يخطط العلماء البريطانيون بناء قاعدة تحت الماء بعمق 660 قدمًا تحت السطح وذلك بالقرب من سواحل ويلز لكي يتمكن الباحثون بحلول عام 2027 من قضاء 28 يومًا متواصلًا بها دون الحاجة للخروج من الماء.

القاعدة من الداخلمنطقة ضوء الشمس

ستوفر هذه القاعدة للعلماء وصولًا موسعًا للمنطقة فوق سطح البحر والتي تعرف باسم منطقة ضوء الشمس حيث تمتد من سطح البحر وصولًا إلى 660 قدم (200 متر) تحت السطح.

 حيث كشف علماء من شركة DEEP Research Labs، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا واستكشاف المحيطات، عن خططهم لبناء قاعدة متكاملة تحت الماء تسمح للعلماء بقضاء مدة تصل إلى 28 يومًا بها في المرة الواحدة.

استكشاف 90% من الحياة البحرية

ويقول العلماء أن هذه القاعدة التي أطلقوا عليها اسم Sentinel ستساعد العلماء على اكتشاف 90% من الحياة البحرية التي يعتقد أنها موجودة بالمنطقة المحيطة بها.

وقالت شركة DEEP: "إن القدرة على استكشاف النطاق الكامل لهذا الجزء من المحيط بشكل شامل بدلاً من مجرد القيام بعمليات توغل من السطح ستمثل تغييراً جذرياً في الطريقة التي يمكن للعلماء من خلالها مراقبة المحيطات وفهمها".

قاعدة دائمة لاستكشاف مستمر

ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، في حين أن العلماء بإمكانهم استكشاف هذه المنطقة بالغواصات، إلا أنها عادة ما تتواجد تحت الماء لبضع ساعات فقط في المرة الواحدة، أما برنامج DEEP فيقترح بناء قاعدة دائمة قبالة الساحل الغربي للمملكة المتحدة لمنح الباحثين وصولًا أوسع إلى هذه المنطقة.

محتويات تلبي الأغراض

تتضمن قاعدة Sentinel قاعة مركزية كبيرة ومختبرات في الطابق الذي يعلوها مع غرف نوم خاصة للعلماء تضم سرير فردي وخزانة وطاولة جانبية صغيرة.

هذا إلى جانب حمامات تحتوي على دش ومرحاض وغسالة، ومطبخ يضم طاولة طعام ونوافذ كبيرة تطل على البحر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضوء الشمس تحت الماء

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية

دينا محمود (بيروت، لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام جهود إماراتية لإعادة تشغيل ودعم المخابز والتكيات في غزة

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، جيمس إلدر، أن أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الذين قُتلوا خلال الـ 12 شهراً الماضية في لبنان، قُتلوا خلال الأيام الخمسين الأخيرة.
وقال إلدر في منشور على منصة «إكس»، أمس، إن الأطفال في لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية بهذه الحرب.
وأضاف: «أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الذين قُتلوا خلال الـ 12 شهراً الماضية في لبنان، قُتلوا في الخمسين يوماً الماضية».
ولفت إلى «وجود تحذيرات واضحة من أن الأسوأ قادم»، مضيفاً: «على أصحاب النفوذ اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لفرض وقف إطلاق النار».
وبعد شهرين تقريباً من بدء التصعيد العسكري الكبير في لبنان، بفعل الهجوم الإسرائيلي ضد «حزب الله»، تتعالى التحذيرات في هذا البلد من أن استمرار المعارك يشكل خطراً داهماً على جيل كامل من صغاره، من جراء ما يلحقه القتال بهم، من جروح جسدية وتشوهات نفسية، فضلاً عن حرمانهم من استكمال مسيرتهم التعليمية.
فعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، أدت الغارات الجوية والعمليات العسكرية البرية، إلى مقتل وجرح المئات من الأطفال اللبنانيين، ممن يقول أطباء إنهم يشكلون نسبة لا يُستهان بها من المصابين الذين تستقبلهم المستشفيات.
ويعاني بعض هؤلاء الصغار، من إعاقات وحروق، قد تستمر آثارها مدى الحياة.
وكشف جراحون في مركز طبي تابع للجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت عن أنهم بدؤوا، خلال الأسابيع الماضية، في إجراء جراحات لأطفال مصابين، جاء غالبيتهم من مناطق في شرقي لبنان وجنوبه، وهو ما لم يكن معتاداً من قبل في مركزهم على الإطلاق.
وفي حين يتزايد عدد الأطفال اللبنانيين من ضحايا المعارك الحالية، بفعل تصاعد الهجمات التي تضرب المناطق الآهلة بالسكان في بيروت ومناطق الشرق والجنوب، تشير بيانات الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية إلى أن هذه الفئة من المجتمع باتت تمثل أكثر من ثلث النازحين، ممن يفوق عددهم الإجمالي مليون شخص.
وأدى التصعيد العسكري المتواصل للشهر الثالث على التوالي، وما نجم عنه من دمار واسع النطاق، مصحوباً باستمرار أزمة النزوح وتفاقمها، إلى تعطيل الدراسة في لبنان، إما بسبب الأضرار التي لحقت بالمدارس، أو لكونها تحولت إلى مراكز إيواء مؤقتة، ما يهدد مستقبل مئات الآلاف من التلاميذ والطلاب.
في الوقت ذاته، رصد خبراء في الطب النفسي ومسؤولون عن عدد من مراكز الإيواء في مناطق لبنانية مختلفة، تزايد النزعات العدوانية والمشكلات الصحية والسلوكية ومشاعر القلق، لدى الأطفال الذين يقيمون مع أسرهم في هذه المراكز. وأشار الخبراء إلى أن هذه الظواهر السلبية، ربما ترجع جزئياً، إلى أن هدم منازل هؤلاء الصغار من جراء الحرب أفقدهم الشعور بالأمان في الأماكن التي كانوا يشعرون أنهم ينعمون فيها بالأمن والحماية أكثر من غيرها.
ونقل الخبراء عن آباء يقيمون في مراكز الإيواء قولهم، إن بعض أبنائهم أصبحوا يتلعثمون في الحديث، بينما بدأ البعض الآخر في عصيان أوامرهم، كما أظهر فريق ثالث من الأطفال علامات مبكرة على المعاناة من اضطرابات عقلية، وذلك وسط مخاوف من استمرار جانب من هذه المشكلات، بعد انتهاء مرحلة الطفولة.
وفي تصريحات، نشرتها وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء، قال أطباء يتولون علاج بعض الأطفال الجرحى في لبنان، إن الوضع الراهن يُخلِّف جيلاً من الصغار، المُثخنين بجروح جسدية ونفسية وعاطفية، خاصة وأن تعافي كثير منهم من إصاباتهم، ربما يستغرق وقتاً طويلاً.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": 295 ألف قاصر بإيطاليا يعيشون في فقر مدقع
  • استكشاف أحمد عز
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • علماء يكسرون قاعدة عمرها 100 عام ويصنعون جزيئات مستحيلة
  • علماء يكشفون عن الجينات التي فاقمت كارثة الكوليرا في اليمن
  • أكبر عملية افتراس في التاريخ تذهل العلماء: تفاصيل مثيرة
  • علماء فلك يطورون طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنّبات