أوكرانيا تتوقع زيادة المساحة المزروعة بالقمح الشتوي في 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح الشتوي لعام 2024 من المرجح أن تزيد إلى 4.3 مليون هكتار من 4.1 مليون هكتار في 2023.
وأضافت الوزارة في بيان أن المزارعين بدأوا بالفعل في زراعة القمح الشتوي.
وأوكرانيا هي منتج تقليدي للقمح الشتوي الذي يمثل 95% على الأقل من إجمالي إنتاج القمح.
وذكرت الوزارة أيضا أن المزارعين قد يزرعون 683900 هكتار من الشعير الشتوي و1.19 مليون هكتار من اللفت الشتوي.
وأوكرانيا منتج حبوب رئيسي لكن انهيار اتفاق سمح بالتصدير الآمن لمنتجاتها عبر موانئها على البحر الأسود في يوليو تموز أدى إلى تكهنات بأن المزارعين قد يزرعون كميات أقل من القمح نتيجة تقلص هوامش الربح بسبب طرق التصدير الأكثر تكلفة.
ومن جانب أخر رفض ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء دعوة تركيا لبلاده بتخفيف موقفها فيما يتعلق بإحياء اتفاق الحبوب في البحر الأسود، قائلا إن أوكرانيا لن تدعم تخفيف العقوبات على موسكو ولن تقبل سياسة "الترضية".
وقال بودولياك لرويترز "لنكن واقعيين في نهاية المطاف ولنتوقف عن بحث خيارات غير موجودة، ناهيك عن تشجيع روسيا على ارتكاب مزيد من الجرائم".
وأدلى بودولياك بهذه التصريحات عندما طلب منه التعليق على ما صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين بعد محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بودولياك أن روسيا "مهتمة للغاية" بتدمير الموانئ البحرية الأوكرانية والبنية التحتية لنقل الحبوب.
وأشار إلى أن روسيا ليست بحاجة إلى أي اتفاق للحبوب وأن كل ما يهمها عزل أوكرانيا عن أسواق الحبوب العالمية ورفع أسعار الحبوب وأن تسيطر بمفردها على البحر الأسود. وتساءل "كيف يمكن لأوكرانيا أن "تخفف" (موقفها) هنا؟"
وأضاف "لنكن واضحين، لن نمارس بالتأكيد 'سياسة استرضاء المعتدي'... والدخول في برنامج رفع العقوبات".
وقال أردوغان بعد محادثات مع بوتين أمس الاثنين إنه يمكن قريبا إحياء اتفاق الحبوب الذي تقول الأمم المتحدة إنه ساعد في تخفيف أزمة الغذاء من خلال إيصال الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو تموز الماضي بعدما اشتكت من العقبات التي تواجه صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.
وقال مسؤول كبير بالحكومة الأوكرانية لرويترز اليوم الثلاثاء إن كييف لا تتوقع أن يتغير وضع صادراتها من الحبوب بعد محادثات أمس الاثنين بين بوتين وأردوغان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.
وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.
وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".