مع القاعدة و"داعش": بريطانيا بصدد تصنيف "فاغنر" كمنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قبر مؤسس مجموعة فاغنر في سانتبيترسبورغ (30 أغسطس 2023)
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن لندن تعتزم تصنيف مجموعة فاغنرمنظمة "محظورة" بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ما يضعها على قدم المساواة مع تنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية"،المعروف إعلاميا بـ"داعش". ونقلت الصحيفة (الثلاثاء الخامس من سبتمبر/ أيلول 2023) عن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان قولها "فاغنر منظمة عنيفة ومدمرة تعمل كأداة عسكرية لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين في الخارج".
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000، لدى وزيرة الداخلية سلطة حظر أي منظمة تعتقد أنها متورطة في الإرهاب، وقرار الحظر يجعل دعم الأفراد والشركات للمجموعة جريمة جنائية. واتهمت برافرمان وفق صحيفة "ديلي ميل" فاغنر بالتورط "في أعمال نهب وتعذيب وقتل همجي"، مشيرة إلى أن عمليات التنظيم في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا "تشكل تهديدا للأمن العالمي". وأضافت "لهذا السبب نحظر هذه المنظمة الإرهابية ونواصل مساعدة أوكرانيا حيثما نستطيع في حربها ضد روسيا".
وأكدت التقارير الإعلامية أن مسودة قرار حظر مجموعة فاغنربموجب القانون سيتم عرضها على البرلمان اليوم الأربعاء. وفي تموز/يوليو الماضي أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على 13 فردا وشركة لصلاتهم بالجماعة الروسية في أفريقيا، واتهمتهم بارتكاب جرائم هناك بما في ذلك القتل والتعذيب.
ويُزعم أن الأشخاص والكيانات المستهدفة متورطة في أنشطة فاغنر في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان. وكانت بريطانيا قد فرضت عقوبات على يفغيني بريغوجين مؤسس فاغنر الذي قتل الشهر الماضي في حادث تحطم طائرة إلى جانب العديد من قادته الرئيسيين.
ح.ز/ ا.ف (أ.ف.ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: فاغنر روسيا بريطانيا منظمة إرهابية أوكرانيا دويتشه فيله مصير مجموعة فاغنر الحرب في أوكرانيا الحرب على أوكرانيا فاغنر روسيا بريطانيا منظمة إرهابية أوكرانيا دويتشه فيله مصير مجموعة فاغنر الحرب في أوكرانيا الحرب على أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكبرانات يعلنون “التعبئة العامة” للحرب بعد توغل قوات فاغنر لتحرير جنوب الجزائر(وثيقة)
زنقة 20. الرباط
أعلن اليوم الأحد في الجزائر عن “التعبئة العامة” الذي يسبق إعلان الحرب وإستدعاء قوات الإحتياط، حسب الدستور الجزائري.
القرار يأتي بعدما حولت العصابة الحاكمة في الجارة الشرقية، الجزائر إلى ما يشبه سجن كبير، بسبب التهور العسكري الذي يقود به كبرانات الجيش الدولة الجزائرية، حيث أصبحت معزولة دولياً وإقليمياً غرباً وجنوباً وشمالاً.
وحسب الدستور الجزائري فإن قانون “التعبئة العامة” الذي تمت المصادقة عليه خلال اجتماع المجلس الوزاري في الجزائر، يعني تسخير الأشخاص، العتاد، والخدمات لاستخدامها ضمن إطار الدفاع الوطني أو عند الضرورة القصوى للمنفعة العامة، فضلاً عن رفع جاهزية الدولة في مختلف المجالات – السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ولا سيما العسكرية – للتصدي لأي أزمة، حرب أو خطر داهم.
كما يهم اتخاذ تدابير قانونية لما يعرف بـ”الاحتياط”، وهم المواطنون الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقين المتقاعدين، ممن تتوفر فيهم شروط الصحة والانضباط والسن، ويُستدعون عند الحاجة.
وتؤكد كافة المعطيات، قرب دخول الجزائر في حرب ستستنزفها بشكل كبير، بعدما أعلنت قوات “فاغنر” الروسية عن دخول جزء من أراضي الجزائر الجنوبية، في محاولة لتحريرها لفائدة جماعات مسلحة تدعو للإستقلال عن النظام الجزائري.
وحسب وثيقة تم تداولها بشكل واسع، فإن قوات “فاغنر” متواجدة حالياً بالجنوب الجزائري للسيطرة على جزء كبير هناك، لإستغلاله لاحقاً.
الجزائرفاغنر