الطلبيات الصناعية الألمانية تهبط بأكثر من المتوقع في يوليو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال مكتب الإحصاءات الاتحادي في ألمانيا الأربعاء إن الطلبيات الصناعية انخفضت أكثر من المتوقع في يوليو.
وانخفضت الطلبيات 11.7 بالمئة عن الشهر السابق على أساس معدل موسميا. وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين توقع انخفاضا قدره أربعة بالمئة.
ويواجه الاقتصاد الألماني العديد من الصعوبات في الفترة الأخيرة، بحسب ما تشير إليه البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرا.
فقد أظهر مسح صدر الثلاثاء أن النشاط في قطاع الخدمات الألماني انكمش في أغسطس للمرة الأولى هذا العام. وانخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات (HCOB) بالقراءة النهائية إلى 47.3 في أغسطس من 52.3 في يوليو، لينخفض إلى ما دون مستوى 50 الذي يشير إلى النمو.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يشمل الخدمات والتصنيع، إلى 44.6 في أغسطس من 48.5 في يوليو، مسجلا أدنى قراءة له منذ مايو 2020، عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى توقف الأعمال تقريبا في أجزاء كثيرة من العالم.
وكانت وزارة الاقتصاد الألمانية، استبعدت تعافيا مستداما لاقتصاد البلاد في غضون الأشهر المقبلة، وذلك استنادا إلى مؤشرات أولية مثل الطلبيات الجديدة ومعنويات الشركات.
وتتعرض ألمانيا للعديد من التحديات المتزامنة على الاقتصاد، حيث لا تزال معدلات التضخم تحلق بعيداً عن هدف الاتحاد الأوروبي البالغ 2 بالمئة، علاوة على ارتفاع معدلات الفائدة ضمن السياسات الرامية لكبح جماح التضخم وأثر ذلك على الاستثمار والصناعة، إضافة إلى أزمة الطاقة وأثر تباطؤ الانتعاش في الصين، وعوامل داخلية مختلفة من بينها نقص الأيدي العاملة، وغيرها من العوامل التي تواجه أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتنعكس تلك المؤشرات على مدى ثقة الألمان في الحكومة وسياسات المستشار الألماني أولاف شولتس في إصلاح الاقتصاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطلبيات والتصنيع الألمانية الفائدة شولتس اقتصاد ألمانيا الطلبيات والتصنيع الألمانية الفائدة شولتس أخبار ألمانيا فی یولیو
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يقرر إبقاء سعر الفائدة عند 50 بالمئة
قرر البنك المركزي التركي، الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند 50 بالمئة مثلما كان متوقعا، وذلك في ظل اتباع الحكومة التركية سياسة التشديد النقدي من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة.
وشدد البنك المركزي، في بيان، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية، على أنه "سيظل في حالة يقظة شديدة لمخاطر التضخم قبل دورة التيسير النقدي المتوقعة في الشهور المقبلة".
وأضاف "سنحدد مستوى سعر الفائدة بطريقة تضمن التشديد النقدي الذي يتطلبه المسار المتوقع لخفض التضخم مع الأخذ في الاعتبار التضخم المحقق والمتوقع".
وارتفعت الليرة قليلا إلى 34.5250 مقابل الدولار بعد إعلان البنك، لكنها ظلت منخفضة خلال اليوم.
وبذلك، يكون البنك المركزي حافظ على سعر الفائدة دون تغيير عند 50 بالمئة للشهر الثامن على التوالي، وذلك بعدما قرر رفعه 500 نقطة أساس في آذار /مارس الماضي.
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، كشفت الحكومة التركية، النقاب عن برنامج اقتصادي متوسط المدى من المقرر أن يجري تنفيذه خلال الفترة 2025- 2027، بهدف خفض نسب التضخم إلى فئة الآحاد وتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة وزيادة الاستثمار القائم على الإنتاجية والتوظيف والإنتاج.
يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي، مكون من وزير المالية محمد شيمشك، ونائب الرئيس جودت يلماز، ورئيس البنك المركزي فاتح قرة خان.
وتمثل برنامج الفريق الاقتصادي الجديد الذي شكله الرئيس رجب طيب أردوغان بعد إعادة انتخابه في أيار/ مايو 2023، في التخلي عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة لصالح إطلاق العنان لنهج تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي تلاه على مدى الشهور اللاحقة رفع سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.