محافظ المواصفات والمقاييس: نتطلع لبناء منظومة وطنية قوية لممارسات الجودة في القطاعات كافة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، على أهمية التكامل بين قطاعات العمل الحكومية والخاصة وغير الربحية، وعدّها نقطة انطلاق نحو بناء منظومة وطنية قوية لممارسات وتطبيقات الجودة في مختلف المجالات بالمملكة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه بالندوة الافتتاحية لمشروع قياس جاهزية القطاعات في الجودة والتميز المؤسسي التي نظمتها الهيئة بمشاركة ممثلي أكثر من 100 جهة من قطاعات الأعمال الرئيسية بالمملكة (الصحة، التعليم، الصناعة، الخدمات، المجتمع المدني).
ونوّه القصبي بالتحول الكبير الذي شهدته مستويات تبني المنشآت الوطنية لمبادئ ومعايير الجودة، وكذلك معدلات نضج تلك الممارسات بمختلف القطاعات، مؤكداً أن رحلة الجودة طويلة وتتطلب تكاملاً وتعاوناً أكبر، كما تحتاج مزيداً من العمل الجاد لتحقيق الأهداف الوطنية.
من جهته بيّن نائب المحافظ لدعم الأعمال المهندس فهد بن عثمان الكعيك، أن مشروع قياس جاهزية القطاعات في الجودة والتميز المؤسسي، هو أحد المشروعات المحورية في بناء ممارسات فاعلة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه يعد أحد المشروعات التي تنفرد بها المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، و سيتيح للمختصين قياساً دقيقاً لمستويات تطبيق متطلبات الجودة في القطاعات المختلفة وكذلك مستوى نضج تلك الممارسات.
وتتطلع المواصفات السعودية من هذا المشروع إلى تحديث نتائج مستوى نضج وجاهزية القطاعات الرئيسية في مجال الجودة والتميز المؤسسي، حيث يعد قياس الجاهزية الخطوة الأولى نحو تطوير ومراجعة وتحديث أهداف ومبادرات الإستراتيجية الوطنية للجودة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المواصفات
إقرأ أيضاً:
اجتماع في عدن يناقش الخطة الوطنية للمخاطر NCC
شمسان بوست / عدن:
ناقشت لجنة التنسيق الوطنية للمخاطر NCC في اجتماعها، اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، الخطة الوطنية للطوارئ والخطة الوطنية للتواصل بشأن المخاطر.
في الاجتماع الذي ضم عدد من الوزارات والقطاعات شركاء القطاع الصحي، اكد وزير الصحة حرص الوزارة على توحيد جهود التنسيق بينها وشركائها في القطاعات الأخرى لضمان النجاح في الخطط المنفذة..مشيراً إلى أن اجتماع اليوم يركز على كيفية المشاركة المجتمعية ووسائل التواصل في التعامل مع المخاطر والتي لازالت تعصف ببلادنا مما يحتم علينا اعداد خطة وطنية تستوعب مختلف الآراء وان نكون شركاء في التخطيط والتنفيذ والتقييم .
وقال الدكتور بحيبح، أن الخطة تمثل محطة محورية للتأهب القوي لحالات الطوارئ الصحية ومعالجة تحديات الصحة العامة في البلاد..لافتاً إلى أن الخطة تستند على عملية تقييم منهجية مفصلة لجميع المخاطر وترتكز على مبادئ التعاون المتعدد القطاعات وتعطي الأولوية لحماية الفئات الأكثر ضعفاً وتقدم الإرشادات الواضحة بشأن التخفيف من المخاطر وبناء القدرة على الصمود وضمان الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ .
من جانبه أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، إلى أن الاجتماع يأتي ضمن خطة الوزارة للالتقاء مع القطاعات ذات الصلة بهدف استعراض ماهو جديد في الطوارئ الصحية..مؤكداً أهمية هذا التواصل لتعزيز الحشد وتغيير السلوك المجتمعي بمشاركة كل القطاعات .