قوات إسرائيلية تعتقل مقاومًا من منزله على أطراف مخيم جنين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
جنين - صفا
تسللت قوات إسرائيلية خاصة صباح اليوم الأربعاء إلى أطراف مخيم جنين، فيما ساندتها آليات عسكرية مصفحة عقب اكتشاف القوة الخاصة.
وأفاد مراسلنا بأن صفارات الإنذار دوت في مخيم جنين محذرة من تسلل قوات إسرائيلية خاصة عقب اكتشاف أمر القوة الخاصة.
ولفت إلى أنه فور ذلك اقتحمت آليات عسكرية مصفحة انطلقت من حاجز الجلمة أطراف المخيم حيث حاصرت منزلا.
واندلعت اشتباكات عنيفة مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في المخيم.
وأفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد نغنغية من منزله في مخيم جنين، "وهو عضو بارز في كتائب شهداء الأقصى".
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، "إن مجاهدونا يخوضون الآن اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الخاصة المقتحمة لمخيم جنين".
فيما قالت سرايا القدس، "إن مجاهدونا يستهدفون قوات وآليات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة على أطراف مخيم جنين".
واستهدفت كتائب شهداء الأقصى وفق بيان وصل وكالة "صفا"، قوات الاختلال المتوغلة من "شارع الناصرة"، بوابل كثيف من الرصاص وعدد من العبوات شديدة الانفجار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنين المقاومة اقتحام جنين مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".