الانتقالي يحذر من ابشع مؤامرة سعودية ضد الجنوب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، تصاعد مخاوفه من ترتيبات سعودية جديدة جنوب اليمن.
وحذر صالح أبو عوذل رئيس تحرير مؤسسة اليوم الثامن، الذراع الإعلامي للزبيدي، من ما وصفها بـ" ابشع مؤامرة " سعودية ضد الجنوب، متهما ما وصفها باللجنة الخاصة السعودية باستهداف الجنوب ولم تستثني قذف الاعراض.
وكان أبو عوذل يعلق على تقارير إعلامية عن ترتيبات سعودية لإعلان إدارة ذاتية في حضرموت، الثرية بالنفط والتي يعتبرها الانتقالي جزء من دولته جنوب اليمن.
وأبو عوذل واحد من عدة نخب جنوبية في صفوف الانتقالي أبدت مخاوفها من تداعيات الخطوة السعودية المرتقبة في حضرموت.
ومن شان اعلان حضرموت إقليم مستقل عزل الانتقالي بالكتلة السكانية الأكبر جنوبا وبدون موارد في عدن.
حضرموت المجلس الانتقاليالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حضرموت المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الجنوب أفريقية
شهدت العلاقات المصرية الجنوب أفريقية تطورًا مستمرًا منذ عقود طويلة، متأثرة بظروف السياسة العالمية وتحديات كل بلد محليًا وإقليميًا.
تأتي أهمية هذه العلاقات انطلاقًا من موقع البلدين القياديين في القارة الإفريقية وأدوارهم في القضايا الإقليمية، إضافة إلى ارتباطهم بتاريخ من الدعم المتبادل، خاصة خلال مراحل التحرر والاستقلال.
العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا في مرحلة التحرر الوطنيخلال القرن العشرين، لعبت مصر دورًا مهمًا في دعم حركات التحرر في إفريقيا، حيث قدمت دعمًا كبيرًا لحركات التحرر الوطني في جنوب إفريقيا، بما فيها دعم نضال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ضد نظام الفصل العنصري "الأبارتايد". وبرز هذا الدعم خلال فترة حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر، حيث وفرت مصر التدريب والمساعدات اللوجستية والدبلوماسية لقادة النضال ضد النظام العنصري في جنوب إفريقيا، مثل نيلسون مانديلا وغيره من الزعماء الأفارقة.
مرحلة ما بعد الأبارتايد وبناء شراكة جديدةمع انتهاء نظام الفصل العنصري في عام 1994 وصعود نيلسون مانديلا لرئاسة جنوب إفريقيا، بدأت حقبة جديدة من العلاقات المصرية الجنوب أفريقية. جاء ذلك وسط أجواء من التعاون البناء وتعزيز الشراكة بين البلدين، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية قوية مع جنوب إفريقيا في هذه المرحلة الجديدة، وعمل الجانبان على تأسيس أسس للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والثقافية، والسياسية.
التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدينعلى صعيد التعاون الاقتصادي، شهدت العلاقات المصرية الجنوب أفريقية نموًا ملحوظًا على مستوى التجارة والاستثمارات. أقامت الشركات المصرية استثمارات في جنوب إفريقيا في مجالات عدة، منها التصنيع، والبنية التحتية، والاتصالات، مما ساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. في المقابل، تمثل السوق المصرية بوابة أمام المنتجات الجنوب أفريقية للوصول إلى الأسواق العربية والإفريقية الأخرى.
وقد شكلت الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، دفعة إضافية للتعاون التجاري، حيث يهدف البلدان إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والاستفادة من موقعهما الاستراتيجي في القارة.
التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهابتتعاون مصر وجنوب إفريقيا في قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، وهو موضوع ذو أهمية مشتركة لكل من القاهرة وبريتوريا. تعمل الدولتان ضمن الاتحاد الإفريقي لتعزيز استقرار القارة ومحاربة الجماعات الإرهابية. ويأتي هذا التعاون أيضًا ضمن أطر المنظمات الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد الإفريقي، حيث يسعى الجانبان إلى إيجاد حلول جماعية للتحديات الأمنية المتزايدة في القارة.
التعاون في القضايا الإفريقية والدوليةعلى مستوى القضايا الإفريقية، تسعى مصر وجنوب إفريقيا للتعاون في العديد من الملفات الإقليمية، خاصة القضايا التي تتعلق بالتنمية والسلام، مثل ملف سد النهضة الإثيوبي الذي تعتبره مصر قضية أمن قومي، وملف النزاعات في مناطق مختلفة من القارة. وقد أسهم كلا البلدين في توحيد الجهود الإفريقية لتطوير بنية تحتية للسلام وحل النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية.
أما على الساحة الدولية، فلكل من مصر وجنوب إفريقيا صوت مؤثر في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الإسلامي، ويعزز هذا التعاون بينهما في الضغط من أجل إصلاح هيكل النظام الدولي وتعزيز مصالح القارة الإفريقية.
المستقبل وآفاق التعاونتمثل العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا نموذجًا للشراكة الاستراتيجية بين دولتين إفريقيتين قادرتين على لعب دور رئيسي في توحيد الجهود داخل القارة، مع تعزيز التعاون بينهما في مجال التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية، فضلًا عن السعي لإيجاد حلول للقضايا المشتركة، مثل الهجرة غير النظامية، وتغير المناخ، والأمن الغذائي.
من هنا، يبدو أن العلاقات المصرية الجنوب أفريقية مقبلة على مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، في إطار مساعي البلدين لدعم الاستقرار والتنمية في إفريقيا