها بدمشق لأول مرة منذ عام 2012
وكالة الأنباء الفرنسية: علم فرنسا يرفع على مبنى سفارتها بدمشق لأول مرة منذ عام 2012
اعلانمزيد من التفاصيل فور ورودها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثةفرنسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ438: قصف على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية تبحث إقالة بن غفير يعرض الآن Next عاجل. مقتل الجنرال كيريلوف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في انفجار في موسكو يعرض الآن Next مايوت المنكوبة: إعصار "شيدو" يسبب دمارا واسعا في الجزيرة يعرض الآن Next ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان يعرض الآن Next ماذا يقول الفلسطينيون بعد تجاوز حصيلة القتلى في غزة 45,000؟ اعلانالاكثر قراءة بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإعصارضحايابشار الأسدروسياتغير المناخدونالد ترامبقطاع غزةإسرائيلنيجيرياهيئة تحرير الشام قصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024